تحاميل للالتهابات المهبلية
يوجد العديد من أنواع التحاميل لعلاج التهابات المهبل.
تحاميل حمض البوريك لالتهابات المهبل
تحاميل بوفيدون اليود لالتهابات المهبل
التهاب المهبل يمكن أن يؤدي إلى إفرازات وحكة وألم، وعادة ما يكون السبب هو تغيير في توازن البكتيريا المهبلية أو العدوى، ومن طرق العلاج السائدة استخدام تحاميل للالتهابات المهبلية، بجانب الأدوية التي تؤدي إلى نتائج إيجابية وسريعة في علاج التهاب المهبل، لنتعرف في هذا المقال على مجموعة من التحاميل للالتهابات المهبلية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تحاميل حمض البوريك لالتهابات المهبل
حمض البوريك هو أحد مركبات البورون الشائعة، ويُستخدم للمساعدة في علاج الالتهابات المهبلية، وله خصائص مضادة للفطريات والفيروسات، ويمكن استخدامه للعديد من الأغراض الصحية وغيرها، كما يمكن وضعه في تحاميل من كبسولات الجيلاتين التي تدخل في المهبل.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الجمع بين المضادات الحيوية وتحاميل حمض البوريك رفع معدل الشفاء من التهابات المهبل بنسبة 88% بعد شهر واحد من العلاج حيث يعمل حمض البوريك عن طريق إزالة المخاط البكتيري من المهبل مما يساعد في التخلص من الكائنات الحية المسببة للأمراض التي يصعب على المضادات الحيوية القضاء عليها.[1][2]
الآثار الجانبية لتحاميل حمض البوريك
يعتبر حمض البوريك آمنًا للاستخدام عن طريق المهبل فقط لكنه قد يكون ساماً عند تناوله عن طريق الفم، ولا ينبغي استخدام حمض البوريك أثناء الحمل.
بالرغم من أن تحاميل حمض البوريك المهبلية آمنة إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من إفرازات مهبلية كأثر جانبي لا يتطلب استشارة الطبيب، بينما قد تحدث بعض الأعراض الجانبية النادرة والتي تستوجب استشارة الطبيب، وهي ما يلي:
الجرعات
الجرعة المعتادة هي 600 مجم يوميًا لمدة 7 إلى 14 يومًا؛ لمدة أسبوع إلى أسبوعين، مع ذلك يجب عليك دائمًا الرجوع إلى الإرشادات الموجودة على المنتج بالإضافة إلى أي تعليمات محددة من الطبيب.
بعض الوصفات تقترح صناعة التحاميل الخاصة بكِ بإضافة حمض البوريك إلى كبسولات جيلاتين فارغة، لكن لا ينصح الأطباء بتجربة صناعتها في المنزل لأنها قد تكون عرضة للبكتريا، أو تجاوز الجرعات، أو اختيار حمض بوريك غير آمن، لذلك يجب الحصول عليها من الطبيب أو الصيدلية.[1][2]
تحاميل بوفيدون اليود لالتهابات المهبل
تُستخدم تحاميل بوفيدون اليود المهبلية (بالإنجليزية: Povidone iodine) في علاج تهيج المهبل الطفيف أو الألم أو الحكة عند حدوث عدوى مهبلية خاصة التهاب المهبل الجرثومي (BV) وهو النوع الأكثر شيوعاً، بجانب أدوية مضاد حيوي أو دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم، وتأتي تحت عدة أسماء تجارية.
احتياطات قبل استخدام بوفيدون اليود
قبل استخدام تحاميل بوفيدون اليود يجب اتباع الاحتياطات التالية:
- استشارة الطبيب أولاً إذا كنتِ تعاني من أمراض الكلى أو أمراض الغدة الدرقية.
- حالات الحمل والرضاعة.
- تجنب استخدام التحاميل للأطفال أو المراهقات.
- تجنب وصول هذا الدواء إلى العينين؛ في حالة حدوث تلامس يُشطف بالماء على الفور.
- تجنب استخدام المنتجات أو الأدوية المهبلية الأخرى ما لم توصف من قبل الطبيب.
- يجب عدم استخدام تحاميل بوفيدون اليود لعلاج الالتهابات المهبلية لمدة تزيد عن 7 أيام دون استشارة طبية.
- لا ينبغي استخدام بوفيدون اليود المهبلي لمنع الحمل أو الأمراض المنقولة جنسياً.[3]
الآثار الجانبية
قد تؤدي تحاميل بوفيدون اليود إلى عدة آثار جانبية، من أبرزها ما يلي:
- آلام الحوض.
- الحمى.
- القشعريرة.
- الغثيان أو القيء.
- إفرازات مهبلية صفراء أو كريهة الرائحة.
- التبول المؤلم والمتكرر.
- تقرحات الأعضاء التناسلية.
- ألم مهبلي.
- حكة أو تورم أو احمرار.
- جفاف المهبل.
- تهيج شديد أو حرقان.[3]
تحاميل ميكونازول لالتهابات المهبل
تحاميل ميكونازول (بالإنجليزية: Miconazole) تنتمي إلى الأدوية المضادة للفطريات المستخدمة في علاج عدوى الخميرة المهبلية، ويجب الاستمرار في استخدام التحاميل طوال فترة العلاج حتى عند ملاحظة تحسن الأعراض؛ لأنه في حال التوقف عن استخدام تحاميل ميكونازول في وقت مبكر جدًا، فقد تعود الأعراض مجدداً، كما لا تتوقفي عن استخدام هذا الدواء إذا بدأت دورتك الشهرية خلال فترة العلاج.
تأتي التحاميل المضادة للفطريات المهبلية في عدة أشكال أخرى لكل منها جرعاتها وفقاً للحالة، وهي ما يلي:
- بوتوكونازول.
- كلوتريمازول.
- ايكونازول.
- تيركونازول.
- تيوكونازول.
احتياطات قبل الاستخدام
قبل استخدام تحاميل ميكونازول يجب أن يعلم الطبيب ما إذا كانت المرأة مصابة بأمراض مثل:
- مرض السكري.
- التهابات متكررة.
- فيروس نقص المناعة البشرية.
- حامل أو مرضع.
- محاولة الحمل.[4]
الآثار الجانبية
قد تصاحب تحاميل ميكونازول بعض الآثار الجانبية مثل ما يلي:
- ردود الفعل التحسسية مثل الطفح الجلدي أو الحكة.
- تقلصات المعدة.
- آلام المهبل.
- صداع الرأس.
- تهيج المهبل أو الحرقان.[4]
الجرعات
تعتمد جرعات تحاميل ميكونازول على قوة التحميلة، وإرشادات الطبيب.
- 100 ملليغرام: تُستخدم تحميلة مهبلية واحدة في المهبل عند النوم لمدة سبع ليالٍ متتالية، يمكن تكرار العلاج إذا لزم الأمر.
- 200 أو 400 ملليغرام: تُستخدم تحميلة مهبلية واحدة في المهبل عند النوم لمدة ثلاث ليال متتالية، ويمكن تكرار العلاج إذا لزم الأمر.
- 1200 ملليغرام: تحميلة مهبلية واحدة في المهبل عند النوم لمدة ليلة واحدة.[5]
طريقة استخدام التحاميل المهبلية
تشترك جميع التحاميل المهبلية في طريقة الاستخدام والاحتياطات التي يجب اتخاذها قبل وبعد استخدام التحاميل، وتشمل الخطوات ما يلي:
- غسل اليدين ومنطقة المهبل بالماء والصابون المعتدل وتجفيفها جيدًا بمنشفة نظيفة.
- الاستلقاء على الظهر مع ثني الركبتين، أو الوقوف مع مباعدة القدمين من الوركين مع وضع قدم واحدة على كرسي، أو الوقوف مع مباعدة القدمين وثني الركبتين قليلاً.
- إدخال التحميلة بشكل مريح في المهبل باستخدام الأصابع لتنطلق التحميلة في عمق المهبل.
- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد الانتهاء.[1][2]
نصائح لاستخدام تحاميل المهبل
- يمكن أن تتسرب التحاميل المهبلية لذا فإن استخدامها قبل النوم مباشرة يمكن أن يقلل من التسرب الذي من المرجح أن يحدث أثناء الجلوس والوقوف.
- يساعد استخدام الفوط الصحية أيضًا على امتصاص التسربات وحماية الملابس الداخلية، وأغطية السرير.
- على الرغم من أنه يمكن استخدام التحاميل أثناء الحيض، لا ينبغي استخدام السدادات القطنية لأنها تمتص الدواء في التحاميل، ويجب استخدام الفوط الصحية بدلاً من ذلك.
- تجنب استخدام الغسول المهبلي أثناء العلاج بالتحاميل المهبلية.
- حفظ التحاميل في مكان بارد بعيدًا عن الحرارة لمنعها من الذوبان قبل الاستخدام.[6]
يمكن أن تحدث الالتهابات المهبلية بسبب الخميرة، والبكتيريا، والفيروسات، والمهيجات لذلك يجب استشارة الطبيب لمعرفة السبب، والحصول على العلاج الملائم للحالة، كما ننصح بتجنب استخدام التحاميل إلا في حال وصفها الطبيب لتحديد الجرعات اللازمة.