أكثر الدول العربية إصابة بالسرطان
تعرف إلى أكثر الدول العربية في إصابات السرطان.
تشكل إصابات السرطان حول العالم أزمة صحية تؤدي إلى زيادة الأعباء الصحية على الفرد والدول التي تتكفل بعلاج مواطنيها، والبلدان العربية ليست بمنأى عن تزايد الإصابات الملحوظة بأنواع السرطانات المختلفة حيث من المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط تزايد في عدد الإصابات خلال الفترة القادمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أعداد الإصابة بالسرطان
وفقاً لتقديرات مكتب شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية "إمرو" هناك نحو 734 ألف حالة تشخيص سنويًا، وتتوقع أن يزيد الرقم بمقدار النصف تقريباً بحلول عام 2040، كما يُقدر عدد الوفيات في منطقة الشرق الوسط بنحو 459 ألف حالة سنوياً.
يبلغ عدد الحالات المُسجلة للتشخيص بالسرطان في كل عام نحو 1.6 مليون حالة تشخيص في منطقة الشرق الأوسط، ولا يبدو أن المستقبل سيحمل معه انخفاض في هذا الرقم بل تشكل الإصابات بالسرطان عبئاً كبيراً على موارد الدول العربية حيث يؤدي إلى ضغوط نفسية، ومادية، وجسدية لملايين العائلات العربية بالإضافة إلى ضرورة توفير العناية الطبية الملطفة في حالات السرطان المتأخرة، وهي خدمات صحية لا تتواجد في أغلب الدول العربية إلا في الدول مرتفعة الدخل.
يتوقع مكتب شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية "إمرو" أن تكون أكبر زيادة في معدل الإصابة بالسرطان خلال السنوات الـ15 المقبلة في منطقة الشرق الأوسط.[1]
أنواع السرطان الأكثر انتشارًا
يكشف مكتب شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية "إمرو" أن أكثر السرطانات شيوعا في منطقة الشرق الأوسط التي تضم الدول العربية هو سرطان الثدي بين الإناث، بينما الأكثر شيوعًا بين الذكور هو سرطان الرئة، وسرطان المثانة.
إجمالاً أنواع السرطان الأكثر انتشارًا في العالم العربي هي سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان عنق الرحم، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم.[1]
أسباب الإصابة بالسرطان في العالم العربي
ينتج السرطان عن تحول خلايا الجسم العادية إلى أخرى سرطانية عن طريق عمليات متعددة، وتحدث إصابات السرطان في العالم العربي نتيجة عدة عوامل شائعة تتعلق بنمط الحياة، وتشمل ما يلي:
- عدم الحركة الكافية، والاعتماد على وسائل المواصلات بدلاً من السير على الأقدام.
- قلة أو عدم ممارسة الرياضة، والتمارين الرياضية.
- انتشار التدخين.
- استهلاك الأطعمة غير الصحية.
- السمنة.
- شرب الكحول.
- عوامل بيئية مثل تلوث الهواء، والبيئة المحيطة.
تتزايد معدلات الإصابة بالسرطان مع التقدم في السن بسبب تراكم الأسباب وعوامل الخطر بالإضافة إلى تغير في عمل آليات إصلاح الخلايا التي تميل إلى الانخفاض مع التقدم في السن.[1]
البلدان العربية الأكثر إصابة بالسرطان
تأتي مصر في المرتبة 84 عالمياً والأولى عربيًا تليها الأردن في المرتبة 85 والثانية عربيًا، ولبنان في المرتبة الثالثة عربيًا والمرتبة 86 عالميًا.
تحتل المغرب المرتبة 94 عالميًا، ودولة الإمارات في المرتبة 154 عالميًا بينما تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة 164 عالميًا.
على الرغم من أن التوقعات تشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط بما فيها الدول العربية ستشهد ارتفاعًا كبيرًا في أعداد إصابات السرطان بحلول 2030 إلا أن المنطقة العربية ما زالت بعيدة عن تصنيف أكثر 50 دولة في العالم إصابة بالسرطان.
أما على مستوى العالم تتربع العديد من الدول المتقدمة على قائمة أكثر 10 بلدان من حيث معدلات الإصابة بالسرطان، والسبب يعود إلى الكشف المبكر والفحوصات الدورية، والرعاية الصحية الاستباقية التي يتمتع بها أفراد هذه الدول، وتشمل تلك الدول بالترتيب ما يلي:
- الدنمارك
- أيرلندا
- بلجيكا
- المجر
- فرنسا
- هولندا
- أستراليا
- النرويج
- سلوفينيا
- الولايات المتحدة الأمريكية.[3]
الوقاية من السرطان
يحتل السرطان قائمة الأمراض التي تخضع للأبحاث العلمية المكثفة ليس فقط لإيجاد العلاجات بل أيضًا للوقاية منه، واليوم يمكنك الوقاية من حالات السرطان بنسبة تتراوح بين 30% و50% من خلال الابتعاد عن عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابتك بالسرطان، وتشمل ما يلي:
- التوقف عن التدخين.
- الحفاظ على وزن الجسم الصحي والابتعاد عن السمنة.
- تناول نظام غذائي صحي يشمل الخضراوات والفاكهة.
- تجنب الخمل وممارسة النشطة البدنية، والتمارين الرياضية بانتظام.
- تجنب شرب الكحول.
- التطعيم ضد التهاب الكبد B، وفيروس الورم الحليمي البشري.
- تجنب التعرض مباشرة لأشعة الشمس لفترات طويلة دون حماية.
- تقليل التعرض للإشعاع مثل التصوير التشخيصي المهني أو الطبي.
- تجنب تلوث الهواء في المناطق التي تتعرض لغاز الرادون.
- الكشف المبكر عن طريق الفحوصات الدورية خاصة إذا كانت إصابات السرطان وراثية في العائلة.[2]