البروكلي وفوائده.. وهل يؤثر طهيه على تلك الفوائد
فوائد البروكلي (Boccoli) لدعم صحة اللب والدماغ وتعزيز المناعة والوقاية من مرض السرطان وتقوية العظام والمفاصل وحماية البشرة.
This browser does not support the video element.
يدخل الخضار بشكلٍ رئيسي ضمن أي نظام غذائي صحي، وذلك لما يحتويه من فيتامينات، ومعادن، ومضادات أكسدة، وألياف غذائية، وأملاح معدنية، إضافةً إلى أنها منخفضة السعرات الحرارية؛ مما يجعل فوائدها أكبر بكثير من مخاطرها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أبرز الخضراوات الهامة لأجسامنا البروكلي، وهو يعتبر واحداً من الخضراوات الأكثر صحة بسبب تركيبته الغذائية؛ لذا سنتعرف في هذا المقال على فوائد البروكلي، وعما إن كان للطهي تأثيراً على فوائده.
البروكلي (Broccoli)
ينتمي البروكلي (بالإنجليزية: Boccoli) إلى فئة الخضراوات الصليبية، التي تشمل الملفوف، والقرنبيط، والرشاد، والكرفس، والخردل، والفجل، والجرجير، واللفت، ويتربع على قائمة الخضراوات الأكثر فائدة، بفضل العناصر الغذائية التي يحتويها.[1][2]
فوائد البروكلي
يعتبر مصدراً جيداً للألياف والبروتينات والكاربوهيدرات، كما يعد من الخضراوات الغنية بالمعادن الهامة، مثل: عنصر الحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين ه، بالإضافة إلى مجموعة جيدة من فيتامينات ب و حمض الفوليك؛ لذا يتمتع فإن هذا الخضار يتمتع بالكثير من الفوائد الصحية، ونذكر منها التالي:[1][2][3]
البروكلي مضاد أكسدة فعال
يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة القوية، التي تساهم في دعم الخلايا والأنسجة السليمة بالجسم، ومنع الإجهاد التأكسدي، كما يحتوي أيضاً على مستويات عالية من الجلوكورافانين (بالإنجليزية: Glucoraphanin)، الذي يتم تحويله أثناء الهضم إلى مضاد أكسدة يسمى سلفورافان (بالإنجليزية: Sulforaphane).[1][2][3]
الوقاية من السرطان
فتناول الخضراوات الصليبية عموماً يقي من الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات، كسرطان الثدي، والبروستاتا، والمعدة، والقولون، والمستقيم، والكلى، بالإضافة إلى المثانة، كما يعمل على خفض مستوى تلف الخلايا الناجم عن بعض الأمراض المزمنة، واضف إلى ذلك إلى أن مادة السلفورافان (بالإنجليزية: Sulforaphane) والتي تعطيه طعماً مراً خفيفاً، تساهم في إزالة السموم المحمولة بالهواء كدخان السجائر.[1][2][3]
تنظيم مستوى السكر في الدم
يعتبر مصدراً غنياً جداً بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة، التي تلعب دوراً فعالاً في تنظيم مستوى السكر في الدم، وخفض مقاومة الأنسولين لدى مرضى السكري2، إضافة إلى التقليل من تلف خلايا البنكرياس.[1][2][3]
حماية القلب والأوعية الدموية
يعمل على تعزيز صحة القلب، ومكافحة العوامل الرئيسية لأمراض القلب، من خلال خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، والدهون الثلاثية، كما يمكن لمضادات الأكسدة فيه أن تساهم في تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية، إضافة إلى أن براعم البروكلي قد تشكل عاملاً وقائياً ضد تلف الخلايا والإجهاد التأكسدي في أنسجة القلب.[1][2][3]
يعزز صحة الجهاز الهضمي
حيث تساهم الألياف الغذائية في تنظيم حركة الأمعاء وزيادة مستوى البكتيريا الصحية فيها؛ مما يعزز من صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى خفض خطر الإصابة بالتهابات القولون.[1][2][3]
يدعم وظائف الدماغ
قد تلعب بعض العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجياً في خفض خطر الإصابة بالخرف المرتبط بتقدم في العمر، كما تعمل على دعم مختلف وظائف الدماغ، إضافة إلى إمكانية تقليل التهاب الأنسجة العصبية.[1][2][3]
مكافحة الشيخوخة
على الرغم من أن الشيخوخة أمر لا مفر منه، إلا أنه من الممكن تأخيرها أو التقليل من الأعراض المرافقة لها، من خلال جودة النظام الغذائي، حيث يعتبر الإجهاد التأكسدي وانخفاض التمثيل الغذائي أحد أهم أسباب الشيخوخة؛ لذا قد يلعب البروكلي دوراً في إبطاء الشيخوخة، من خلال عنصر السلفورافان، لكن ذلك بحاجة للمزيد من الأبحاث والدراسات، لتقييم هذه الفائدة بشكل أفضل.[1][2][3]
تقوية المناعة
يعتبر البروكلي مصدراً غنياً بفيتامين ج الذي يعد من أهم العناصر الغذائية التي تدعم الجهاز المناعي، وتساعد بخفض مستوى العدوى بالعديد من الأمراض.[1][2][3]
حماية العين
يعمل على تعزيز صحة العين، وخفض خطر الإصابة باضطرابات العين المرتبطة بالتقدم في العمر، من خلال احتوائه على اللوتين وزياكسانثين، كما أن فيتامين أ يساهم في مكافحة مرض العمى الليلي.[1][2][3]
صحة الفم
يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تعزز صحة الفم، ومنها الكاليسوم وفيتامين ج، اللذان يساهمان في خفض خطر الإصابة بأمراض اللثة، كما تلعب الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid) فيه دوراً بمنع التهاب اللثة، فيما يمكن أن يساهم عنصر السلفورافان (بالإنجليزية: Sulforaphane) في تقليل خطر الإصابة بسرطان الفم، بالإضافة إلى أن تناول البروكلي النيئ يساعد في إزالة البلاك وتبييض الأسنان.[1][2][3]
مكافحة أمراض العظام والمفاصل
يضم هذا الخضار الهام مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة العظام وتمنع الاضطربات المرتبطة بها، ومنها الكالسيوم، والزنك والفوسفور، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين أ، إذ يساهم فيتامين ج في عملية إنتاج الكولاجين، والذي يشكل مع الكالسيوم أساساً للعظام الصحية والقوية، كما يمكن للسلفورافان الموجود في البروكلي أن يساعد في منع التهاب المفاصل، إلا أن ذلك بحاجة لدراسات أكثر على البشر. [1][2][3]
تقوية الحمل
يحتوي مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات التي تحتاجها المرأة أثناء فترة الحمل، إضافة إلى أنه مصدر جيد لحمض الفوليك، وهو عنصر غذائي أساسي لنمو الدماغ والحبل الشوكي للجنين.[1][2][3]
حماية البشرة
يساهم في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية التي نتعرض لها خلال اليوم؛ مما يجعله فعالاً في خفض خطر الإصابة بسرطان الجلد، كما يعمل على تجديد خلايا البشرة ومكافحة التجاعيد المرتبطة بالشيخوخة، من خلال فيتامين ج الذي يساهم بشكل رئيسي في إنتاج الكولاجين بالجسم.[1][2][3]
مكافحة الالتهاب
إذ تساهم المركبات النشطة بيولوجياً في براعم البروكلي بتقليل نسبة الالتهاب في أنسجة الجسم.[1][2][3]
فوائد البروكلي المسلوق
تقتصر فوائد البروكلي المسلوق فقط على زيادة مستويات المركبات المعززة للأكسدة فيه، وتحسين قدرتها على الارتباط بالأحماض الصفراوية؛ مما يعزز من إمكانيتها في خفض مستوى الكوليسترول الضار.
ففي دراسة أجريت حول أثر طرق الطبخ المختلفة على الخصائص الغذائية والفيزيائية والكيميائية لعدد معين من الخضروات، تبين أن الطهي بالماء المغلي والبخار قد حافظ على المركبات المضادة للأكسدة بشكل أفضل، وخاصة الكاروتينات.[4]
احرص على تناول البروكلي نيئاً، لأن طهيه يؤدي إلى خفض مستوى الفيتامينات والمعادن فيه، ونقص فيتامين ج بنسبة 25%، وخسارة 20% من حمض الفوليك، إضافة لانخفاض مستويات الثيامين، وفيتامين أ، والكاروتين، والليكوبين بنسبة 10%.