عصير البرتقال وفوائده لعلاج البرد والإنفلونزا

مقالات ذات صلة

ما هي فوائد عصير البرتقال مع العسل؟

فوائد العسل مع الماء لعلاج الإنفلونزا والسعال

علاجات طبيعية لنزلات البرد والإنفلونزا

عصير البرتقال الطازج هو مشروب مغذي للغاية. يُعرف البرتقال بشكل خاص بوفرة فيتامين C. لسوء الحظ، فإن أولئك الذين لا يصنعون عصير البرتقال الخاص بهم لن يستفيدوا منه. فيتامين C ليس مقاومًا للحرارة ويتم تدميره تمامًا تقريبًا عندما يتركز ويبستر. كقاعدة عامة، يتم دائمًا تسخين العصائر المشتراة مسبقًا. لذلك نود أن نوضح لك اليوم كيف يمكنك صنع عصير البرتقال بنفسك بكل طريقة يمكن تخيلها وما يجب عليك الانتباه إليه للحصول على أقصى إنتاجية من الفيتامينات.

طرق تحضير عصير البرتقال

1. استخدام العصارات الكهربائية الحديثة

الطريقة الأكثر فعالية لعمل عصير برتقال طازج هي باستخدام العصارة. من المفيد بشكل خاص إذا كنت ترغب في عمل كميات أكبر، لكن يجب الانتباه إلى الطراز المناسب عند اختيار العصارة. العصارات البخارية وعصارات الطرد المركزي غير مناسبة تمامًا للحصول على أقصى قدر من المغذيات. أثناء إنتاج العصير، تولد أحيانًا درجات حرارة عالية، مما يؤدي إلى تدمير العديد من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين سي.

من الناحية المثالية، يجب عليك شراء عصارة بطيئة. وهي تدور بسرعات منخفضة تقل عن 100 دورة في الدقيقة، وبالتالي تولد كمية صغيرة فقط من حرارة الاحتكاك. من المهم أن تكون العصارة مصنوعة بالكامل من الفولاذ المقاوم للصدأ، وله أقصى إنتاجية من العصير.

• يُزال قشر البرتقال ويقطع اللب إلى قطع. يجب أن تكون القطع كبيرة بما يكفي لتناسب العصارة دون أي مشاكل ولا يجب عصرها فيها.
• -نقوم الآن بإضافة قطع البرتقال الفردية تدريجياً إلى العصارة ونحصل على عصير برتقال طازج بنسبة 100٪.

2. استخدام الخلاط

كبديل للعصارة اليدوية البطيئة، يمكنك أيضًا استخدام الخلاط لصنع عصير البرتقال الخاص بك. لهذا تحتاج إلى خلاط به قدر كبير من القوة ومصفاة أو منخل شبكي رفيع أو شيء مشابه.

إذا كنت ترغب في صنع عصير البرتقال باستخدام الخلاط، فتابع ما يلي:

• يتم تقشير البرتقال ثم وضعه في الخلاط.
• يتم خلطها في الخلاط حتى يتم تكوين لب موحد.
• يمكنك الآن الضغط على اللب من خلال قطعة قماش والحصول على عصير برتقال مثالي.
• يجب إضافة القليل من مكعبات الثلج حتى لا يسخن لب البرتقال كثيرًا أثناء الخلط، وهو ما يحدث بسرعة كبيرة مع الخلاطات عالية الأداء. إذا كنت ترغب في تجنب الأكسدة عن طريق الدوران في الأكسجين، فعليك استخدام خلاط حامل الفراغ.

3. استخدام عصارة عصير البرتقال اليدوية

يمكنك أيضا ضغط عصير البرتقال بالطريقة الكلاسيكية في العصير. يعتبر هذا هو الحل المثالي للكميات الصغيرة. يمكنك القيام بذلك بسرعة ويتم تنظيف العصارة بسرعة مرة أخرى.

يتم تقطيع البرتقال ببساطة إلى نصفين ويتم عصره تدريجياً.

وفي النهاية قم بتخزين عصير البرتقال الطازج بشكل صحيح. ومع ذلك، فإن عصير البرتقال المعصور على البارد له في الواقع عيب واحد. لا يدوم طويلا مثل العصير المصنوع عن طريق التسخين. ولكن هناك عدة طرق يمكنك من خلالها تحسين العمر الافتراضي للعصير.

يجب أن يملأ عصير البرتقال في وعاء معقم وقابل للغلق، حتى يصل إلى الأعلى إن أمكن. نتيجة لذلك، لم يعد العصير يتلامس مع الأكسجين وتستمر الأكسدة بشكل أبطأ بكثير.

يجب دائمًا تخزين عصير البرتقال المعصور حديثًا في الثلاجة ولا يتم إخراجه إلا عند إعادة التعبئة.

إذا قمت بعصر كمية صغيرة من الليمون بالإضافة إلى البرتقال، فإن حامض الستريك يمنع عصير البرتقال من تغيير لونه.

لا ينبغي أن يكون وقت التخزين لمدة أسبوع في الثلاجة مشكلة. إذا كنت تريد الاحتفاظ بالعصير الطازج لفترات أطول، فمن الأفضل تجميده وتذويبه مرة أخرى إذا لزم الأمر.

فوائد عصير البرتقال

عصير البرتقال المعصور حديثًا ليس فقط مذاقًا بطعم الفواكه الطازج ولكنه أيضًا مصدر حقيقي للطاقة. اشرب كوبًا من عصير البرتقال الطازج يوميًا، لأنه يحافظ على لياقتك وصحتك.

• لا يحتوي على أي سكر مضاف.
• يقوي جهاز المناعة: نسبة عالية من فيتامين C (يسمى أيضًا حمض الأسكوربيك) تجعل البرتقال صحيًا للغاية. لكن مضادات الأكسدة المحتواة تحمي الجسم أيضًا من تلف الخلايا والجذور الحرة. نتيجة لذلك، للبرتقال تأثير مضاد للشيخوخة.
• يحفز عملية التمثيل الغذائي
• يمنع تشكل حصى الكلى: يحتوي البرتقال على نسبة عالية من السترات وبالتالي يحمي من حصوات الكلى.
• يقلل ارتفاع ضغط الدم: إن البوتاسيوم المحتوى و فلافونويد هيسبيريدين الرئيسي في الطبقة البيضاء الداخلية من قشر البرتقال يعززان تدفق الدم في الأوعية الدموية وبالتالي يقللان من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
• ينظم التوازن الحمضي القاعدي: عصير البرتقال الطازج له تأثير قلوي ويساعد على تطهير الدم.

نصيحة: إذا كنت من الأشخاص الذين لديهم حساسية من حمض الفاكهة، فيجب أن تتناول شيئًا قبل كأس عصير البرتقال. خلاف ذلك، كوب من عصير البرتقال الطازج في الصباح يزيد من الحيوية.

القيمة الغذائية لعصير البرتقال

توفر حصة 8 أونصات (240 مل) من عصير البرتقال ما يقرب من:

·السعرات الحرارية: 110

·البروتين: 2 جرام

·الكربوهيدرات: 26 جرام

·فيتامين C: 67٪ من الكمية التي يوصى بتناولها يوميًا (RDI).

·الفولات: 15٪ الكمية التي يوصى بتناولها يوميًا

·البوتاسيوم: 10٪ الكمية التي يوصى بتناولها يوميًا

·المغنيسيوم: 6٪ الكمية التي يوصى بتناولها يوميًا

قيم السعرات الحرارية في عصير البرتقال

• 6.7٪ من السعرات الحرارية مصدرها البروتين
• 91.5٪ من السعرات الحرارية مصدرها الكربوهيدرات
• 1.9٪ من السعرات الحرارية مصدرها الدهون

عصير البرتقال لعلاج الإنفلونزا ونزلات البرد

أهمية الفيتامينات

يُعرف الكثير عن تأثيرات فيتامين C. لا يستطيع الجسم إنتاجه بنفسه، لذلك يجب تناوله مع الطعام. فيتامين سي مادة مضادة للأكسدة تعترض ما يسمى بالجذور الحرة وتجعلها غير ضارة. أثناء البرد، تتشكل هذه المواد العدوانية بشكل متزايد كجزء من الاستجابة المناعية. يقول بعض العلماء "يمنع فيتامين سي الجذور من الخروج عن السيطرة، وبالتالي يحمي الجسم من آثارها السلبية".

لذلك من المنطقي الحصول على ما يكفي من فيتامين سي، ليس فقط عندما تكون مصابًا بنزلة برد. ويحدث ذلك، على سبيل المثال، في الحمضيات والتوت والكيوي، الفلفل والقرنبيط.

يمكنك تغطية احتياجاتك اليومية، على سبيل المثال، بعصير مصنوع من حبتين من البرتقال الطازج. بالإضافة إلى فيتامين سي، تلعب الفيتامينات الأخرى دورًا في جهاز المناعة. وتشمل هذه الفيتامينات A و D وكذلك فيتامينات B.

الزنك لعلاج نزلات البرد

عنصر الزنك مهم أيضًا لجهاز المناعة. يوضح العلماء أن الزنك يعمل أيضًا كصائد جذري. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب العديد من إنزيمات الجسم الزنك لتعمل بشكل صحيح. يقول الخبراء "غالبًا ما يعمل فيتامين C والزنك مع بعضهما البعض فقط". لذلك، يجب عليك أيضًا التأكد من أنك تستهلك كمية كافية من الزنك. يمكن العثور على عنصر التتبع في البرتقال والأسماك والحليب والجبن ورقائق الشوفان.

لا يزال من غير الواضح تمامًا ما إذا كان من المفيد تناول فيتامين سي والزنك كمكملات غذائية في شكل حبوب. ومع ذلك، فقد أظهرت نظرة عامة كبيرة أن فيتامين C يمكن أن يخفف قليلاً من أعراض ومدة العدوى الشبيهة بالإنفلونزا. ينطبق هذا أيضًا على أقراص الزنك إذا تناولها الشخص المصاب بنزلة برد في بداية الإصابة.