أعراض سرطان الغدد اللمفاوية
يحتوي جسم الإنسان على الكثير من الغدد التي تقوم بوظائف حيوية مهمة، يمكن أن تصاب الغدد بعدة حالات مرضية، من بين هذه الغدد اللمفاوية التي يمكن أن يصيبها السرطان، فما هو سرطان الغدد اللمفاوية؟ ما هي أعراض سرطان الغدد اللمفاوية؟ ما هي أسبابه؟ كيف يتم علاجه؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سرطان الغدد اللمفاوية
سرطان الغدد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma) هو مصطلح يشير إلى السرطانات التي تبدأ في الجهاز اللمفاوي، في هذا المقال سنذكر أعراض سرطان الغدد اللمفاوية.
يساعد الجهاز اللمفاوي الجهاز المناعي على حماية الجسم من العدوى والأمراض، وتعد الغدد الليمفاوية الخط الأمامي الأول ضد العدوى إذ أنها تنتج كريات الدم البيضاء التي تتكاثر وتتكاتف لمكافحة العدوى التي تصيب الجسم، بما في ذلك الخلايا البائية التي تصنع الأجسام المضادة بالإضافة إلى الخلايا التائية التي تتعرف على الخلايا أو المصابة وتدمرها.
يحدث سرطان الغدد اللمفاوية عندما تتحول إحدى خلايا الدم البيضاء إلى خلايا سرطانية سريعة النمو لا تموت أيضاً، كما هو الحال في الخلايا الطبيعية، من الممكن أن تنمو الخلايا السرطانية داخل العقد اللمفاوية أو مناطق أخرى بما في ذلك نخاع العظام أو الطحال أو الأعضاء الأخرى.
لسرطان الغدد الليمفاوية نوعين من أكثر أنواع سرطان الغدد اللمفاوية شيوعاً هودجكين إذ يتم كل عام تشخيص 20 شخصاً من بين كل 100 ألف شخص، بينما سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن يتم تشخيص 3 أفراد بالغين من بين كل 100 ألف شخص. [1]
ما هي أعراض سرطان الغدد اللمفاوية
أشرنا أعلاه بأنّ لسرطان الغدد اللمفاوية نوعين رئيسيين لكن صنف الباحثون أكثر من 70 نوعاً من أنواع سرطانات الغدد اللمفاوية التي يمكن أن تصيب مناطق مختلفة من جسم الإنسان، والتي يمكن أن تؤثر على مناطق مختلفة من الجسم بما فيها نخاع العظام، الطحال، اللوزتين، الغدة الدرقية.
من الممكن ألا تتسبب الأورام الليمفاوية بإظهار أية أعراض في المراحل المبكرة، كما أن الطبيب يكتشف الإصابة بهذا النوع من السرطانات من خلال الفحص البدني الروتيني إذ يتضمن العَرض الرئيسي لسرطان الغدد الليمفاوية أن تصبح الغدد مثل عقد صغيرة وناعمة تحت الجلد، قد يشعر الشخص بهذه الكتل في الغدد اللمفاوية في الرقبة، الصدر، الإبط، المعدة، الفخذ، مع ذلك فإنّ سرطان الغدد اللمفاوية قد يتسبب بإظهار العديد من الأعراض المبكرة التي تتضمن الآتي: [2]
- تضخم الطحال.
- السعال.
- التعب والإرهاق.
- القشعريرة.
- التعرق الليلي.
- ظهور طفح جلدي وحكة.
- حكة الجلد.
- ضيق في التنفس.
- آلام في المعدة.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن دون أسباب واضحة.
كون الكثير من الأشخاص يتغاضى عن أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في مراحله المبكرة لذا فإنّه من الصعب اكتشافها وتشخيصها في مراحلها المبكرة.
أسباب سرطان الغدد اللمفاوية
غالباً ما يتطور سرطان الغدد اللمفاوية من نوع اللاهودجكين وهو النوع الأكثر شيوعاً إذ يمثل 95% من سرطانات الغدد اللمفاوية من الخلايا البائية والتائية في الغدد اللمفاوية أو الأنسجة أو في جميع أنحاء الجسم، من الممكن ألا يؤثر نمو الورم في اللمفوما اللاهودجكينية على كل عقدة ليمفاوية في الغالب يتخطى بعضها وينمو على أخرى.
يشير المعهد الوطني للسرطان بأنّ سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن يمثل 4.2% من جميع السرطانات في الولايات المتحدة الأمريكية كما يبلغ خطر إصابة الشخص به على مدار حياته حوالي 2.2%.
أما سرطان الغدد اللمفاوية هودجكين فهو سرطان يصيب الجهاز المناعي كما يمكن للأطباء التعرف عليه من خلال وجود خلايا ريد ستيرنبرغ وهي خلايا ليمفاوية من النوع ب التي تكون كبيرة بشكل غير طبيعي، في الأشخاص المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية من نوع هودجكن ينتقل السرطان عادة من عقدة ليمفاوية إلى عقدة مجاورة، يشير المعهد الوطني للسرطان بأنّ سرطان الغدد اللمفاوية من نوع هودجكن يمثل ما نسبته 0.5% من جميع أنواع السرطانات وحوالي 0.2% من الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية ستتم معرفة إصابتهم بالسرطان.
يحدث سرطان الغدد الليمفاوية كما هو الحال في جميع أنواع السرطانات عندما تنقسم الخلايا بشكل غير طبيعي ولا تموت، مما يؤدي إلى تراكم خلايا تحتوي على أورام قد تنتقل إلى المناطق الأخرى من الجسم، تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية بنوعيه، فيما يلي توضيح ذلك: [3]
عوامل تزيد من الإصابة بسرطان ليمفوما اللاهودجكن
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية من نوع هودجكن ما يلي: [3]
- العمر: غالباً ما يصيب سرطان الغدد اللمفاوية الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فما فوق، مع ذلك يمكن أن يتطور سرطان الغدد الليمفاوية لدى الأطفال والشباب.
- الجنس: تكون بعض أنواع سرطان الغدد اللمفاوية أكثر انتشاراً لدى النساء، أما الرجال فهم أكثر عرضة أيضاً للإصابة بأنواع أخرى من السرطانات.
- العِرق: تعد اللمفوما اللاهودجكينية أكثر انتشاراً في الدول المتقدمة، كما أن الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية من أصل إفريقي والآسيوين أقل عرضة للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية مقارنةً بالأشخاص البيض.
- التعرض للمواد الكيميائية: يمكن أن يزيد التعرض للمواد الكيميائية والإشعاع النووي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن.
- نقص المناعة: يكون الأشخاص المصابون بضعف الجهاز المناعي نتيجة العديد من الأسباب بما فيها زراعة الأعضاء، أو تناول الأدوية التي تضعف من الجهاز المناعي، أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن.
- أمراض المناعة الذاتية: تحدث أمراض المناعة الذاتية عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم السليمة، وذلك في العديد من الحالات المرضية بما فيها التهاب المفاصل الروماتويدي، مرض الاضطرابات الهضمية.
- العدوى: يمكن أن تزيد بعض أنواع العدوى بما فيها العدوى الفيروسية، أو البكتيرية؛ مثل فيروس إبشتاين بار الذي يسبب الحمى الغدية من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن.
- غرسات الثدي: من الممكن أن تسبب غرسات الثدي إلى سرطان الغدد الليمفاوية بالتحديد في الخلايا الشكمي في أنسجة الثدي.
- وزن الجسم والنظام الغذائي: تشير جمعية السرطان الأمريكية إلى أنّ زيادة الوزن والسمنة قد يكونان مرتبطين بزيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية من نوع اللاهودجكن، مع ذلك يحتاج الأمر إلى المزيد من الأبحاث للتأكيد.
عوامل تزيد من الإصابة بسرطان ليمفوما الهودجكن
يمكن أن تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بسرطان الليمفوما من نوع هودجكن، تتضمن هذه العوامل الآتي: [3]
- عدد كريات الدم البيضاء المعدية: يمكن أن يسبب فيروس إبشتاين بار زيادة في عدد كريات الدم البيضاء المعدية، كما تزيد هذه الحالة المرضية من خطر الإصابة بسرطان ليمفوما الهودجكن.
- العمر: يصيب سرطان الغدد الليمفاوية من نوع هودجكن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20-30 عاماً، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 55 عاماً فإنّ احتمالية إصابتهم بهذا النوع من السرطانات أكبر.
- الجنس: يعد سرطان الغدد الليمفاوية من نوع هودجكن أكثر انتشاراً عند الذكور من الإناث.
- التاريخ العائلي: إذا كان أحد الأشقاء مصاباً بسرطان الغدد اللمفاوية هودجكن فإنّ خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية من نوع هودجكن يكون أعلى، إذا كان للمصاب توأم فإنّ خطر الإصابة توأمه يزداد بشكل أعلى.
- عدوى فيروس نقص المناعة البشرية: يتسبب فيروس نقص المناعة البشرية بإضعاف الجهاز المناعي، وهذا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية من نوع هودجكن.
أنواع سرطان الغدد اللمفاوية
أشرنا أعلاه بأنّه لسرطان الغدد اللمفاوية يوجد نوعان رئيسيان وهما سرطان الغدد الليمفاوية من نوع هودجكن، أو سرطان الغدد اللمفاوية من نوع اللاهودجكن لكن يتضمن كل نوع أيضاً عدة أنواع، فيما يلي توضيح ذلك: [4]
أنواع سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن
لا يشير سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن إلى نوع واحد من أنواع سرطانات الغدد اللمفاوية إنما هو اسم يشير إلى مجموعة من السرطانات التي تشترك في خصائص متشابهة، في الحقيقة يوجد أكثر من 90 نوعاً من سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن.
من الممكن أن يبدأ سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن في الخلايا الليمفاوية البائية التي تصنع أجسام مضادة لمحاربة أي عدوى تقترب من الجسم، أو في الخلايا البائية التي لها العديد من الوظائف من أبرزها مساعدة الخلايا البائية على إنتاج الأجسام المضادة ومكافحة الفيروسات تتطور عادة في الغدد اللمفاوية لكن في بعض الأحيان قد تصيب نخاع العظام والدم.
من الجدير بالذكر أنّ بعض أنواع سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن بطيئة النمو لكن قد يكون بعضها الآخر عدوانياً، تتضمن أنواع سرطان اللاهودجكن الأكثر شيوعاً الأنواع التالية:[4]
- سرطان الغدد الليمفاوية ب الكبيرة: يمثل هذا النوع من سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن 1 من بين كل 3 أورام ليمفاوية مما يجعله النوع الأكثر شيوعاً، في الغالب يكون هذا النوع من سرطان اللاهودجكن عدوانياً لكنه يستجيب للعديد من العلاجات، يؤثر سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن ب الكبيرة بشكل خاص على كبار السن، كما يوجد أنواع من هذا السرطان بما في ذلك سرطان الغدد اللمفاوية ب المنصف الأولي الذي يؤثر بشكل أساسي على النساء والشابات حسب ما تشير جميع السرطان الأمريكية.
- سرطان الغدد الليمفاوية المسامي: يصيب هذا النوع من سرطان اللاهودجكن 1 من بين كل 5 أشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية، في الغالب يكون هذا النوع من السرطانات بطيء النمو وقد تكون بعض أنواعه عدوانية، تندر الإصابة بهذا النوع من السرطانات كما أنّ علاجه يكون صعباً لدى الشباب مع ذلك فإنّ المصابين به قد يعيشون لفترات طويلة مع عدم الحاجة إلى العلاج.
- ابيضاض الدم الليمفاوي: أو ما يعرف بسرطان الغدد اللمفاوية صغيرة الحجم، غالباً ما يكون ابيضاض الدم الليمفاوي بطيء النمو كما يعيش المصابون به لسنوات طويلة.
أنواع سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن
يعتقد بأنّ سرطان الغدد الليمفاوية من نوع هودجكن يبدأ في الخلايا البائية في الجسم، يمكن أن يبدأ في أي مكان لكنه يصيب الغدد الليمفاوية في الجزء العلوي من الجسم أي الخلايا الليمفاوية الموجودة في الرقبة، الإبط حسب ما تشير جميع السرطان الأمريكية.
يصيب هذا النوع من سرطان الغدد الليمفاوية الشباب بشكل خاص كما أن له نوعين رئيسيين:[4]
- سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن الكلاسيكي: هو الشكل الأكثر شيوعاً إذ يمثل 95% من حالات أورام الغدد الليمفاوية من نوع هودجكن، يكون لدى المصابين بهذا النوع من السرطان خلايا كبيرة غير طبيعية تعرف باسم ريد ستيرن، يشار إلى أنّه يوجد أربعة أنواع مختلفة من نوع سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن بما فيها ورم الغدد الليمفاوية هودجكين الغني بالخلايا الليمفاوية، سرطان الغدد الليمفاوية المستنفذة للخلايا الليمفاوية.
- سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن العقدي: يعد هذا النوع من الأنواع النادرة التي تتميز بوجود خلايا كبيرة تشبه الفشار تبدأ عادة في الغدد الليمفاوية تحت الإبط وفي الرقبة.
تشخيص سرطان الغدد اللمفاوية
يبدأ الطبيب تشخيص سرطان الغدد اللمفاوية من خلال إجراء فحص بدني يتحقق فيه الطبيب من وجود العقد اللمفية المتضخمة في الرقبة والإبط والأربية بالإضافة إلى تضخم الطحال والكبد، كما يجري الطبيب العديد من الفحوصات التي تتضمن ما يلي: [5]
- الخزعة: ربما يوصي الطبيب بإجراء الخزعة التي تتم من خلال إزالة إحدى العقد اللمفية بشكل كامل أو جزء منها ليتم فحصها في المختبر، يمكن للاختبارات المتقدمة تحديد وجود خلايا اللمفومة من عدمه ونوع الخلايا الموجودة.
- فحص الدم: من الممكن أن توفر اختبارات الدم للتعرف على الخلايا في عينة الدم مؤشرات ودلالات لتشخيص سرطان الغدد اللمفاوية.
- فحص نخاع العظام: يتم فحص نخاع العظام من خلال أخذ عينة من نخاع العظام هذا ما يعرف بعملية البزل التي تتم من خلال إدخال إبرة صغيرة في العظم الوركي وسحب عينة من نخاع العظام بعد ذلك يتم فحص العينة بحثاً عن خلايا اللمفومة السرطانية.
- فحوصات التصوير: من الممكن أن يجري الطبيب بعض فحوصات التصوير بما فيها التصوير بالرنين المغناطيسي، التصوير المقطعي المحوسب، التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للكشف عن وجود خلايا ليمفاوية سرطانية.
من الممكن أن يجري الطبيب بعض الفحوصات الأخرى بالاعتماد على نوع حالة المصاب، يوجد العديد من أنواع اللمفومة، تعد معرفة النوع المصاب به الشخص الخطوة الأولى في وضع خطة علاجية فعالة إذ أشارت الأبحاث إلى أنّ مراجعة عينة الخزعة بواسطة خبير في علم الأمراض يزيد من فرصة الحصول على تشخيص دقيق واضح، لذا من الأفضل على المصاب عرض نتائج الفحوصات على أخصائي آخر لتأكيد تشخيص الحالة.
علاج سرطان الغدد اللمفاوية
تعتمد علاجات سرطان الغدد الليمفاوية المناسبة على نوع ومرحلة المرض بالإضافة إلى صحة المصاب بشكل عام، تفضيلاته، يتمثل الهدف من علاج سرطان الغدد اللمفاوية في تدمير أكبر قدر ممكن من الخلايا السرطانية حتى يتم شفاء المريض بشكل كامل من السرطان.
بجميع الأحوال تتضمن علاجات سرطان الغدد اللمفاوية الخيارات العلاجية التالية: [5]
- المراقبة النشطة: تكون بعض أشكال سرطان الغدد الليمفاوية بطيئة النمو لذا فإنّ الطبيب يقرر اتباع أسلوب المراقبة النشطة أي الانتظار لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية حتى تسبب أعراض ومؤشرات المرض إعاقة في قدرة المصاب على ممارسة أنشطته الحياتية بشكل طبيعي، حتى يتم العلاج يخضع المصاب إلى العديد من الفحوصات الدورية لمراقبة حالة المصاب.
- العلاج الكيميائي: يمكن أن يلجأ الطبيب إلى العلاج الكيميائي الذي يتم فيه استخدام بعض أنواع الأدوية لتدمير الخلايا سريعة النمو بما فيها الخلايا السرطانية، تعطى أدوية العلاج الكيميائي عادة من خلال الوريد لكن قد تكون أيضاً على شكل حبوب فموية، يحدد الطبيب الشكل الصيدلاني للأدوية التي يمكن أن يستخدمها المصاب.
- العلاج الإشعاعي: في العلاج الإشعاعي يستخدم الطبيب حزم مرتفعة الطاقة مثل الأشعة السينية أو البروتونات بهدف القضاء على الخلايا السرطانية.
- زراعة نخاع العظام: أو ما يعرف بزراعة الخلايا الجذعية التي تتم من خلال استخدام جرعات كبيرة من العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي لكبت نخاع العظام بعد ذلك تضخ خلايا جذعية صحية لنخاع العظام من الجسم أو من متبرع إلى الدم حتى تصل إلى العظم وتعيد بناء نخاع العظام.
- علاجات أخرى: تتضمن العلاجات الأخرى الأدوية المستخدمة لعلاج اللمفوما بالتحديد الأدوية المستهدفة التي تركز على تشوهات محددة في الخلايا السرطانية، تعتمد أدوية العلاج المناعي على استخدام الجهاز المناعي لقتل الخلايا السرطانية، يعرف العلاج المتخصص بالعلاج باستخدام الخلايا التائية المستقبلة للمضادات الكيميرية إذ تسحب الخلايا التائية التي تقتل الجراثيم من الجسم بعد ذلك تعدّل وراثياً لتصبح قادرة على مواجهة الخلايا السرطانية بعد ذلك يتم حقنها في الجسم مرة أخرى.
- العلاجات البديلة: لم يحدد الأطباء أي نوع من أنواع المكملات الغذائية التي تفيد في علاج سرطان الغدد الليمفاوية، لكن قد يساعد الطب التكاملي في التقليل من الضغوطات المصاحبة للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية بالإضافة إلى الآثار الجانبية لعلاجات السرطان، تتضمن هذه العلاجات ممارسة الأنشطة البدنية، التأمل، العلاج بالموسيقى، التدليك، الوخز بالإبر.
يعد السرطان بجميع أنواعه وحالاته من الحالات المرضية الخطيرة التي لا بُدّ فيها من مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات تشخيصية لمعرفة الأسباب ووضع خطة علاجية، لسوء الحظ أنّ السرطان من الأمراض التي تؤدي إلى وفاة الشخص بنسبة كبيرة لكن لحسن الحظ أنه كلما تم الكشف عنه مبكراً كلما زادت احتمالية البقاء على قيد الحياة ونجاح العلاج.