تغييرات بسيطة قد تنقذ حياة جيل بأكمله من السرطان، ما هي؟
هل فكرت بنوعية عاداتك وجودتها؟ وكيف ثؤثر على صحتك وعلى فرصة إصابتك بالسرطان؟
في نظام حياتنا المتسارع، قد يكون الالتفات إلى نوعية عاداتنا وجودتها آخر ما يتم التفكير به، إلا أن نمط حياتنا الحالي يؤثر بشكل كبير على احتمالية إصابتنا بالسرطان، فما هي العادات التي تزيد فرصة الإصابة بالسرطان؟ وكيف يمكن مجابهتها وتجنبها؟
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو السرطان ببساطة؟
السرطان (بالإنجليزية: Cancer) هو مرض يحدث عندما تنمو بعض خلايا الجسم بشكل غير طبيعي، وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. تبدأ هذه الخلايا في النمو والتكاثر عندما لا تحتاج إليها الجسم، مما يؤدي إلى تكوين أورام. هذه الأورام يمكن أن تكون سرطانية، مما يعني أنها غازية، وتنتشر إلى الأنسجة المجاورة، أو غير سرطانية، حيث لا تنتشر وتكون أقل خطورة.
السرطان يمكن أن يظهر في أي مكان في الجسم، وقد يشكل الأورام الصلبة في معظم الحالات، لكن بعض الأنواع، مثل سرطان الدم، لا تشكل أورامًا. الأورام غير السرطانية، رغم أنها قد تكون كبيرة، لا تنتشر عادة إلى أجزاء أخرى من الجسم وعندما تزال، نادراً ما تنمو مرة أخرى. [1]
عوامل تزيد من فرصة الإصابة بالسرطان
يصعب تحديد أسباب إصابة شخص بالسرطان دون آخر، ولكن هناك عوامل خطر عامة قد تزيد من احتمالية الإصابة، مثل التدخين. يمكن الوقاية من حوالي 40% من حالات السرطان باتباع نمط حياة صحي، لكن لا يمكن تقليل المخاطر بشكل كامل، ومن العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بالسرطان هي كالتالي: [2]
- التدخين: التبغ يؤدي إلى العديد من أنواع السرطان مثل سرطان الرئة والرأس والرقبة.
- نمط الحياة الكسول والنظام الغذائي الغربي: زيادة استهلاك الدهون واللحوم الحمراء ترتبط بسرطان القولون، وزيادة الوزن تزيد من خطر سرطان الرحم والبنكرياس.
- تناول الكحول بكثرة: استهلاك الكحول بكميات كبيرة يزيد من خطر الإصابة بسرطانات المريء والثدي والكبد.
- تناول الأطعمة المشوية على الفحم: الأطعمة المحترقة تحتوي على مواد ضارة تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء.
- التعرض للشمس دون استخدام واقي شمس: يؤدي إلى سرطان الجلد بما في ذلك الميلانوما.
- تناول الأطعمة المعلبة والمصنعة: الأغذية التي تحتوي على مواد حافظة قد تكون مسرطنة.
- استهلاك المشروبات المحلاة بشكل مفرط: يرتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض السرطانات الدموية.
- عدم إدارة التوتر بفعالية: التوتر الزائد يمكن أن يؤدي إلى اتباع عادات غير صحية تزيد من خطر السرطان.
- السهر المتأخر: عادات النوم غير المنتظمة تعطل إفراز الميلاتونين، وتزيد من خطر السرطان.
- النوم بجانب الهاتف المحمول: قد تكون الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة عاملاً محتملاً في زيادة خطر السرطان.
كيف يؤثر نمط الحياة الحالي على الإصابة بالسرطان؟
في العصر الحالي، الذي يعتمد على تناول الوجبات السريعة، والانشغال بالعمل لساعات وفترات طويلة، يؤثر ذلك بشكل كبير على زيادة خطر الإصابة بالسرطان، حيث يؤدي اتباع عادات غير صحية مثل قلة النشاط البدني، وزيادة استهلاك الدهون واللحوم الحمراء، وتناول الكحول بكثرة، إلى رفع احتمالية الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الثدي، والكبد، والبنكرياس. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر للإشعاعات الناتجة عن الأجهزة الإلكترونية، والنوم غير المنتظم، يسهمان في زيادة فرص الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. [2]
تغييرات بسيطة تحد من الإصابة بالسرطان
يعد اتخاذ بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة خطوة مهمة للحد من خطر الإصابة بالسرطان، باتباع هذه الإرشادات يمكن للجميع تعزيز صحتهم وتقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان، ومن ضمنها ما يلي: [3]
- الإقلاع عن التدخين: يعتبر التدخين أحد الأسباب الرئيسية للعديد من أنواع السرطان مثل سرطان الرئة والمثانة. التوقف عن استخدام التبغ يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة.
- الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة: يساعد النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن على تقليل مستويات الهرمونات التي قد تشجع على نمو السرطان، مثل الإستروجين والأنسولين.
- اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة النباتية وتقليل اللحوم الحمراء والكحول يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان.
- استخدام الواقي الشمسي: حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة يساعد في الوقاية من سرطان الجلد، وهو أكثر أنواع السرطان انتشارًا.
- التطعيم ضد الفيروسات: التطعيم ضد الفيروسات المرتبطة بالسرطان، مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والتهاب الكبد B، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطانات معينة.
- إجراء الفحوصات الدورية: الكشف المبكر من خلال الفحوصات الروتينية يساعد في اكتشاف السرطان في مراحله الأولى، مما يزيد من فرص العلاج الناجح.
ختاماً، بعد التعرف على العوامل التي ترفع الإصابة بالسرطان، والعادات التي تقلل فرصة الإصابة بالسرطان لا بد من اتباعها وتطبيقها للحفاظ على صحتك.
-
الأسئلة الشائعة عن فرصة الإصابة بالسرطان
- كيف تكون حياة مريض السرطان؟ حياة مريض السرطان تعتمد على نوع المرض ومرحلة العلاج، وتتطلب دعمًا نفسيًا ورعاية صحية مستمرة.
- هل هناك حالات شفيت تماما من مرض السرطان؟ نعم، هناك حالات شفيت تمامًا من السرطان بعد العلاج المبكر والرعاية المستمرة.