أهم استخدامات سابوفين
سابوفين هو أحد أشكال الدواء التي تحتوي على المادة الفعالة الآيبوبروفين.
يحتوي دواء سابوفين على المادة الفعالة الآيبوبروفين، ويدخل في علاج وتخفيف أعراض عدة حالات صحية مثل ألم الأسنان، والالتهاب، والحمى، وآلام الدورة الشهرية وغيرها، لنتعرف على أهم استخدامات سابوفين، وما هي الاحتياطات اللازمة قبل تناول أدوية الآيبوبروفين بصفة عامة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو دواء سابوفين
دواء سابوفين (بالإنجليزية: SAPOFEN) هو دواء مضاد للالتهاب ينتمي إلى فئة الأدوية المضادة للالتهاب الغير السترويدية، والآيبوبروفين هو المادة الفعالة في دواء سابوفين حيث يعد دواء سابوفين أحد أشكال الأدوية التجارية من الآيبوبروفين من إنتاج شركة سبيماكو (SPIMACO) ويتوفر في حبوب 400 ملغ، و600 ملغ.
تُستخدم أدوية الآيبوبروفين مثل سابوفين في تسكين قصير المدى للحمى، والألم الخفيف، والمتوسط، والالتهاب، ويساعد على تخفيف أعراض التهاب المفاصل بالإضافة إلى علاج ألم الدورة الشهرية وغيرها من الحالات التي يحددها طبيبك.[1][2]
استخدامات أدوية الآيبوبروفين
يحتوي سابوفين على المادة الفعالة الآيبوبروفين التي تتميز بالعديد من الاستخدامات أبرزها ما يلي:
القناة الشريانية السالكة (PDA)
تعد القناة الشريانية السالكة (PDA) أحد مضاعفات الخداج، وعادة ما يتم علاجها بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى مثل الإندوميتاسين مع ذلك فإن له آثاراً سلبية خطيرة، بالتالي تمت دراسة الآيبوبروفين، ويعتبر فعالًا مثل الإندوميتاسين لإغلاق القناة الشريانية السالكة.[3]
اضطرابات التهاب المفاصل
تستجيب الحالات الالتهابية والروماتيزمية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل بشكل جيد للإيبوبروفين بجرعات محددة وبفعالية عالية، وجرعة يومية مقدارها 2400 مجم كافية لتحقيق الشفاء التام في حالات التهاب المفاصل النقرسي، مع ذلك يحدث التهاب المعدة وفرط الحموضة في ما يصل إلى ثلث الحالات.[3]
تليّف كيسي
يعتبر الآيبوبروفين بجرعات أعلى من المعتاد مفيدًا جدًا في تقليل التهاب الرئة؛ لأنه يمنع دخول الخلايا متعددة الأشكال، وقد لوحظ أن هؤلاء المرضى يتحملون الدواء جيدًا وليس لديهم آثار جانبية على الجهاز الهضمي.[3]
الاستخدامات الشائعة الأخرى
الآيبوبروفين هو نوع من الأدوية المضادة للالتهابات وتسكين الآلام التي تتميز بالاستخدامات التالية:
- الصداع مثل الصداع النصفي أو صداع التوتر.
- ألم الجيوب الأنفية.
- ألم الأسنان.
- آلام الظهر وآلام العضلات.
- آلام الدورة الشهرية.
- التهاب الحلق.
- التواءات وسلالات المفاصل أو الأوتار مثل مرفق التنس.
- التهاب المفاصل. [3][4]
يجب الملاحظة بأن الآيبوبروفين يوفر راحة مؤقتة فقط ولن يعالج حالتك.
أشخاص يجب أن يتجنبوا الآيبوبروفين
يجب على الحالات التالية تجنب الأدوية التي تحتوي على الآيبوبروفين:
- أشخاص عانوا من حساسية تجاه الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى.
- الذين خضعوا أو سيخضعون لعملية جراحية في القلب.
- لديهم مشاكل متكررة في المعدة مثل حرقة المعدة أو آلام في البطن.
- قرحة في المعدة.
- مشاكل نزيف.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- مرضى القلب.
- مرض في الكلى.
- تعاني من الربو.
- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
- الأشخاص الذين يتناولون مدراً للبول.
- استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى أو أدوية تخفيف الآلام.
- استخدام مضادات التخثر.
- يتلقون العلاج لأي حالة خطيرة.
- لديك جدري الماء أو القوباء المنطقية.
- لديك مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
- لديك مشاكل في الكبد.
- الحامل والمرضع أو من تخطط للحمل.[4]
الآثار الجانبية للآيبوبروفين
قد يسبب الدواء بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تظهر في غضون الأسابيع الأولى من استخدام هذا الدواء، والخطر الأكبر يحدث عند تناول جرعات كبيرة أو استخدام طويل الأمد أو إذا كان لدى الشخص تاريخ من أمراض القلب، وتنقسم إلى آثار جانبية شائعة، وأخرى نادرة.
الآثار الجانبية الشائعة
- ألم في بطن.
- التجشؤ.
- بول غائم.
- انخفاض في كمية البول
- انخفاض في إخراج البول.
- إسهال.
- صعوبة في التبرز.
- الغازات في المعدة أو الأمعاء.
- حرقة من المعدة.
- عسر الهضم.
- حكة في الجلد.
- ألم أو إزعاج في الصدر أو الجزء العلوي من المعدة أو الحلق.
- جلد شاحب.
- غثيان وتقيؤ.
- تنفس صاخب (مرتفع الصوت).
- طفح جلدي.
- ضيق في التنفس.
- تورم في الوجه أو الأصابع أو اليدين أو القدمين أو أسفل الساقين أو الكاحلين.
- التنفس المضطرب عند الراحة أو القيام بمجهود.
- نزيف أو كدمات غير عادية.
- إرهاق أو ضعف غير عادي.
- زيادة الوزن.
آثار جانبية أقل شيوعاً
- المغص.
- وجع المعدة أو عدم الراحة.
آثار جانبية نادرة
- آلام الظهر أو الساق أو المعدة.
- نزيف اللثة.
- ظهور تقرحات، وتقشير في الجلد.
- دم في البول أو البراز.
- براز دموي أو أسود.
- عدم وضوح الرؤية.
- الشعور بحرقة في الصدر أو المعدة.
- ألم صدر.
- قشعريرة.
- غيبوبة.
- إمساك.
- سعال أو بحة في الصوت.
- البول الداكن.
- كآبة.
- صعوبة في التنفس.
- صعوبة في البلع.
- اتساع عروق العنق.
- دوخة.
- فم جاف.
- سرعة أو عدم انتظام ضربات القلب.
- حمى مع أو بدون قشعريرة.
- تورم الجسم العام.
- الشعور العام بالتعب أو الضعف.
- تساقط الشعر.
- صداع الرأس.
- كدمات.
- التنفس غير المنتظم.
- التهيج.
- آلام المفاصل أو العضلات.
قد تحدث بعض الآثار الجانبية التي عادة لا تحتاج إلى عناية طبية، قد تختفي هذه الآثار الجانبية أثناء العلاج حيث يتكيف جسمك مع الدواء.[5]
نصائح لتناول الآيبوبروفين
في حال وصف لك الطبيب الآيبوبروفين لك لتسكين الألم والالتهاب، يُنصح باتباع ما يلي:
- تناوله مع الطعام أو الحليب لمنع اضطراب المعدة.
- تناوله حسب الجرعة والمدة التي يحددها طبيبك؛ قد يؤدي الاستخدام طويل الأمد إلى مضاعفات خطيرة مثل نزيف المعدة، ومشاكل في الكلى.
- لا تتناول علاجات عسر الهضم أي مضادات الحموضة في غضون ساعتين من تناول الآيبوبروفين.
- أخبر طبيبك إذا كان لديك تاريخ من أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
- قد يراقب طبيبك بانتظام وظائف الكلى، ووظائف الكبد، ومستويات مكونات الدم إذا كنت تتناول الآيبوبروفين لعلاج طويل الأمد.
- إذا نسيت جرعة من الآيبوبروفين فتناولها حالما تتذكرها، مع ذلك إذا حان الوقت تقريبًا للجرعة التالية فتجاوز الجرعة الفائتة وتناول الجرعة التالية المقررة في الوقت المحدد.
- لا تضاعف الجرعة لتعويض الجرعة المنسية لأن ذلك قد يزيد من فرص حدوث آثار جانبية.
- تجنب تناول الأطعمة الدهنية أو المقلية مع الأيبوبروفين.
- في حالة القيء أشرب الكثير من الماء أو السوائل الأخرى عن طريق أخذ رشفات صغيرة متكررة.
- تحدث إلى طبيبك إذا استمر القيء ولاحظت علامات الجفاف مثل البول ذي اللون الداكن، والرائحة القوية، أو كثرة التبول.
- لا تأخذ أي أدوية أخرى دون التحدث مع طبيبك.[6]
السابوفين هو أحد أدوية الآيبوبروفين المتوفرة في الصيدليات بدون وصفة طبية، يمكن لأي شخص استخدام الآيبوبروفين عند علاج الألم والحمى مع ذلك يجب توخي الحذر واستشارة الطبيب أولا قبل تناوله لأن الآيبوبروفين قد يتعارض مع العديد من الأدوية الأخرى.