مرهم أفوميب للحروق وتبييض المناطق الحساسة
الدليل الشامل حول مرهم أفوميب ودواعي استعماله، وفوائده للحروق وحب الشباب وتبييض المناطق الحساسة
يعتبر مرهم أفوميب avomeb بتركيبه المتميز مثالياً لعلاج الحروق وآثارها على الجلد وترميم الندبات التالية للعمليات الجراحية والجروح الأخرى، ما هو تركيب مرهم أفوميب؟ وما هي استخداماته وآثاره الجانبية؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
دواعي استخدام مرهم أفوميب
يتركب هذا المرهم من مادة بيتا سيتوستيرول ( p-Sltosterol) بنسبة ٢٥ بالمئة والمستخلصة من الأعشاب الطبيعية وهي تعرف أيضاً باسم حمض اللينوليك أو حمض زيت الكتان الذي ينتمي إلى مجموعة الأوميغا ٦، ومن أهم خواص هذه المادة قدرتها العالية على ترطيب البشرة وتعزيز نمو ألياف الكولاجين بالإضافة إلى تسهيل عملية شفاء الجلد المصاب بالحروق وحمايته من الجراثيم التي قد تؤدي للالتهابات الجروح [1.
يستخدم مرهم أفوميب لعلاج البشرة في حالات متعددة من الإصابات الجلدية نظراً لغناه بمادة السيتوستيرول المرطبة والمرممة، ومن أهم هذه الاستخدامات [2]:
- علاج الحروق الحديثة من الدرجة الأولى والثانية، وتعتبر الحروق الشمسية المثال الأكثر شيوعاً لحروق الدرجة الأولى بالإضافة إلى أسباب الحروق الأخرى، حيث يعمل مرهم أفوميب على تبريد منطقة الجرح وعزلها عن الهواء المحيط وبالتالي تسكين الألم الناتج عن الحرق ومنع وصول الجراثيم والعوامل الممرضة إليه وحمايته من الالتهابات التالية للحروق.
كما يغني استخدام مرهم أفوميب في الحروق من الدرجة الثانية عن استخدام الطعوم الجلدية بحال تم تطبيقه بانتظام وبالشكل الصحيح نظراً لخواصه المميزة في ترميم الجلد.
- إزالة آثار وندبات الحروق الحديثة القديمة، كما ذكرنا سابقاً فإن مادة السيتوستيرول تعزز بناء ألياف الكولاجين داخل الجلد وبالتالي تسرع من عملية الترميم الحروق الحديثة وتملأ الفراغات في الندبات القديمة.
- الجروح المزمنة مثل قرحات الفراش وتقرحات القدم السكرية، فهو يشكل طبقة عازلة تحمي هذه الجروح من الالتهابات الجرثومية وتسرع عملية الشفاء.
- ندبات الخياطة الجراحية؛ وخصوصاً الجروح التي تتم خياطتها في الوجه وجروح العمليات القيصرية والتي تشكل ندبتها هاجساً عند الكثير من النساء الحوامل إذ يمكن تطبيقه على منطقة الجرح والخياطة ومن ثم تضميدها ليحميها من الالتهابات ويسرع في تشكل ألياف الكولاجين التي ترمم الجلد وتقلل من حدوث الندبات.
- علاج تشققات وتسلخ الحلمة أثناء الرضاعة وتشققات كعب القدم وذلك بسبب قدرته على ترطيب الجلد وحفظ الماء بداخله، كما يستخدم مرهم أفوميب لعلاج التشققات في منطقة الشرج عند الإصابة بالبواسير.
- علاج ندبات حب الشباب نظراً لخواصه المرممة للجلد.
- تبييض المناطق الحساسة؛ غالباً ما يكون الجفاف السبب الأساسي لتغير لون المناطق الحساسة للون الغامق وهي مشكلة مزعجة للكثيرات، لذلك يستخدم مرهم أفوميب لترطيب المناطق الحساسة والذي يؤدي بدوره مع التطبيق المستمر المرهم إلى تحول المنطقة إلى اللون الفاتح وإكسابه الجلد مظهراً صحياً خالياً من التصبغات أو اللون غير المتجانس.
- علاج الأكزيما؛ إذ يعمل على ترطيب الجلد وبالتالي تخفيف الحكة، فجفاف الجلد والحكة المزعجة هي من أهم أعراض الأكزيما الجلدية.
- علاج تهيج الجلد بعد تطبيق الليزر على الجلد سواء كان لإزالة الأشعار أو تقشير الجلد.
طريقة استخدام مرهم أفوميب
تختلف طريقة استخدام مرهم أفوميب من حيث عدد مرات الاستخدام اليومي وطريقة تطبيقه على الجلد وذلك بحسب الغرض المستعمل لأجله [2]:
- في حالة الحروق: عند إصابة الجلد بحرق من الدرجة الأولى يجب تطبيق المرهم على منطقة الحرق كاملاً والسرعة القصوى، توضع طبقة رقيقة من المرهم لا تزيد سماكتها عن ١ ملم على سطح الجلد ويترك مكشوفاً ويمكن تغطيته بضماد خفيف إذا كان هناك حاجة لهذا.
أما عند الإصابة بالحروق من الدرجة الثانية فتختلف طريقة الاستخدام بحسب مرحلة الحرق، في المرحلة الأولى التي تلي الإصابة مباشرة يطبق المرهم على شكل طبقة رقيقة بسماكة ١ ملم ٣ إلى ٤ مرات يومياً، كما يجب الانتباه إلى إزالة طبقات الجلد التالف وطبقة المرهم السابقة بلطف في كل مرة نطبق فيها المرهم.
أما في المرحلة الثانية من الإصابة بحرق من الدرجة الثانية وهي مرحلة إصلاح الجلد وبدء الترميم يطبق المرهم بالطريقة المذكورة سابقاً لكن بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، وفي المرحلة الثالثة يُكتفى بتطبيق المرهم مرة واحدة يومياً فقط.
- تقرحات الساقين وتقرحات الفراش: يجب أن يستخدم ضماد عقيم مع مرهم أفوميب ليملأ تجويف القرحة كاملاً وأن يبدل مرتين في اليوم.
- الجروح والعمليات الجراحية: يطبق المرهم على شكل طبقة كثيفة نسبياً حوالي ٣ ملم وتغطى بالضماد وتبدل مرتين يومياً.
- تشققات الجلد: يطبق مرهم أفوميب بشكل طبقة ذقيقة وتبدل ٣ إلى ٤ مرات يومياً.
الآثار الجانبية لاستخدام مرهم أفوميب
تعتبر الحساسية الجلدية من أهم الآثار الجانبية لمرهم أفوميب ولكنها نادرة جداً، وهي تظهر بشكل خاص عند الأشخاص الذين يتحسسون أيضاً من زيت السمسم أو بذور الكتان أو غيرها من المواد الحاوية على مادة السيتوستيرول، وعند الشعور بالاحمرار أو تهيج الجلد بعد تطبيق المرهم لا بد من إيقاف استخدام المرهم واستشارة طبيب الجلدية [2].
استخدام مرهم أفوميب أفوميب أثناء الحمل والإرضاع
يعتبر مرهم أفوميب آمناً للاستخدام أثناء فترة الحمل للوقاية من تشققات البطن المرافقة لتمدد جلد البطن أثناء أشهر الحمل كما أنه لا يضر بالطفل عند استخدامه لعلاج تشققات الحلمة أثناء الإرضاع [2].
شاهدي أيضاً: أنواع الحروق
في الختام.. يمكننا القول أن مرهم أفوميب يشكل خياراً جيداً لعلاج العديد من المشاكل الجلدية خصوصاً الحروق والندبات، نظراً لفعاليته المرتفعة وآثارة الجانبية النادرة.