الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والغير طبيعي
إذا لاحظت وجود شعرٍ أكثر من المعتاد على وسادتك أو مشط شعرك، ستشعر بالقلق من أنك تعاني من تساقط الشعر. من الطبيعي أن يتساقط الشعر، ومن الطبيعي أن يزداد هذا التساقط أحيانًا بسبب بعض العوامل، ولكن في جميع الحالات، تساقط الشعر الطبيعي يتوقف ولا يستمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يتساقط من شعر الإنسان حوالي 50 - 100 شعرة في اليوم. وإذا تساقط المزيد من الشعر كل يوم، فإن هذه الحالة تعرف بتساقط الشعر غير الطبيعي.
تابع قراءة المقال لتعرف الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والغير طبيعي وما الذي يجب فعله لعلاج تساقط الشعر.
متى يكون تساقط الشعر طبيعيًا؟
يعتبر تساقط الشعر أمرًا شائعًا وطبيعيًا عند الأشخاص الذين يواجهون إحدى الحالات التالية:
- خسارة أكثر من 10 كيلوغرامات أكثر من الوزن.
- الحمل والولادة.
- المعاناة من الكثير من التوتر (في حالة رعاية مريض أو الطلاق أو فقدان الوظيفة...).
- ارتفاع درجة الحرارة الجسم.
- الخضوع لعملية جراحية.
- الشفاء من مرض خاصة إذا كان هذا المرض يؤدي لارتفاع في درجة الحرارة.
- التوقف عن أخذ حبوب منع الحمل.
يلاحظ معظم الناس تساقط الشعر بعد بضعة أشهر من إحدى هذه الحالات. على سبيل المثال، يمكن أن تعاني الأم الجديدة من تساقط الشعر بعد حوالي شهرين من الولادة. وعادة ما يبلغ ذروته بعد حوالي أربعة أشهر من الولادة. يكون هذا التساقط طبيعي ومؤقت.
عندما يتكيف جسمك مع التغيير أو الحالة التي يواجهها الشخص، يتوقف التساقط تدريجيًا خلال أشهر ويميل الشعر حتى يستعيد وضعه الطبيعي.
ومع ذلك، إذا بقي السبب الذي يؤدي لتساقط الشعر، يمكن أن يستمر تساقط الشعر لفترة طويلة. على بيل المثال، قد يتعرض الأشخاص الذين يواجهون الضغوطات الحياتية باستمرار من تساقط الشعر على المدى الطويل.
الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والغير طبيعي
يحدث تساقط الشعر غير الطبيعي عندما يوقف شيء ما نمو الشعر. المصطلح الطبي لهذه الحالة هو تساقط الشعر المرضي. تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر المرضي ما يلي:
- تساقط الشعر الوراثي.
- رد فعل الجهاز المناعي الذاتي.
- بعض الأدوية والعلاجات.
- تسريحات الشعر التي تسبب شد الشعر.
- منتجات العناية بالشعر الضارة.
- حالة نفسية تؤدي إلى نتف الشعر.
إذا كنت تعاني من تساقط الشعر بسبب إحدى هذه الحالات، فلن ينمو شعرك حتى يتوقف السبب. على سبيل المثال، غالبًا ما يفقد الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي الكثير من الشعر. لكن عندما يتوقف العلاج، يميل شعرهم إلى النمو من جديد.
إذا كنت تشك في أن علاجًا أو عقارًا ما هو الذي يسبب تساقط شعرك، فتحدث مع طبيبك. لا تتوقف عن العلاج لهذا السبب، يمكن أن تحدث آثار جانبية خطيرة إذا توقفت على الفور عن العلاج أو أخذ الدواء.
قد تتطلب الأسباب الأخرى لتساقط الشعر العلاج. يستمر تساقط الشعر لدى العديد من الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر الوراثي دون علاج. قد تلاحظ المرأة التي ترث جينات تساقط الشعر الوراثي نقصًا تدريجيًا. الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر الوراثي يظهر لديهم بقع صلعاء تبدأ في منتصف فروة الرأس أو يتراجع الشعر في الجبهة.
يساعد العلاج الكثير من الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر ولكن ليس الجميع. يمكن لطبيب الأمراض الجلدية أن يخبرك بما تتوقعه.
يستطيع أطباء الأمراض الجلدية تحديد الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والغير طبيعي (تساقط الشعر المرضي).
إذا كنت قلقًا بشأن كمية الشعر المتساقط لديك، فلا داعي للمعاناة في صمت. يمكنك اللجوء إلى طبيب الأمراض الجلدية للحصول على المساعدة. هؤلاء الأطباء متخصصون في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية ومشاكل الشعر والأظافر. يمكن لطبيب الأمراض الجلدية أن يخبرك ما إذا كنت تعاني من تساقط الشعر الطبيعي أو تساقط الشعر المرضي، وهناك بعض الأشخاص يعانون من كلا النوعين.
يمكن لطبيب الأمراض الجلدية أيضًا أن يحدد السبب أو مجموعة الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر ويخبرك بما يمكنك توقعه. تتوفر خيارات علاج فعالة للعديد من أنواع تساقط الشعر. وكلما كان التشخيص مبكرًا، كان العلاج أفضل، فلا تتردد في طلب المساعدة من طبيب متخصص.