اكتشف كيف يؤثر تناول المكسرات على ضبط سكر الدم
كيف تلعب المكسرات دورًا حيويًا في تنظيم مستويات السكر في الدم؟
تعتبر المكسرات من الأطعمة الشهية والمغذية التي تحظى بشعبية كبيرة في العديد من الثقافات حول العالم. وبالإضافة إلى لذتها، فإن المكسرات تحمل مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الهامة.
في هذا المقال، سنقوم باستكشاف تأثير تناول المكسرات على مستويات السكر في الدم وكيف يمكن أن تكون هذه الأطعمة الصحية جزءًا مهمًا من نمط حياة صحي.
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فوائد تناول المكسرات في ضبط سكر الدم
تناول المكسرات قد يكون له بعض الفوائد في ضبط مستويات السكر في الدم. إليك بعض الطرق التي يمكن أن تساهم فيها المكسرات في تحسين صحة السكر في الدم:[1][2]
- زيادة الألياف الغذائية: المكسرات تحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الإنسولين.
- تأثير الدهون الصحية: تحتوي المكسرات على دهون صحية مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والأحماض الدهنية أوميغا3، والتي قد تساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم.
- تساعد على الشبع: تحتوي المكسرات على كميات جيدة من البروتين والدهون الصحية، وقد تساعد هذه المكونات في الشعور بالشبع لفترة أطول؛ مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام والوجبات الخفيفة ذات السكريات العالية.
- تأثير منخفض على الارتفاع السريع للسكر: إن تناول المكسرات يمكن أن يقلل من الزيادة السريعة في مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام.
- تقليل مخاطر الأمراض المزمنة: قد تساعد المكسرات في الحفاظ على الوزن الصحي؛ وبالتالي حماية الجسم من الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والذي يعد عاملًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر في الدم.
مع ذلك، يجب أن يتم تضمين المكسرات في إطار غذائي صحي ومتوازن، ويفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إجراء تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية معينة أو تتناول أدوية.
مخاطر فرط تناول المكسرات
على الرغم من فوائد تناول المكسرات، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة عند تناولها بكميات كبيرة. من بين هذه المخاطر:[3]
- السعرات الحرارية الزائدة: المكسرات تحتوي على كميات عالية من الدهون والسعرات الحرارية. إذا تم تناولها بكميات كبيرة دون النظر إلى السعرات الحرارية الإجمالية في اليوم، قد يزيد ذلك من احتمال زيادة الوزن.
- ارتفاع مستويات الدهون: بالرغم من أن معظم الدهون الموجودة في المكسرات هي دهون صحية، إلا أنه يمكن أن يكون هناك ارتفاع في مستويات بعض الدهون، مثل الدهون المشبعة؛ التي إذا تم تناولها بكميات كبيرة قد تؤدي إلى زيادة في مستويات الكوليسترول.
- ارتفاع مستويات الأكسالات: بعض المكسرات تحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات، والتي قد تسبب مشاكل للأشخاص الذين يعانون من حساسية لها.
- مشاكل في الهضم: الكثير من المكسرات تحتوي على ألياف، وتناول كميات كبيرة قد يسبب مشاكل في الهضم لبعض الأشخاص، مثل الانتفاخ والغازات.
ملاحظة: لتجنب هذه المخاطر، يُفضل تناول المكسرات بشكل معتدل وضمن إطار غذائي متوازن.
طرق ضبط سكر الدم
ضبط مستويات السكر في الدم يعتمد على مجموعة من العوامل، بما في ذلك نمط الحياة والنظام الغذائي والنشاط البدني. إليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في ضبط مستويات السكر في الدم:[4]
تناول وجبات صحية ومتوازنة
- تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم بشكل منتظم، بدلاً من تناول وجبات كبيرة.
- اختيار الكربوهيدرات الصحية مثل الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات.[4]
ممارسة النشاط البدني
القيام بالتمارين الرياضية بانتظام، فالنشاط البدني يساعد في تحسين حساسية الإنسولين ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.[4]
رصد مستويات السكر في الدم
استخدام أداة قياس مستويات السكر لمراقبة التغيرات وضبط العلاج وفقًا للنتائج.[4]
الابتعاد عن التدخين
التدخين يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم؛ لذا يُفضل الامتناع عنه.[4]
إدارة التوتر والضغوط النفسية
ممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء للتحكم في مستويات التوتر والضغوط، مثل أداء رياضة اليوغا وتمارين التنفس.
تناول المكملات بحذر
تناول المكملات الغذائية أو الأعشاب الطبية يجب أن يتم بتوجيه من الطبيب، حيث يمكن أن يؤثر بعضها على مستويات السكر.[4]
الالتزام بالعلاج الطبي
الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن تناول الأدوية والإنسولين (إذا كان ذلك ضروريًا).[4]
ملاحظة: من المهم أن تكون أي استراتيجية لضبط مستويات السكر متكاملة وتكون متناسبة مع الحالة الصحية الفردية. يفضل دائمًا استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتلقي النصائح الملائمة لحالتك.
أطعمة تحافظ على مستويات سكر الدم
تحتفظ بمستويات السكر في الدم في نطاق صحي يمكن تحقيقه عن طريق تناول الأطعمة التي تتميز بالتوازن والقيم الغذائية الجيدة. إليك بعض الأطعمة التي يُفضل تضمينها في نظامك الغذائي للمساعدة في تحسين تحكم السكر في الدم:[4]
- الخضروات الورقية الخضراء: السبانخ والكرنب والخس والكرفس وغيرها من الخضروات الورقية الخضراء غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن.
- الفواكه الطازجة: مثل التفاح والبرتقال والفراولة تحتوي على الألياف والفيتامينات وتمد الجسم بالطاقة بشكل تدريجي.
- الحبوب الكاملة: الشوفان والأرز البني والخبز الكامل يحتوي على الألياف ويتسبب في ارتفاع التركيز السكري بشكل أبطأ.
- البروتينات الصحية: مثل الفاصوليا والعدس والحمص واللحوم الخفيفة مثل الدجاج والأسماك.
- الدهون الصحية: الأفوكادو والزيتون والمكسرات وبذور الشيا تحتوي على دهون صحية مفيدة.
- الألبان قليلة الدهون: الحليب قليل الدسم والزبادي الطبيعي يمكن أن يكونوا مصادر جيدة للكالسيوم والبروتين.
تناولنا في السطور السابقة تأثير المكسرات على مستوى سكر الدم، وتعرفنا على فوائدها وأضرارها، ونلفت الانتباه أنه لا بد من توازن كميات الطعام سواء مكسرات أو غيرها، وأن تكون الوجبات متنوعة لضمان تلبية جميع احتياجات الجسم بشكل صحي،ويُفضل دائمًا استشارة أخصائي التغذية أو الطبيب للحصول على نصائح مخصصة لحالتك الصحية الفردية.
-
الأسئلة الشائعة عن تأثير تناول المكسرات على سكر الدم
- كيف يؤثر تناول المكسرات على مستوى سكر الدم؟ تساعد الألياف الغذائية في المكسرات على الشعور بالشبع وتحسين حساسية الخلايا للأنسولين، كما أن المكسرات تحتوي على دهون صحية تحسن من معدل الجلوكوز بالدم، ولا يسبب تناولها زيادة سريعة في معدل السكر بالدم، كما أنها تحمي من الإصابة بالأمراض المزمنة والحفاظ على وزن صحي.
- ما هي أضرار الإسراف في تناول المكسرات؟ إدخال كمية كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية للجسم؛ مما يسبب زيادة الوزن وارتفاع معدل الكوليسترول بالدم، كما أن الإفراط في تناول المكسرات يسبب انتفاخ البطن وتراكم الغازات.
- ما هي طرق ضبط السكر بوسائل طبيعية؟ تناول وجبات صغيرة قليلة الدسم وقليلة الكربوهيدرات، تجنب السكريات قدر الإمكان، ممارسة الرياضة، والبعد عن التوتر والضغط النفسي، والإقلاع عن التدخين، وتناول العاج الطبي كما وصفه الطبيب.
- ما هي الأطعمة التي تساعد على ضبط معدل سكر الدم؟ الخضراوات الورقية، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، والحبوب الكاملة، والألبان ومنتجاتها قليلة الدسم، والفاكهة الطازجة قليلة السكر مثل البرتقال والفراولة.