أعراض وعلاج التهاب الأذن الوسطى
علاج التهاب الاذن الوسطى بالأدوية
علاج التهاب الاذن الوسطى بالمضادات الحيوية
التهاب الأذن الوسطى هي عدوى تصيب الأذن الوسطى، وهي المساحة المليئة بالهواء خلف طبلة الأذن والتي تحتوي على عظام الأذن الصغيرة المهتزة.. هل التهاب الاذن الوسطى يسبب الصداع؟ هل هناك علاقة بين التهاب الاذن الوسطى والدوخة؟ سنتعرف في هذا المقال على التهاب الاذن الوسطى بالتفصيل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسباب التهاب الاذن الوسطى
يحدث التهاب الأذن الوسطى عندما تكون قناة استاكيوس (هي القناة التي تمتد من منتصف الأذن إلى مؤخرة الحلق) مسدودة أو متورمة، وتسد قناة استاكيوس للأسباب التالية [1]:
- الحساسية.
- البرد.
- الأنفلونزا.
- عدوى الجيوب الأنفية.
- اللحمية المصابة أو المتضخمة.
- التدخين.
- الشرب أثناء الاستلقاء (عند الرضع)
شاهدي أيضاً: أعراض انحراف الوتيرة الأنفية وطريقة علاجها
أعراض التهاب الاذن الوسطى
عادة ما يكون ظهور علامات وأعراض عدوى الأذن سريعاً، سنتعرف فيما يلي على أعراض التهاب الاذن الوسطى عند الكبار وأعراض التهاب الأذن الوسطى عند الرضع.
أعراض التهاب الاذن الوسطى عند الكبار
تشمل علامات وأعراض التهاب الأذن الوسطى الشائعة لدى الكبار ما يلي [1]:
- ألم الأذن.
- خروج السوائل من الأذن.
- مشكلة في السمع.
أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الرضع
تشمل علامات وأعراض التهاب الأذن الوسطى الشائعة عند الرضع والأطفال ما يلي [1]:
- ألم بالأذن خاصة عند الاستلقاء.
- شد الأذن.
- مشاكل في النوم.
- البكاء أكثر من المعتاد.
- مشكلة في سماع الأصوات أو الاستجابة لها.
- الدوخة وفقدان التوازن: من الأعراض الشائعة لالتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال.
- حمى: درجة حرارة طفلك 100 فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أعلى.
- خروج السوائل من الأذن.
- صداع الرأس.
- فقدان الشهية.
أعراض التهاب الاذن الوسطى عند الأطفال التي تستدعي مراجعة الطبيب
إذا لاحظت على طفلك أعراض التهاب الأذن الوسطى التالية فعليك مراجعة طبيب الأطفال على الفور [2]:
- استمرار أعراض التهاب الأذن الوسطى لأكثر من يوم.
- تظهر الأعراض لدى طفل عمره أقل من 6 أشهر من العمر.
- ألم الأذن شديد.
- يعاني رضيعك أو طفلك من الأرق أو الانفعال بعد الإصابة بالبرد أو أي عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي.
- لاحظت خروج سائل أو صديد أو دم من الأذن.
علاج التهاب الاذن الوسطى
تعتمد مدة علاج الأذن الوسطى وطريقة العلاج على العمر، وشدة العدوى، وطبيعة العدوى (هل العدوى هي عدوى لأول مرة، أو عدوى مستمرة، أو عدوى متكررة) وما إذا بقي السائل في الأذن الوسطى لفترة طويلة من الزمن، وتشمل خيارات علاج التهاب الأذن الوسطى ما يلي [1] [3] [4]:
مراقبة التهاب الأذن الوسطى
عادة ما تتحسن أعراض التهابات الأذن خلال اليومين الأولين، وتختفي معظم الالتهابات لوحدها في غضون أسبوع إلى أسبوعين دون أي علاج. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة بمراقبة التهاب الأذن الوسطى في الحالات التالية:
- الأطفال من عمر 6 إلى 23 شهراً: الذين يعانون من ألم خفيف في الأذن الوسطى في أذن واحدة لمدة تقل عن 48 ساعة ودرجة حرارة أقل من 102.2 فهرنهايت (39 درجة مئوية)
- الأطفال الذين يبلغون من العمر 24 شهراً أو أكبر: يعانون من ألم خفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة تقل عن 48 ساعة ودرجة حرارة أقل من 102.2 فهرنهايت (39 درجة مئوية).
علاج التهاب الاذن الوسطى بالأدوية
سينصحك طبيبك بالعلاجات لتقليل الألم الناتج عن التهاب الأذن الوسطى. قد تشمل هذه ما يلي:
- مسكن آلام: قد ينصحك طبيبك باستخدام أسيتامينوفين بدون وصفة طبية أو إيبوبروفين (لتخفيف الألم. استخدم الأدوية حسب التوجيهات على الملصق. توخى الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين.
يجب ألا يتناول الأطفال والمراهقون الذين يتعافون من جدري الماء أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا الأسبرين أبداً لأن الأسبرين مرتبط بمتلازمة راي. تحدث إلى طبيبك إذا كانت لديك مخاوف.
- قطرات مخدرة: يمكن استخدامها لتخفيف الألم طالما أن طبلة الأذن لا تحتوي على ثقب أو تمزق.
علاج التهاب الاذن الوسطى بالمضادات الحيوية
بعد فترة الملاحظة الأولية، قد يوصي طبيبك بعلاج مضاد حيوي لعدوى الأذن في الحالات التالية:
- الأطفال بعمر 6 أشهر فما فوق: الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة 48 ساعة على الأقل أو درجة حرارة 102.2 فهرنهايت (39 درجة مئوية) أو أعلى.
- الأطفال من عمر 6 إلى 23 شهراً: الذين يعانون من ألم خفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة تقل عن 48 ساعة ودرجة حرارة أقل من 102.2 فهرنهايت (39 درجة مئوية).
- الأطفال الذين يبلغون من العمر 24 شهراً أو أكبر: يعانون من ألم خفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة تقل عن 48 ساعة ودرجة حرارة أقل من 102.2 فهرنهايت (39 درجة مئوية).
هل التحسن يكفي لإيقاف استخدام المضادات الحيوية؟
لا، فحتى بعد تحسن الأعراض، تأكد من استخدام المضاد الحيوي حسب التوجيهات. يمكن أن يؤدي عدم تناول جميع الأدوية إلى تكرار العدوى ومقاومة البكتيريا لأدوية المضادات الحيوية. تحدث مع طبيبك أو الصيدلي حول ما يجب عليك فعله إذا فاتتك جرعة بالخطأ.
علاج التهاب الأذن الوسطى بالجراحة
قد يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية إذا كانت عدوى طفلك لا تستجيب للعلاج أو إذا كان طفلك يعاني من التهابات متكررة في الأذن. تشمل خيارات الجراحة لعلاج التهاب الأذن الوسطى ما يلي:
- إزالة اللحمية: قد يوصي طبيب طفلك بإزالة اللحمية لطفلك جراحياً إذا كانت متضخمة أو مصابة وكان طفلك يعاني من التهابات متكررة في الأذن.
- أنابيب الأذن: قد يقترح طبيبك إجراءً جراحياً لإدخال أنابيب صغيرة في أذن طفلك. تسمح الأنابيب للهواء والسوائل بالخروج من الأذن الوسطى.
علاج التهاب الاذن الوسطى بزيت الزيتون
يمكن أن يساعد زيت الزيتون في علاج التهاب الأذن الوسطى، لاحتوائه على بعض الخصائص المضادة للبكتيريا، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2003 أن قطرات الأذن العشبية التي تحتوي على زيت الزيتون تساعد في تقليل الألم الناتج عن التهاب الأذن لدى الأطفال [5].
شاهدي أيضاً: أمراض تصيب الأطفال وطرق تفاديها
التهاب الأذن الوسطى شائع عند الأطفال أكثر من البالغين، لذا يجب الانتباه بدقة لما يعاني منه أطفالك لاسيما الرضع، لاكتشاف المشكلة وعلاجها قبل أن تتفاقم.