بمناسبة يوم المرأة العمانية: أبرز 10 شخصيات نسائية في عمان
نجمات لمعن في سماء سلطنة عمان: قصص نجاح 10 نساء استثنائيات.
المرأة شريك في التنمية.. شعار يوم المرأة العمانية
أبرز 10 شخصيات نسائية في عمان
التوازن بين العمل والحياة في سلطنة عمان
تمكين المرأة في عمان
تستعد البلاد للاحتفال بيوم المرأة العمانية في 17 أكتوبر من كل عام؛ تقديرًا لمساهمتها الفعّالة في مسيرة التقدم والتنمية الشاملة في سلطنة عمان، وبمناسبة المرأة العمانية، نقدم إليكم في هذا المقال أبرز 10 شخصيات نسائية في عُمان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
المرأة شريك في التنمية.. شعار يوم المرأة العمانية
بمناسبة الاحتفاء بيوم المرأة العمانية، نجد نفسنا أمام شعار يجسد جوهر قيم هذه المناسبة المهمة: "المرأة شريك في التنمية". يعكس هذا الشعار الالتزام الراسخ لسلطنة عمان بتعزيز دور المرأة في مسيرة التقدم والرقي، فهو يعلن عن اعتراف الوطن بالمساهمات القيمة والحاسمة التي تقدمها المرأة العمانية في مختلف الميادين.
تعتبر المرأة ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة للسلطنة. فهي ليست مجرد شريك في المجتمع، بل هي رائدة ومحركة للتغيير الإيجابي. تظهر إسهاماتها القيمة في كل مجالات الحياة، سواء في القطاعات الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية.
تتألق المرأة العمانية بعطاءها في ميدان العمل، حيث تتحدى التحديات وتثبت جدارتها بإتقانها المهام المسندة إليها. كما أنها تعتبر مثالاً حياً للقوة والإرادة في تحقيق الأهداف والطموحات.
هذا الشعار يعكس تفاني سلطنة عمان في تمكين المرأة وتوفير الفرص المتساوية لها، وتشجيعها على تطوير قدراتها ومهاراتها.
أبرز 10 شخصيات نسائية في عمان
تشتهر سلطنة عمان بتمكين المرأة وتوفير الفرص لها لتحقيق التوازن بين دورها كأم ومعلمة ورائدة أعمال وغيرها من الأدوار المهمة، هذه النساء الناجحات قد أثبتن أنه من الممكن تحقيق التوازن بين هذه الأدوار المتعددة والنجاح في كل منها، إليك أبرز 10 شخصيات نسائية في عُمان:
• فايزة الحارثية: تقود السيدة فايزة رؤية عمان 2040 في مجال الطاقة وتمتلك خبرة واسعة في هذا المجال.
• حنينة بنت سلطان بن أحمد المغيرية: حيث قامت بتحقيق إنجاز تاريخي، حيث أصبحت أول سفيرة عمانية تمثل سلطنتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي تكون السفيرة الثانية من عمان على الإطلاق تحمل هذا المنصب.
• السيدة هند بنت حمد البدرانية: مديرة تنفيذية لشركة "أسمنت عمان"، وتمثل نموذجاً للمرأة العمانية في قطاع الصناعة.
• فاطمة النبهاني: لاعبة التنس المحترفة الوحيدة في سلطنة عمان، تتميز بمهاراتها الاستثنائية على ملاعب كرة المضرب. بدأت مسيرتها المهنية منذ سن الثامنة، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عن تحقيق الإنجازات، حيث حققت أربعة ألقاب فردية، وفازت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية في عام 2011.
• زمزم حسن مكي: هي المؤسسة الأولى لجمعية المرأة العمانية. بفضل تفانيها وإصرارها، نجحت في تأسيس هذه الجمعية التي تعمل على دعم وتمكين النساء في عمان وتعزيز دورهن في المجتمع.
• ابتسام السالمي: هي واحدة من أوائل النساء المحترفاتفي البحارة وذلك على مستوى الشرق الأوسط، حيث بدأت كمتطوعة ثم تطورت لتصبح مدربة ومشاركة في العديد من سباقات الإبحار الشراعي حول العالم.
• روان آل سعيد: تترأس روان آل سعيد مجلس إدارة البنك الوطني العماني، وتتميز بدورها القيادي في القطاع المصرفي وحصولها على جوائز مهمة تعكس تأثيرها ونجاحها في هذا المجال.
• هيفاء الخايفية: تعتبر من رموز نساء الطاقة في عمان وتمتلك تأثيراً كبيراً في القطاع الطاقي في المنطقة.
• صابرينا البكري: الرئيسة التنفيذية المالية في شركة أوكيو، وهي تعتبر من الشخصيات المؤثرة في مجال الأعمال والمالية.
• سعاد بنت حمدان العبد الله: تشتهر بدورها البارز في تعزيز التعليم وتطوير الثقافة في عمان. وهي الرئيسة السابقة لجامعة السلطان قابوس.
تمثل هذه القائمة عينة من الشخصيات النسائية البارزة في عمان، وهن مثال للتميز والإلهام للأجيال الجديدة وللمجتمع بأسره.
التوازن بين العمل والحياة في سلطنة عمان
في سلطنة عمان، يُعتبر التوازن بين العمل والحياة أمراً ذا أهمية كبيرة. يتميز نهج الحكومة العمانية بالتركيز على توفير بيئة عمل صحية ومواتية، تُمكِّن العاملين من تحقيق التوازن بين متطلبات العمل واحتياجات الحياة الشخصية. هناك عدة عوامل تساهم في هذا الجانب:
• مرونة في العمل: تشجع الشركات والمؤسسات في عمان على توفير سياسات تشجيعية لمرونة العمل، مثل العمل من المنزل أو توفير ساعات عمل مرنة.
• دعم الأسرة: يُشجع على توفير برامج دعم الأسرة ورعاية الأطفال والتسهيلات التي تساعد الموظفين في تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والعناية بأسرهم.
• التوجيه والتطوير المهني: يُشجع الموظفون في عمان على متابعة التطوير المهني والتعليم المستمر لتحسين مهاراتهم وزيادة قدراتهم في مجالات العمل.
• الاحتفاظ بالتوازن: تعمل الجهات الحكومية والمنظمات الرسمية في عمان على تشجيع الشركات على اتخاذ إجراءات تضمن التوازن بين العمل والحياة.
يعتبر التوازن بين العمل والحياة في سلطنة عمان من الأمور التي تُعتنى بها بشكل كبير، حيث يُرى أنها تسهم في تحسين جودة الحياة وزيادة الإنتاجية والرفاهية العامة.
تمكين المرأة في عمان
تمكين المرأة في سلطنة عمان يُعد أحد الأولويات الوطنية التي تعكف الحكومة العمانية على تحقيقها. إليك بعض الجوانب التي تمثل جهوداً حثيثة في هذا السياق:
• التعليم والتدريب: توفير فرص التعليم والتدريب للنساء في مختلف المستويات العليا، وتشجيعهن على اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للمشاركة الفعالة في سوق العمل.
• المشاركة السياسية: تعزيز مشاركة النساء في الحياة السياسية والمجتمعية من خلال توفير الفرص والمساواة في القرارات والمسؤوليات.
• فرص العمل: تشجيع النساء على المشاركة في سوق العمل من خلال إيجاد بيئة عمل مواتية ومشجعة لهن، وتقديم فرص متساوية للتطور المهني والمسارات الوظيفية
• ريادة الأعمال: دعم وتشجيع النساء على تأسيس وإدارة مشاريعهن الخاصة، وتوفير الدعم الفني والمالي الضروري لتحقيق نجاحها.
• حقوق المرأة: تعزيز وحماية حقوق المرأة في مختلف الجوانب، بما في ذلك الحق في الصحة والتعليم والعمل والمشاركة السياسية
• التمثيل النسائي في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص: تشجيع وتعزيز تمثيل النساء في مختلف المناصب القيادية والتنفيذية في القطاعين العام والخاص.
في ختام هذا المقال، يبرز تمكين المرأة في سلطنة عمان كمظهر من مظاهر التقدم والتحضر التي تعيشها البلاد. تُظهر جهود الحكومة العمانية الحثيثة في توفير الفرص والمساواة للنساء ترسيخ القيم الإنسانية والاعتراف بالدور الكبير الذي تلعبه المرأة في بناء وتطوير الوطن، باعتبارها شريكاً في مسيرة التنمية والنمو، تستحق المرأة العمانية كل التقدير والدعم.