طرق منزلية لعلاج الكوليسترول طبيعيًا

مقالات ذات صلة

طرق منزلية بسيطة لعلاج الحساسية

علاج قرصة الناموس طبيعياً وفي المنزل

طرق لعلاج الإمساك

يعتبر ارتفاع الكوليسترول من المشاكل الصحية الشائعة، وقد تساعد الأدوية على خفضه، لكن يحتاج المريض أيضًا اتباع بعض الطرق المنزلية؛ للسيطرة على مستويات الكوليسترول بشكل أفضل، وزيادة مفعول الأدوية الخافضة للكوليسترول. تعرف في هذا المقال على أفضل الطرق المنزلية لعلاج الكوليسترول طبيعيًا. 

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً

تقليل استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة

من البديهي تجنب تناول الأطعمة المحتوية على الدهون المشبعة أو الدهون المتحولة للسيطرة على مستويات الكوليسترول بشكل أفضل، إذ تعمل هذه الأطعمة على رفع مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة، المعروف أيضًا بالكولسترول الضار، كما تعمل أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول مرتفع الكثافة، المعروف بالكوليسترول الجيد، مما يؤثر سلبًا على صحة الأوعية الدموية والجسم بشكل عام. 

تتواجد الدهون المتحولة في العديد من الأطعمة الجاهزة، لذلك ينصح بقراءة ملصقات المعلومات الغذائية للمنتجات قبل تناولها. كما ينصح أيضًا بتجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة، والتي تتضمن:  ^[1]  

• اللحوم الحمراء.
• لحم الدجاج مع الجلد.
• الزبدة.
• الأجبان ومشتقات الحليب.
• بعض الزيوت التي تستخدم في الطهي، مثل زيت النخيل.

شاهدي أيضاً: الدهون إما مشبعة أو غير مشبعة أو متحولة..أيهم أكثر ضرراً؟

استهلاك الأطعمة المحتوية على الدهون الصحية

يساعد استهلاك الأطعمة المحتوية على الدهون أحادية الإشباع على رفع مستويات الكوليسترول الجيد وخفض مستويات الكوليسترول السيء. تتضمن مصادر الدهون الصحية الأطعمة التالية:  ^[1]

• الأفوكادو.
• المكسرات مثل اللوز، والفستق، والجوز البرازيلي.
• البذور.
• الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، وزيت السمسم، 

شاهدي أيضاً: أوميجا 3..فوائد صحية وجمالية اكتشفها معنا

الإكثار من تناول الأغذية المحتوية على الألياف

تعتبر الألياف الغذائية جزءًا ضروريًا من غذاء مريض ارتفاع الكوليسترول، خاصةً الألياف الذوابة في الماء. تمتص الألياف الذوابة في الماء السوائل في الأمعاء، وتنتفخ لتكون مادة شبيهة بالجل، وتعمل هذه المادة على الارتباط بالدهون ومنع امتصاصها إلى الدم، مما يساعد الجسم على التخلص منها. 

ينصح المريض بالإكثار من تناول الأطعمة المحتوية على الألياف الذوابة في الماء للسيطرة على الكوليسترول، وتتضمن هذه الأطعمة ما يلي:  ^[1]

• الخضروات.
• الفواكه.
• الحبوب الكاملة، مثل الرز البني والشوفان.
• البقوليات.
• الفاصوليا.

من الجدير بالذكر أن الإكثار من تناول الأطعمة الذوابة في الماء قد يسبب الإمساك، وانتفاخ البطن، وألم البطن، لذلك ينصح بزيادة كمية الألياف في الغذاء بالتدريج.

شاهدي أيضاً: ما العلاقة بين ما نتناوله من طعام وارتفاع الكوليسترول

ممارسة التمارين الرياضية

تساعد ممارسة التمارين الرياضية على علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل كبير، إذ تعمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على السيطرة على ضغط الدم، ومستويات السكر في الدم، إضافةً إلى رفع مستويات الكوليسترول الجيد. 

ينصح الأشخاص الذين لم يسبق لهم ممارسة التمارين الرياضية بالبدء بممارسة تمارين منخفضة الشدة، ثم زيادة الوتيرة بالتدريج. كما ينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو اضطرابات تعيق حركتهم استشارة طبيب قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية.  ^[1]

شاهدي أيضاً: الكوليسترول الضار والكوليسترول النافع والفرق بينهما

شرب الكثير من الماء

يساعد شرب كميات كافية من الماء على الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، وذلك يتضمن صحة الكبد الذي يعمل على تكسير وهضم الدهون والكوليسترول. من الممكن أن يساعد شرب كميات كافية من الماء على السيطرة على مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وذلك برفع مستويات الكوليسترول الجيد.  ^[1] 

استخدام بعض العلاجات العشبية

من الممكن أن تساعد بعض الأعشاب الطبيعية والمكملات الغذائية على السيطرة على مستويات الكوليسترول الضار في الدم. نذكر تاليًا أهم طرق علاج الكوليسترول بالأعشاب.

الثوم

يعتبر الثوم من أشهر المكونات التي تستخدم في الطهي حول العالم، ويمكن تناوله مطبوخًا أو نيئًا. من الممكن أن يساعد الثوم على السيطرة على ضغط الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، وبالتالي الوقاية من تصلب الشرايين. 

لكن قد يسبب استخدام المكملات الغذائية المحتوية على الثوم زيادة ميوعة الدم، مما قد يسبب أعراضًا جانبية في حال تناولها قبل إجراء جراحة، أو بالتزامن مع مميعات الدم.  ^{[2] [3]}   

شاهدي أيضاً: فوائد البروبيوتيك لتخفيض الكوليسترول

بذور الكتان

تحتوي بذور الكتان وزيت بذور الكتان على نسبة عالية من ألفا حمض اللينوليك (بالإنجليزية: Alpha-linolenic acid (ALA))، الذي يصنف كأحد الأحماض الدهنية أوميجا-3، الضرورية للحفاظ على صحة القلب والشرايين. 

تساعد الأحماض الدهنية على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وخفض مستويات الدهون الثلاثية، كما تقلل من سرعة تصنيع الدهون الثلاثية في الكبد. إضافةً إلى ذلك، تعمل الأحماض الدهني كمضادات للالتهاب في الجسم، مما يقلل من سرعة تكون البلاك في داخل جدران الشرايين.  ^{[2] [3]}

شاهدي أيضاً: ما العلاقة بين ما نتناوله من طعام وارتفاع الكوليسترول

الزعرور

يعتقد أن الزعرور يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وتم استخدامها لعلاج امراض القلب منذ عهد الإمبراطورية الرومانية. لكن لا توجد دراسات كافية تثبت فعالية الزعرور لعلاج ارتفاع الكوليسترول، كما أنه قد يتعارض مع الأدوية الأخرى، لذلك ينصح بعدم استخدامه دون استشارة طبيب.  ^[2] 

شاهدي أيضاً: فوائد الزعرور المذهلة لصحة الجسم والجمال

القتاد

القتاد هي نبتة معروفة وشائعة الاستخدام في الطب الصيني، وتعمل على دعم جهاز المناعة، كما أنها تمتلك مفعولًا مضادًا للبكتيريا ومضادًا للأكسدة، مما يساعد على حماية خلايا الجسم من التوتر المؤكسد. كذلك الأمر بالنسبة لعشبة العتاد، لا توجد أبحاث تثبت فعاليتها في خفض الكوليسترول، ويتطلب الأمر إجراء المزيد من الدراسات حول فعاليتها.  ^[2]

الإقلاع عن التدخين

يعمل التدخين على رفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وخفض مستويات الكوليسترول الجيد، إضافةً لزيادة قابلية الدهون للالتصاق بجدران الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. 

يساعد الإقلاع عن التدخين على إعادة رفع مستويات الكوليسترول الجيد، وخفض مستويات الكوليسترول الضار، وإبطاء تراكم الدهون في داخل جدران الأوعية الدموية.  ^[1] 

شاهدي أيضاً: فوائد الفاكهة المجففة لخفض الكوليسترول

الخاتمة:

يتطلب علاج ارتفاع الكوليسترول اتباع بعض الطرق المنزلية إضافةً إلى استخدام الأدوية الموصوفة من الطبيب. تساعد العديد من العادات المنزلية الصحية على خفض الكوليسترول طبيعيًا، مثل ممارسة التمارين الرياضية، وشرب الكثير من الماء، وتناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية.