أنواع البشرة وطرق العناية بها
تعد معرفة أنواع البشرة من الأمور الهامة للحصول على جلد صحي ومشرق ولاتباع الطريقة الصحيحة للعناية به
يحتاج كل شخص معرفة نوع بشرته؛ حتى يعتني بها جيداً بكل الطرق المناسبة لها وللحصول على النضارة والإشراق. بالإضافة إلى معرفة المستحضرات التي تعطي نتائج مميزة معها، والتي يجب تجنبها. تعرف في هذا المقال على انواع البشرة وطرق العناية المناسبة بها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
البشرة وأهميتها
يتكون الجلد (بالإنجليزية: Skin) من ثلاث طبقات تُعرف إحداهم باسم طبقة البشرة (بالإنجليزية: Epidermis) وهي الطبقة الخارجية، ثم الأدمة (بالإنجليزية: Dermis)، ثم النسيج تحت الجلد (بالإنجليزية: Hypodermis). [1]
تساعد البشرة في المحافظة على رطوبة الجلد، بالإضافة إلى حماية الجسم من مسببات الأمراض، وكذلك تُسهم في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، والآثار السلبية للمواد الكيميائية، كما أنها تحتوي على الخلايا الصباغية التي تصنع الميلانين، وتُعطي الجلد لونه المميز. [1]
أنواع البشرة وطرق العناية بها ومعرفتها
يختلف نوع البشرة بين شخص وآخر، ويُعتمد على عدة خصائص من أجل تحديد نوع بشرة كل فرد من الأفراد، ومن تلك العوامل كمية الماء الموجودة في البشرة، ومدى حساسيتها، ومستويات الدهون التي تحتوي عليها. وتوجد البشرة الطبيعية بكثرة في الأشخاص الأصغر سناً مقارنةً بكبار السن الذين لديهم هذا النوع من البشرة. [2]
أنواع البشرة المختلفة
توجد خمسة أنواع مُختلفة للبشرة وهي كالتالي: [2]
- البشرة العادية: إن البشرة العادية (بالإنجليزية: Normal Skin Type) لا هي رطبة جداً ولا جافة جداً، وتخلو من أي عيوب بها، وكذلك ليست شديدة الحساسية، بل بشرة نضرة متألقة تحتوي على مسامّ بالكاد تكون مرئية للناظر.
- البشرة الجافة: تتمتع البشرة الجافة بالكثير من الخصائص، ومن أهمها المسام غير المرئية تقريباً، والمظهر الباهت، والملمس الخشن، والبُقع الحمراء، والخطوط الأكثر وضوحاً في الجلد إضافة إلى المرونة المنخفضة، ويُمكن أن تتشقق تلك البشرة أو تتقشر أو تصبح متهيجة أو ملتهبة أو تُشعِر صاحبها بحاجته إلى الحكة.
- البشرة الدهنية: تتمتع البشرة الدهنية بمظهر باهت أو لامع، وهي بشرة سميكة تحتوي على مسام واسعة، وعادة ما تحتوي على البثور أو الرؤوس السوداء أو غيرها من الشوائب الأخرى، وتؤدي عدة عوامل إلى أن تصبح البشرة دهنية، ومنها الضغط العصبي، والحرارة أو الرطوبة الزائدة، والوصول إلى مرحلة البلوغ، وكذلك بعض الاختلالات الهرمونية.
- البشرة الحساسة: تتميز البشرة الحساسة بالاحمرار، وإثارة الحكة، والإحساس بالحرقة، والجفاف، وعادة ما يكون ذلك بسبب بعض المحفزات، ولا بُد على الشخص من معرفة المحفزات التي تهيج البشرة ثم تجنبها، وفي مُعظم الأحيان تكون بعض مستحضرات العناية بالبشرة هي السبب في ذلك.
- البشرة المختلطة: يتمتع البعض ببشرة دهنية في أماكن من الجسم بينما توجد البشرة الجافة أو الطبيعية في أماكن أخرى، ويُعرف هذا النوع باسم البشرة المختلطة لأنها تكون خليطاً من عدة أنواع، ويُمكن أن تكون البشرة المختلطة لامعة، وعادة ما تبدو المسام فيها أكبر، كما أنها تحتوي على البثور أحياناً، وربما تحتاج إلى عناية مختلفة في الأماكن المختلفة من الجسم.
طريقة التعرف على نوع البشرة
من الجيد معرفة نوع البشرة حتى يستطيع المرء تحديد الطريقة الأكثر مُلاءمة للعناية بها، ويمكن للمرء التعرف على نوع بشرته من خلال التالي: [3]
- غسل الوجه بمنظف لطيف ثم تجفيفه بمنشفة نظيفة.
- يجب على الشخص التحقق من مظهر البشرة بعد الغسل مباشرة، وبعد ذلك عليه مراقبة التغيرات التي تطرأ على المظهر خلال ساعات للتعرف على الأنواع من خلال الخصائص المُميزة لكل واحد منها كما سبق ذكره.
نصائح وإرشادات للعناية بالبشرة
من أجل العناية بالبشرة عناية خاصة يجب اتباع بعض النصائح والإرشادات الهامة، لأن صحة الجلد مهمة ليست فقط من أجل مرونة الجلد بل لعدة أسباب أهمها جمايته من الإصابة بالسرطان أو البقع وغير ذلك، ومن تلك الإرشادات التالي: [4]
- استخدام واقي الشمس: وضع واقي شمس مناسب بدرجة عامل حماية لا تقل عن 30 مهم للغاية من أجل حماية البشرة من أشعة الشمس؛ لتقليل حروق الشمس والتجاعيد أو البقع مع التقدم في العمر، بالإضافة إلى الحماية من الإصابة بسرطان الجلد.
- ارتداء ملابس مناسبة: يجب استخدام بعض الملابس التي تحتوي على مواد معينة يكون بها عامل الحماية من الشمس فوق 50 للحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
- عدم التعرض لأشعة الشمس: يسبب التعرض لأشعة الشمس ظهور التجاعيد والبقع الداكنة والخطوط الرفيعة، بالإضافة إلى فقدان الجلد مرونتهح لذا يجب البعد عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية قدر الإمكان.
- الابتعاد عن التدخين: يسبب التدخين ضيق الأوعية الدموية في طبقة الجلد الخارجية، مما يقلل من تدفق الدم لتلك الطبقة فتصبح شاحبة، وتمنع البشرة من العناصر الغذائية الهامة لها.
- تناول الكثير من المياه: تساعد المياه على ترطيب كافة أجزاء الجسم بما فيهم الجلدح لذا احرص على بقاء جسمك رطباً من خلال تناول الكثير من المياه.
- ترطيب البشرة الجافة: يجب استخدام بعض المرطبات والكريمات واللوشن لترطيب البشرة الجافة وحمايتها من التقشير والتشقق.
- غسل الوجه يومياً: يمكن غسل الوجه بغسول جيد مرة أو مرتين يومياً لإزالة الشوائب والأوساخ من البشرة، وتجنب التعرض للمياه الساخنة أو استخدام الصابون القوي.
- تقشير البشرة: يجب تقشير الجلد مرة أسوعياً للتخلص من الجلد الميت خاصةً عند منطقة الكوع والمرفقين.
- تناول الدهون الصحية: يجب تناول بعض الدهون الصحية الموجودة في المكسرات أو الأفوكادو أو زيت الزيتون البكر لإحتوائها على مضادات الأكسدة التي تحمي البشرة. بالإضافة إلى الأوميغا 3 مثل السلمون والماكريل وسمك الرنجة لأنها تساعد في ترطيب الجلد.
العوامل التي تحدد طريقة العناية بالبشرة
توجد ثلاثة عوامل أساسية تؤثر على تحديد الطريقة المناسبة للعناية بالبشرة، ومن هذه العوامل التالي: [2]
- طبيعة البشرة.
- العادات والأنشطة الشخصية مثل التدخين أو قضاء الكثير من الوقت تحت أشعة الشمس.
- الأهداف التي يسعى المرء إلى تحقيقها من خلال العناية بالبشرة مثل التعامل مع أعراض الشيخوخة أو التخلص من الهالات السوداء تحت العين.
مستحضرات ينبغي تجنب وضعها على البشرة
توجد الكثير من المستحضرات الطبيعية وغير الطبيعية المفيدة للبشرة إلا أن هُناك بعض المستحضرات الشائعة التي تؤدي إلى إلحاق الضرر ببشرة المرء بدلاً من العناية بها، وأبرزها عصير الليمون، وصودا الخبز، والثوم بشكله الخام، وكذلك معجون الأسنان، والسُّكر، وفيتامين ه؛ لأنها يُمكن أن تسبب تهيج البشرة، وتزيد من حساسيتها، بالإضافة إلى عدة من الآثار السلبية التي تختلف بين مستحضر وآخر. [5]
تغير نوع البشرة مع التقدم في العمر
يتغير نوع البشرة عادةً مع تقدم الإنسان في العُمر، ويتمتع مُعظم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 عاماً ببشرة عادية، وتصبح البشرة دهنية عند 75% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 11-30 عاماً حسب إحصائيات مستشفى لوس أنجلوس الأمريكي، وذلك نتيجة لزيادة حجم الغُدد الدهنية، وإنتاجها لمزيد من الدهون. [3]
توجد الكثير من العوامل التي تؤدي إلى تقلبات في نوع البشرة عند الإنسان، ومنها التعرض إلى الملوثات أو المهيجات التي تؤثر على البشرة الحساسة، وكذلك الانتقال إلى مناخ مختلف عمّا اعتاد عليه المرء، ويُمكن أو تؤدي بعض الأدوية كذلك إلى تغير نوع بشرة الفرد، ويُعد الحمل والوصول إلى الشيخوخة أو سن اليأس من العوامل المؤثر على تقلبات نوع البشرة أيضاً. [3]
لا بُد من التعرف على أنواع البشرة المختلفة ليستطيع الشخص تحديد الطريقة الأمثل لرعاية كل واحد من هذه الأنواع؛ فإن تحديد طريقة العناية يعتمد على عدة عوامل، وأبرزها: طبيعة البشرة، ويجدر بالذكر أن هُناك العديد من الإرشادات العامة للعناية ببشرة المرء، ومنها: الإقلاع عن التدخين، واتباع نمط غذاء صحي مناسب.