هل العلاقة الزوجية تنقص الوزن والعلاقة بينها وبين حرق السعرات الحرارية
الوصول إلى الوزن المثالي هاجس بالنسبة لكثير من الأفراد قد يبدأ بالسؤال عند تناول أي صنف من الطعام عن إذا ما كان يسبب زيادة الوزن أم لا؟ ويستمر بالكثير من الأسئلة حول كيفية حرق السعرات الحرارية وغير ذلك، وقد يصل إلى السؤال عن أثر العلاقة الجنسية بين الزوجين على حرق السعرات الحرارية والتخلص من الوزن الزائد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فما هي فوائد العلاقة الحميمة بشكل عام، وما فوائدها فيما يتعلق بحرق السعرات الحرارية بشكل خاص؟ وهل يوجد علاقة بين العلاقة الحميمة والتخلص من السعرات الحرارية؟ ستجد الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها هنا، فتابع القراءة.
هل النحافة تؤثر على العلاقة الزوجية
تشير بعض المعلومات إلى أن العلاقة الحميمة مع المرأة الأقل وزناً من الزوج قد تكون أكثر إرضاء، و هنا لا يُقصد ذوات الوزن المثالي تماماً و إنما ذوات الوزن المقبول والأقل نسبةً إلى وزن الزوج، و بالطبع لا يمكننا اعتبار هذا كقاعدة فهذه الأمور تختلف من مجتمع إلى آخر بل ومن فرد إلى آخر في المجتمعات المختلفة، بل أنه في بعض المجتمعات قد يكون العكس صحيحاً، ورغم أن للوزن النسبي بين الزوجين أثراً على مدى الرضا عن العلاقة إلا أننا لا يمكننا اعتباره المؤثر الوحيد أو الضامن لجودة العلاقة وإنما مجرد مساهم في ذلك، حيث يحكم نجاح هذه العلاقة العديد من العوامل المختلفة. [1]
فوائد ممارسة العلاقة الحميمية
تحقق ممارسة العلاقة الحميمة العديد من الفوائد لكل من الرجل والمرأة، نذكر من هذه الفوائد [2]:
- تقوية عضلات الحوض: يمكننا أن نعتبر التقلصات التي تحدث أثناء الجماع وكأنها تمارين لتقوية عضلات الحوض.
- فائدة ممارسة العلاقة الزوجية قد توازي فائدة استخدام جهاز المشي الرياضي: إذ تساعدك ممارسة العلاقة الحميمة على حرق بعض من سعراتك الحرارية.
- ممارسة العلاقة الحميمة يقوي جهاز المناعة لديك: فالأزواج الذي يمارسون الجنس أسبوعياً (لمرة أو اثنتين) يتشافون من الأمراض بسرعة أكبر من الأزواج الذين هم أقل في عدد مرات ممارستهم له.
- الجنس مفيد لأصحاب الضغط المرتفع: حيث تؤكد بعض الدراسات أن العلاقة الجنسية الكاملة قادرة على خفض ضغط الدم.
- تحسن ممارسة العلاقة الحميمة من حالة المهبل عند المرأة: وإضافة إلى ذلك فهي تساعد على ترطيبه، ويعزز هذا بالطبع من الرغبة الجنسية عند المرأة.
- ممارسة العلاقة الحميمة أمر مفيد للقلب: حيث أنها قد تحمي من الإصابة بالنوبات القلبية والعديد من أمراض القلب.
- قد تساعد العلاقة الزوجية على الحفاظ على هرموني الاستروجين والتستوستيرون متوازنان في الجسم، وهذا التوازن يقي من العديد من الأمراض مثل أمراض القلب وهشاشة العظام.
- قد تساعد ممارسة العلاقة الزوجية في الوقاية من الإصابة بسرطان البروستات بالنسبة للرجال.
- إن التقارب الذي يحدث بين الزوجان أثناء ممارسة العلاقة الحميمة يساعد على تهدئتهما وإبعادهما عن القلق والتوتر، الأمر الذي يحتاجه الكثير من الأفراد على سطح هذا الكوكب.
- تساعد ممارسة العلاقة الحميمة على النوم بشكل أسرع وأفضل، فهرمون البرولاكتين الذي يطلقه الجسم بعد الوصول إلى النشوة الجنسية يساعد على استرخاء الجسم والشعور بالنعاس.
- القبلات والعناق والأفعال التي تسبق العلاقة الحميمة لها فوائدها أيضاً حيث أنها تزيد من هرمون السعادة.
- قد تكون ممارسة العلاقة الحميمة مفيدة للتخلص أو التخفيف من الشعور بالألم (مثل الصداع وآلام الظهر والمغص المرافق للعادة الشهرية وغير ذلك).
هل العلاقة الزوجية تحرق سعرات حرارية
الجواب تساعد العلاقة الحميمة على حرق المزيد من السعرات الحرارية، فأغلب الوضعيات الجنسية تحرق سعرات حرارية قد تساوي ما تحرقه نصف ساعة من المشي المتواصل.
وبالطبع يختلف حرق السعرات باختلاف طبيعة جسم كل فرد وباختلاف الوضعيات أثناء العلاقة أيضاً، كما أن لكثرة عدد حركات الجماع وسرعتها دور في حرق عدد أكبر من السعرات الحرارية. [3] [4]
حرق السعرات الحرارية بالعلاقة الحميمة
إنه لأمر جيد أن تتمكن من فقد المزيد من السعرات الحرارية والحصول على المتعة في آن واحد، فقد بينت بعض الدراسات أنه من الممكن حرق السعرات الحرارية أثناء ممارسة العلاقة الحميمة (بالطبع لا يوازي ذلك ما يمكن أن تفقده من سعرات أثناء الركض ولكن قد توازي ما يمكن أن تحرقه أثناء المشي)، وإليك النصائح التالية لحرق أكبر عدد ممكن من السعرات أثناء العلاقة [3] [4]:
- اجعل الحركات مستمرة أثناء العلاقة.
- إن كنت في الأعلى من الممكن أن تقوم بحركات بما يشبه تمارين الضغط.
- قم بتحريك الفخذين والبطن وحاول ألا تبق في وضع واحد.
ختاماً فإن العلاقة السوية بين الرجل والمرأة تبعث في النفس الراحة والأمان، وكلما زاد الاتصال الجنسي بينهما كلما زادت الصحة والعافية الجسمية والنفسية، فنصيحتنا لكم في النهاية أن تجعلوا التقارب الجنسي بينكم وبين شركائكم لهذه الغاية أولاً ومن ثم البحث عن الفوائد المترتبة عن ذلك.