هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل؟
ما هي أسباب ألم الثدي بعد الدورة الشهرية؟ وهل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل؟ وكيف يمكن التعامل معه؟ تعرفي على الإجابات في هذا المقال
This browser does not support the video element.
تعاني الكثير من النساء من استمرار ألم الثدي رغم نزول الدورة، وقد تتساءلين عن أسباب ألم الثدي بعد الدورة الشهرية؟ وهل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل؟ وكيف يمكن التعامل معه؟
كلنا يعرف الشعور بعدم الارتياح الذي تعاني منها المرأة بسبب الدورة الشهرية، وإن ترافق ذلك مع ألمٍ في الثدي، فإن الأمور ستكون أسوأ بكل تأكيد.
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب لمعرفة كل ما هو جديد في عالم الصحة والرشاقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ألم الثدي
يمكننا تقسيم ألم الثدي إلى نوعين:[1][2][3]
- ألم دوري.
- ألم غير دوري.
النوع الأول هو ألم الثدي بعد نزول الدورة الذي يحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة خلال الدورة الشهرية، هذا النوع من ألم الثدي بعد الدورة مباشرة يمثل ثلاثة أرباع حالات ألم الثدي التي تعاني منها النساء، وعادةً ما يكون شائعاً في المرحلة العمرية 20 - 30 سنة.
النوع الثاني هو غير الدوري، عادةً ما تعاني المرأة منه في ثديٍ واحد ولا علاقة له بالدورة الشهرية، ويكون نتيجة الإصابة بأحد الأمراض أو نتيجة أخذ أدوية معينة أو الخضوع للجراحة.
أسباب الم الثدي بعد الدورة
خلال الدورة الشهرية، يحدث في الجسم تقلصات وانتفاخات تؤدي عادة إلى ألم الثدي الدورية، وبمجرد انتهاء الدورة، يختفي الألم تدريجياً، لكن إذا كنت تعانين من ألم الثدي بعد الدورة بيوم فإن ذلك قد يشير إلى أسباب أخرى مثل عدم التوازن الهرموني، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي إفراز الكثير من هرمون الإستروجين إلى التأثير على قنوات الحليب في الثدي؛ مما يسبب الألم، هذا الألم يمكن أن تشعر به المرأة عند لمس الثدي أو ارتداء الملابس.[1][2][3]
في حال استمرار ألم الثدي بعد الدورة الشهرية (على سبيل المثال استمرار ألم وانتفاخ الثدي بعد الدورة بأسبوع) فإن ذلك قد يرجع إلى الأسباب التالية:[1][2][3]
الحمل
يؤدي الحمل إلى تغيرات هرمونية في جسم المرأة تسبب آلام الثدي، 76% من النساء قالوا إنهن يعانين من ألم الثدي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؛ لذلك، إن شعرتِ بألم الثدي بعد الدورة الشهرية، ننصحك بإجراء اختبار الحمل.[1][2][3]
الأدوية
بعض أنواع الأدوية يمكن أن تؤدي إلى التهاب الثدي خلال الدورة الشهرية أو بعدها إلى مثل مضادات الاكتئاب أو العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهاب وحبوب منع الحمل.[1][2][3]
الإصابة
القيام بحركات متكرر أو تعرض عضلات الصدر أو العضلة بالقرب من منطقة الإبط للإصابة؛ يمكن أن يسبب الألم تحت الثدي الأيمن أو الأيسر أو في كل منطقة الصدر.[1][2][3]
التهاب الثدي
التهاب الثدي هي حالة تعرف طبياً باسم التهاب الضرع، هي تنجم عن عدوى تصيب ثدي النساء المرضعات وتسبب الألم والاحمرار والتورم، يحدث هذا الالتهاب عند دخول البكتيريا عبر الحلمة إلى داخل أنسجة الثدي.[1][2][3]
الفطريات
يمكن أن تتكاثر الفطريات في أنسجة الثدي بشكل لا يمكن السيطرة عليه؛ مما يسبب حالة التهاب شديد وألم.[1][2][3]
تكيسات الثدي
الأكياس هي عبارة عن نمو غير طبيعي يشبه الكيس يمتلئ بالسوائل ويسبب ألماً تشعر به المرأة بعد الدورة الشهرية.[1][2][3]
سرطان الثدي
واحد من أكثر أنواع السرطان انتشاراً في العالم هو سرطان الثدي، في المراحل المبكرة، نادراً ما تظهر أي أعراض تشعر بها المرأة، لكن عندما يكبر الورم وينتشر، فإنه يسبب الألم.[1][2][3]
آلام الأعضاء المجاورة
يمكن أن تشعر المرأة بألم الثدي بسبب بعض المشكلات الطبية مثل التهاب الغضروف الضلعي أو حصوات المرارة، وذلك لأن هذه الأعضاء قريبة من منطقة الصدر.[1][2][3]
أسباب أخرى
- إذا كان الثدي كبير الحجم، فإنه يمكن أن يؤدي إلى شد الأنسجة نتيجة الوزن.
- قد يكون الألم في الثديين بسبب نمط الحياة غير الصحي، فقد بينت بعض الدراسات أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكافيين وعادة التدخين يمكن أن يسبب هذا الألم.
- في بعض الحالات، إذا خضعت المرأة لفحصٍ طبي وتم أخذ عينة من أنسجة الثدي، فإنها قد تعاني من آلام في هذه المنطقة.[1][2][3]
ألم الثدي الذي يحدث بسبب الحمل
خلال المرحلة المبكرة من الحمل، يتركز الألم عادةً وبشكل أكبر في حلمات الثدي، على سبيل المثال، قد تشعر المرأة بالألم والانزعاج عندها تجفيف الثدي بمنشفة بعد الاستحمام، وقد يؤدي ارتداء حمالة الصدر أو أي قطعة ملابس أخرى إلى الألم، بشكلٍ عام، يختفي ألم الثدي الناجم عن الحمل خلال فترة قصيرة لا تتجاوز أسبوعين.[1][2][3]
متى يجب زيارة الطبيب؟
على يجب المرأة أن تزور الطبيب إذا لم تعرف أسباب وجع الثدي بعد الدورة، أو إذا واجهت أي من الحالات التالية:[1][2][3]
- ألم ثدي شديد أثناء الدورة أو بعدها يؤدي إلى التأثير على حياتها اليومية.
- تغير في نمط ألم الثدي الدوري الذي يحدث كل شهر.
- ألم الثدي الذي يشير إلى وجود التهاب أو مرض.
- ألم الثدي مع أعراض مثل الاحمرار والتورم والحمى.
- ألم أثناء الرضاعة الطبيعية الذي يشير إلى وجود التهاب.
- وجود أي تكتل أو ورم أو نمو في الثدي أو الإبط.
- ملاحظة الأعراض المحتملة لسرطان الثدي مثل تغير حجم أو شكل أو نسيج الثدي أو الحلمات.
أسئلة شائعة حول الم الثدي بعد الدورة
ما هي أسباب الألم واستمرار انتفاخ الثديين بعد الدورة؟
يمكن أن تسبب العديد من العوامل ألم الثدي بعد الدورة، بما في ذلك التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة خلال هذه الفترة. عندما تصل مستويات الهرمونات الأنثوية إلى ذروتها في النصف الثاني من الدورة الشهرية، قد يحدث تضخم واحتقان في الثديين، مما يسبب الألم والحساسية.[1][2][3]
أسباب وجع الثدي للعزباء بعد الدورة؟
أسباب ألم الثدي بعد الدورة للعزباء يشمل التغيرات الهرمونية، وتكوّن النسيج الثديي، والتوتر النفسي، والجفاف، والأورام الحميدة. ينصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد أي مشكلة صحية محتملة.[1][2][3]
ما هي أعراض الأورام الحميدة في الثدي؟
أعراض الأورام الحميدة في الثدي تشمل وجود كتلة أو تورم، ألم خفيف إلى متوسط، تغيرات في حجم أو شكل الثدي، إفرازات غير طبيعية، وتغيرات في البشرة المحيطة بالثدي. ينصح بالفحص الطبي والتشخيص الدقيق لاستبعاد التغييرات الخبيثة في الثدي.[1][2][3]
يمكن تخفيف الشعور بالم في الثدي بعد الدورة عن طريق اتباع بعض الإرشادات العامة، مثل ارتداء حمالة صدر مريحة ومناسبة، وتجنب التوتر النفسي والجسدي، وتجنب تناول الكافيين والمنتجات الغنية بالدهون قبل الدورة الشهرية، وتطبيق الثلج أو الحرارة اللطيفة على الثديين لتخفيف الألم.