علاج الحروق في المنزل
سواء كنت تقضي وقتاً طويلاً في الشمس، أو تسكب القهوة الساخنة عليك، فإن الحروق من أكثر الإصابات المنزلية شيوعاً، وهي ليست درجة واحدة بل ثلاث درجات ويمكن علاج معظم الحروق في المنزل.. سنتعرف في هذا المقال على علاج الحروق في المنزل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيفية علاج الحروق في المنزل
عادةً ما تستغرق الحروق الخفيفة حوالي أسبوع أو أسبوعين للشفاء التام ولا تسبب ندبات في العادة. الهدف من علاج الحروق هو تقليل الألم ومنع العدوى وشفاء الجلد بشكل أسرع، إليك أفضل العلاجات المنزلية للحروق [1] [2]:
- الماء البارد: أول شيء يجب عليك فعله عند الإصابة بحروق طفيفة هو تشغيل الماء البارد على منطقة الحرق لمدة 20 دقيقة تقريباً. هذا العلاج له تأثيران مفيدان، الأول يقلل أو يوقف الألم والثاني أنه يمنع الحروق من التدهور وإلحاق الضرر بطبقات الجلد العميقة.
- تنظيف الحرق: بعد وضع الحرق تحت الماء البارد، من الضروري تنظيف الحرق جيداً، عليك استخدام صابون خفيف مضاد للبكتيريا وتجنب الفرك. يساعد تنظيف الحرق برفق على منع العدوى.
- كمادات باردة: يساعد وضع ضمادة باردة أو قطعة قماش مبللة نظيفة فوق منطقة الحرق على تخفيف الألم والتورم. يمكنك تطبيق الضغط على فترات تتراوح من 5 إلى 15 دقيقة. حاول ألا تستخدم الكمادات شديدة البرودة لأنها قد تهيج الحرق أكثر.
- مراهم المضادات الحيوية: تساعد مراهم وكريمات المضادات الحيوية في منع العدوى، وتساعد على التئام الحرق بشكل أسرع. ضع مرهماً مضاداً للبكتيريا مثل Bacitracin أو Neosporin على الحرق وقم بتغطيته بغشاء ملتصق أو ضمادة أو قطعة قماش معقمة.
- الصبار: غالباً ما يوصف الصبار بأنه "نبات الحرق"، فهو فعّال في التئام الحروق من الدرجة الأولى إلى الثانية، وغني بمضادات الالتهابات، ويعزز الدورة الدموية، ويمنع نمو البكتيريا. ضع طبقة من هلام الصبار النقي المأخوذ من أوراق نبات الصبار مباشرة على المنطقة المصابة.
- العسل: بصرف النظر عن مذاقه اللذيذ، قد يساعد العسل في التئام الحروق الطفيفة عند استخدامه موضعياً، فالعسل مضاد للالتهابات ومضاد طبيعي للبكتيريا والفطريات. ضع العسل على ضمادة ثم وضعها فوق الحرق لتعقيم المنطقة ومنع العدوى. يمكن للعسل أيضاً تهدئة الجلد المحروق، وتخفيف بعض الألم.
- تقليل التعرض لأشعة الشمس: يمكن أن يساعد الحفاظ على الحروق في الظل عندما تكون بالخارج في الطقس الحار أو المشمس على تقليل الألم وخطر زيادة أو تعميق الحرق، فإذا كان تجنب الشمس غير ممكن، عليك ارتداء ملابس فضفاضة تغطي الحرق.
- لا تفتح البثور: اترك البثور وشأنها. يمكن أن يؤدي فتح البثور إلى الإصابة بالعدوى. إذا كنت قلقاً بشأن البثور التي تكونت بسبب الحرق، فاستشر طبيباً متخصصاً.
- تناول مسكن للآلام بدون وصفة طبية: إذا كنت تعاني من الألم، فتناول مسكناً للألم لا يحتاج إلى وصفة طبية مثل إيبوبروفين أو نابروكسين.
- الضمادات: قد لا يحتاج الحرق الطفيف من الدرجة الأولى أو الثانية إلى ضمادة إذا لم تكن بثور الحروق مفتوحة، ومع ذلك، إذا كان موضع الحرق يعني أن الاحتكاك محتمل، أو إذا كانت الأوساخ يمكن أن تدخل الجلد بسهولة، أو إذا بدأت أي بثور تتسرب، فقد توفر الضمادة حاجزاً ضد العدوى. من المهم لف الضمادة بشكل غير محكم وتجنب وضع الضمادات اللاصقة مباشرة على الحرق.
شاهدي أيضاً: مرهم أفوميب
علاجات منزلية عليك تجنب استخدامها في علاج الحروق
العلاجات المنزلية الغريبة وحكايات الزوجات القديمة لعلاج الحروق منتشرة على نطاق واسع ، ولكن ليس كل ما تخبرك جدتك بفعله مفيد لك. يجب تجنب علاجات الحروق المنزلية الشائعة التالية [1]:
- الزبدة: لا تستخدم الزبدة على الحرق. لا يوجد دليل يذكر يدعم فعالية الزبدة كعلاج للحروق، إضافةً لذلك قد تجعل الزبدة الحرق أسوأ، لأنها تحتفظ بالحرارة وقد تحتوي أيضاً على بكتيريا ضارة يمكن أن تصيب الجلد المحروق.
- الزيوت: خلافاً للاعتقاد السائد، فإن زيت جوز الهند لا يشفي كل شيء. لنفس السبب الذي يمنعك من استخدام الزبدة على الحروق، فإن الزيوت، مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون وزيوت الطهي، تحبس الحرارة ويمكن أن تتسبب في استمرار حرق الجلد.
- بياض البيض: لا تستخدم بياض بيض غير مطبوخ لعلاج الحروق، فقد يحمل خطر الإصابة بعدوى بكتيرية ويجب عدم وضعه على الحرق، كما قد يسبب البيض الحساسية.
- معجون الأسنان: لا تضع معجون الأسنان على الحرق أبداً. هذه حكاية شعبية أخرى لا يوجد دليل يدعمها، فقد يتسبب معجون الأسنان في تهيج الحرق وخلق بيئة أكثر ملاءمة للعدوى، بالإضافة إلى أن معجون الأسنان غير معقم.
- الثلج: يمكن أن يتسبب الثلج والماء شديد البرودة في تهيج منطقة الحرق أكثر. قد يتسبب الثلج أيضاً في حرق البرد إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح.
متى ترى الطبيب بسبب الحروق
من المهم معرفة متى يمكن علاج الحروق في المنزل ومتى تحتاج إلى طلب الرعاية الطبية. يجب أن تطلب المساعدة من الطبيب في الحالات التالية [1]:
- الحرق يؤثر على منطقة واسعة الانتشار يزيد قطرها عن 3 بوصات.
- يشمل الحرق الوجه أو اليدين أو الأرداف أو منطقة الفخذ.
- يصبح الجرح مؤلماً أو كريه الرائحة.
- تصاب بدرجة حرارة عالية.
- تعتقد أنك مصاب بحروق من الدرجة الثالثة فلا تعالجها في المنزل، لأن علاجها منزلياً قد يسبب مضاعفات خطيرة على الحروق، بما في ذلك الالتهابات وفقدان الدم والصدمة، فهذا النوع من الحروق يصل إلى الأنسجة الكامنة ويمكنه حتى إتلاف الأعصاب.
- حروق ناتجة عن الصدمة الكهربائية: تعتبر الحروق الناتجة عن الصدمة الكهربائية شديدة الخطورة للعلاج المنزلي. غالباً ما تصل هذه الحروق إلى طبقات تحت الجلد ويمكن أن تتسبب في تلف الأنسجة الداخلية. قد يكون الضرر الداخلي أسوأ مما تتوقع.
شاهدي أيضاً: أنواع الحروق
ستحدد شدة الحرق ما إذا كنت بحاجة إلى مراجعة الطبيب، فليست جميع الحروق تتطلب زيارة المستشفى، وفي بعض الأحيان، يمكنك علاج الحروق في المنزل، ولكن لا تستخدمي الزيت أو الزبدة أو معجون الأسنان فهي قد تؤجج الحروق عوضاً عن معالجتها.