علامات الحمل بولد.. أعراضه بين الخرافة والواقع
هل أنت حامل؟ هل تريدين أن تعرفي إن كنت حاملاً بولد أم بنت؟ هل أخبرك أقاربك عن طرق لتعرفي إن كان جنينك صبياً أم بنتاً؟ سنتعرف في هذا المقال على أعراض الحمل بولد بالتفصيل ومدى مطابقتها للواقع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أعراض الحمل الشائعة بولد
هناك عدد من أعرض الحمل الشائعة بين الناس التي يحكمون من خلالها على جنس المولود بأنه صبي أو فتاة وهذه الأعراض هي [1]:
- معدل ضربات قلب الجنين أبطأ من 140 نبضة في الدقيقة: يعد معدل ضربات قلب الجنين أحد الأعراض التي يمكن من خلالها تحديد جنس المولود، فإذا كان معدل ضربات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة فجنينك صبياً.
إذا كان معدل ضربات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة فجنينك بنتاً، هذا ليس دليلاً علمياً، ولكن المثير للاهتمام أنه عند الولادة يكون معدل ضربات قلب الجنين الصبي أقل من معدل ضربات قلب الجنين البنت!
- غثيان الصباح أقل إذا كان الجنين صبياً: هناك من يعتقد أن غثيان الصباح مرتبطاً بجنس المولود، فإذا كان جنس الجنين صبياً يكون معدل غثيان الصباح أقل مما لو كان الجنين بنتاً، وهو غير مثبت علمياً.
- شعرك لامع وبشرتك مشرقة: هناك من يربط بين الشعر اللامع والبشرة المشرقة وجنس المولود، فيقول إن بشرتك تكون جميلة وشعرك سميك ولامع أثناء الحمل فجنينك صبياً أما إذا كانت بشرتك أقل جمالاً من السابق وشعرك قليل الكثافة فجنينك أنثى.
والبعض يربط توهج البشرة ولمعان الشعر؛ بأن الحمل بنت وليس صبياً، وتبقى كل هذه الاحتمالات مجرد احتمالات فقط، حيث لم تثبت بدليل علمي قاطع حتى الآن.
- شكل الحمل: البعض يعتقد أن هناك علاقة بين شكل الحمل من جهة وجنس الجنين من جهة أخرى، فإذا كان الوزن الذي تكتسبينه أثناء الحمل في البطن والبطن بارز إلى الأمام فالجنين صبياً، أما إذا كان الوزن الذي تكتسبينه أثناء الحمل في الوركين فأنت تحملين فتاة في أحشائك.
وفقاً للخبراء، فإن هذه النظرية غير صحيحة، لأن شكل البطن يعتمد على وضع الجنين: "إذا كان ظهره إلى جانب أمه، فهذا يجعل بطنك يبرز مباشرة، إذا كان ظهر الطفل موازياً يكون البطن تبدو أكثر اتساعاً"، كما أن زيادة الوزن في الوركين هو التخزين الطبيعي لجسمك للتغذية الإضافية التي يحتاجها الجنين أياً كان جنسه.
- الطعام المالح والصبي: هل تشتهين الطعام المالح؟ إذا كان جوابك نعم، فهذا يعني وفقاً للمعتقدات الشائعة أنك حاملاً بصبي.
أما إذا كنت تشتهين الحلويات فأنت حامل بفتاة، والحقيقة أنه لا يوجد دليل علمي يثبت ذلك.
- الشهية للطعام وجنس المولود: يبدو أن القصة القديمة للجدات التي تقول إن الأمهات يأكلن أكثر عند حمل الأولاد هي حقيقة، حيث أفادت دراسة أمريكية اختبرت 244 امرأة: أنه "في المتوسط.. كانت النساء الحوامل بصبي أكثر تناولاً للطعام من النساء اللواتي حملن بفتاة".
- توضع الجنين في جسمك: هناك من يربط بين طريقة تموضع الجنين في جسمك وجنسه، فإذا كان الجنين مستقر في أعلى البطن فهو فتاة، وإذا كان متموضعاً في أسفل البطن أقرب إلى الحوض فهو صبي، وهذا الربط غير مثبت علمياً.
حيث يقول البروفيسور ستيف روبسون، نائب رئيس الكلية الملكية الأسترالية ونيوزيلندا لأطباء التوليد وأمراض النساء: "من الواضح أن نقول أن الأعضاء التناسلية للطفل لا علاقة لها بكيفية ظهور جسم المرأة عندما تكون حاملاً. الطريقة التي تحمل بها المرأة طفلاً لها علاقة أكبر بحجم الطفل، ثم أن شكل البطن يميل إلى التكور للأمام".
شاهدي أيضاً: مراحل تطور الحمل في كل ثلث
طرق أخرى لمعرفة إن كان جنينك صبياً أم بنتاً
هناك طرق أخرى لا علاقة لها بأعراض الحمل لتحديد إذا ما كان جنس الجنين صبياً أم بنتاً ومن هذه الطرق نذكر [1]:
- خاتم الزواج وجنس المولود: اربطي خاتمك بقطعة من الخيط وأمسكيه أمام بطنك، إذا كان يتأرجح للخلف والأمام، فهو صبي، ولكن إذا كان يدور في دوائر، فهو فتاة، ولا وجود لدليل علمي لإثبات هذا الكلام.
- اختبار درجة حموضة البول: هذه طريقة شائعة لتحديد جنس المولود، حيث تخلطين بولك بمسحوق التنظيف، فإذا تحوّل لون البول إلى اللون الأخضر فالجنين فتاة، وإذا كان لون البول أزرقاً فالجنين صبياً، ولكن لا ينصح باستخدام هذه الطريقة لأن الروائح والأبخرة التي تنتج عن هذا الخليط قد تضر بك وهي غير صحية على الإطلاق، وهذا غير مثبت علمياً كطريقة دقيقة لتحديد جنس الجنين الذي تحملين.
- مخطط الولادة الصيني: هذه الطريقة في تحديد جنس المولود تتطلب عمر الأم وشهر الحمل، ولكن هذه الطريقة غير مثبتة علمياً، فإذا كان الحمل توأماً صبياً وبنتاً فقد بدأ الحمل بهما في الشهر ذاته وكان عمرك ذاته، بالتالي فهذا المقياس غير صحيح!
- المفتاح والصبي: البعض يعتقد أن وضع مفتاح أمامك والطلب منك حمله سيحدد جنس جنينك، ولكن كيف؟
يقول المقتنعون بهذه الفكرة: إذا أمسكتِ المفتاح من الجهة العريضة بدلاً من الجزء الضيق الطويل، فجنينك صبي، وإذا أمسكتِ المفتاح من الجزء الضيق الطويل فالجنين أنثى، وهذه الطريقة ايضاً غير مثبتة علمياً.
- حدس الأم: كل امرأة حامل لديها حدس، فقلبها يخبرها إن كان الجنين الذي تنتظره صبياً أم بنتاً، حيث أثبتت دراسة جديدة للعلماء أن غريزة الحوامل تكون صحيحة بنسبة 70% في أغلب الأحيان.
- اختبارات الجنس دون وصفة طبية: هذه الاختبارات متوفرة مثل (Chemist Warehouse)، من المفترض أن تكون هذه المنتجات قادرة على إخبارك بجنس طفلك في الأسبوع العاشر من الحمل، ولكن لا يوجد دراسات رسمية علمية تثبت دقة هذه الاختبارات!
الطرق العلمية لتحديد إن كان جنينك صبياً أم بنتاً
قد يخطر ببالك السؤال التالي: إذا كانت أعراض الحمل والطرق الأخرى لتحديد جنس الجنين غير دقيقة، هل هناك طرق علمية مثبتة لتحديد جنس الجنين ومعرفة عن كان الجنين صبياً أم بنتاً؟ في الواقع، نعم هناك طرق علمية لتحديد جنس الجنين وهي [1]:
- فحص الدم: يمكنك القيام بفحص الدم بعد حوالي تسعة أسابيع من الحمل، وتحتاج النتيجة إلى أسبوع كي تظهر، ويستغرق حوالي أسبوع للحصول على النتائج، حيث يأخذ طبيبك عينة من دمك لفحص الحمض النووي للجنين، وبذلك يكشف عن جنس الجنين، واحتمالية إصابته بمتلازمة داون والحالات الوراثية الأخرى.
- اختبار الزغابات المشيمية أو بزل السلى: يمكن أخذ عينات الزغابات المشيمية الأسبوع الحادي عشر أو الثالث عشر من الحمل، وهذه الطريقة يمكن أن تتنبأ بجنس الجنين بدقة تصل لنسبة 99%، إلا أنها تحمل مخاطر وقد تسبب الإجهاض لذا لا ينصح بها إلا لاستبعاد الأمراض الوراثية.
- الموجات فوق الصوتية: الطريقة الأكثر موثوقية هي التصوير بالأمواج فوق الصوتية بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع السادس والعشرين من الحمل، فإذا شاهدت كانت الأعضاء التناسلية ذكرية فالجنين صبياً وإذا شاهدت الأعضاء التناسلية أنثوية فالجنين أنثى، وتتراوح دقة هذه الطريقة بنسبة بين 90% و95%، كما يعتمد تحديد جنس الجنين بالسونار على خبرة الطبيب وعدد سنوات عمله في مجال اختصاصه.
شاهدي أيضاً: الحمل في الشهر الثاني.. الأعراض والمشاكل
هناك الكثير ممن يعتقد أن ولادة طفل سليم أفضل بكثير من أن يكون طفلك صبياً مريضاً، على المبدأ "أهم شي الخلقة التامة"، هذه المقولة تبدو الأكثر منطقية من الغرق في ماهية جنس الجنين وهل هو صبياً أم بنتاً، فمهما كانت الطرق فعالة لإثبات جنس المولود تبقى الولادة هي الطريقة الأكثر دقة لتحديد جنس مولودك، فبعد الولادة يتكشف جنس المولود بوضوح بعيداً عن التكهنات.