أسباب ضعف الشخصية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 مايو 2020 | آخر تحديث: الثلاثاء، 27 أغسطس 2024

هل تشعر أنّ شخصيتك ضعيفة وأنّك غير واثق بنفسك على نحو كافِ إذاً أنت بحاجة لمعرفة الأسباب الحقيقيّة وراء ذلك

مقالات ذات صلة
أسباب ضعف الانتصاب
أسباب ضعف عضلة القلب
ما أسباب ضعف الرغبة المفاجئ للرجال

الكثير من الأسباب تكمن وراء عدم تقديرك لذاتك، قلّة ثقتك بنفسك وضعف شخصيتك في التعامل مع مشاكلك أو مع الآخرين، فتشعر أنك عاجز عن التحكم في حياتك على النحو الذي تريده، فأنت عاجز عن اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، وفي بعض الأحيان غير قادر على المواجهة بالشكل الصحيح.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أسباب ضعف الشخصية:

قد تظهر علامات ضعف الشخصية منذ الصغر وتستمر حتى البلوغ نتيجة أحداث صادمة أو وسط غير داعم، تمنعك من أن تحيا حياة صحيّة وطبيعيّة، إليك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الشخصية:

  • وضع الأسرة والبيئة غير الداعمة: في الكثير من الحالات وخاصة منذ الصغر تتأثّر مشاعرنا تجاه أنفسنا بشكل كبير بكيفية شعور الآخرين تجاهنا ونظرتهم إلينا خاصة آباؤنا أو المسؤولون عنا. وقد لا يتمكن الآباء أو الأوصياء الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية أو من عنف منزلي وانعدام الاستقرار أو غيرها من التحديات من توفير الرعاية والتوجيه والاهتمام الذي يحتاجونه ويستحقونه لأطفالهم، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة في احترام الذات للشباب.
  • الحماية المفرطة من الآباء: حيث تنشئ شخصاً ضعيفاً واتكالياً.
  • العنف والاعتداءات (الجسدية أو العاطفية أو الجنسية) غالباً ما تسبب مشاعر العار وحتى الشعور بالذنب، وقد يشعر الشخص بأنّه فعل شيئاً يستحق الإساءة، وأنّه لم يكن جديراً باحترام المعتدي ومحبته، قد يكون لدى الأشخاص الذين عانوا من سوء المعاملة قدر كبير من القلق والاكتئاب، إضافة لضعف الشخصية.
  • الأقران السلبيين: كما تتأثّر بالطريقة التي يعاملك بها والديك أو الأوصياء عليك، تتأثر أيضاً بالطريقة التي يعاملك بها أصدقائك وأقرانك بشكل سلبي، فتجعلك تشعر أن الطريقة الوحيدة كي تكون محطاً للإعجاب هي أن تفعل ما يريده الآخرون ولا تستمع إلى قلبك وعقلك، وهذا يؤثر على نظرتك لنفسك.
  • الرضا عن الذات والشكل: صورة الجسد هو عامل كبير في احترام الشباب لذواتهم، وخاصة أنه من لحظة ولادتنا ونحن محاطون بصور غير واقعية لما يجب أن نبدو عليه، ما هو نوع الجسم "المثالي" والشكل "المثالي" كما يتم تجسيدهما باستمرار في وسائل الإعلام، مما يجعلنا باللاوعي نرغب في الوصول لهذا المظهر النمطي المقولب.
  • خروج الأمور عن السيطرة: قد تشعر بأن هذا العالم الخارج عن إرادتك قد ابتلعك وهذا يؤدي إلى مشاعر عدم الفعالية والعجز والتشكيك في معنى حياتك، فتتساءل لماذا أنا هنا؟ ما الذي يهم؟ إن عدم القدرة على الإجابة على هذه الأسئلة يمكن أن يشكل تحدياً كبيراً لشعورك بقيمة الذات.
  • أهداف غير واقعية: إن توقعك الكبير من حيث التحصيل المدرسي أو الوضع الاجتماعي أو العملي وأن تكون "الأفضل" دائماً وعلى الإطلاق يؤثر سلباً في حال الفشل.
  • الخيارات السيئة السابقة: في بعض الأحيان نُحبس في نمط معين من صنع القرار والتمثيل، ربما لم تكن صديقاً جيداً في الماضي، ربما لم تحصل نتائج جيدة في المدرسة وربما شاركت في سلوكيات محفوفة بالمخاطر وتعتقد أنه لا يمكنك التغير الآن، لذلك لن تحاول لكن سوف تستمر في اتخاذ الخيارات التي تعزز وجهة نظرك السلبية لذاتك.
  • التفكير السلبي: عندما تعتاد على الشعور والتفكير والتحدث عن نفسك بطريقة معينة، يصبح عادة أي أنه إذا كنت تفكر باستمرار بهذه الأفكار السلبية وتقول أشياء سلبية عن نفسك، فمن المرجح أن تستمر في الشعور والتفكير بنفس هذه الطريقة دائماً إلا إذا كسرت الحلقة من خلال تحدي أفكارك السلبية ومشاعرك عن نفسك وتحولها لأفكار إيجابية تعزز ثقتك بنفسك.

طرق تقوية شخصية الزوجة (المرأة):

  • التفكير الإيجابي: لا تفكري أبداً أو تقولي أشياء سلبية عن نفسك أو حول ما تفعلينه. لدينا جميعاً أخطاؤنا، ولكن التركيز على الأشياء التي كنت حقاً جيدة فيها والتي تستمتعين بالقيام بها هو تعزيز إيجابي وهذا لا يعني أن تتوقفي عن التطور كشخص والبدء في تجاهل الأشياء للعمل عليها وتحسينها حاولي ألا تستخدمي جمل مثل "آسف لأخذ وقتك" بدلاً من ذلك قولي "شكراً على وقتك" لا تقولي "أنا فظيعة في....". بدلاً من ذلك قولي "أنا أعمل على أن أكون أفضل في...".
    هناك دائماً وجهان لعملة معدنية واحدة في محاولة للتركيز على الجانب الإيجابي موقف إيجابي يقطع شوطاً طويلاً في إبراز شخصية واثقة وقوية.
  • تطوير الوعي الجسدي: الوقوف باستقامة. تأكدي من أن كتفيك مشدودان ورأسك مرفوع
  • التدريب والممارسة: ممارسة مهارات التواصل الخاصة بك أمام المرآة أو مع الأصدقاء الموثوق بهم وأفراد الأسرة وتطوير نبرة صوتك.
  • التأمل: ابحثي عن مكان هادئ، أغلقي عينيك وتخيلي أكثر ما تثقين به قولي لنفسك “أنا واثقة" أو "أنا ناجحة" أو اختاري جملاً تناسبك، وستساعد هذه التأكيدات الإيجابية في بناء شخصية واثقة ومهنية ضرورية في عالم اليوم.

بالنهاية.. إن الثقة واحترام الذات هو ببساطة كيف تشعر تجاه نفسك وكيف يمكنك الحكم على قيمتك، هذا التقييم له تأثير عميق على الخيارات التي تقوم بها لأنه يحدد ما تعتبر نفسك قادراً على القيام به إذا كنت تقدر نفسك بالتالي وقتك ستفعل أشياء ذات مغزى، وهذا بدوره يجعلك أكثر قيمة بنظرك وكذلك العالم من حولك لكن بدون قدر مناسب من تقييمك لذاتك وثقتك بنفسك، فأنت لا تتابع أنشطة ذات مغزى ولا تقوم بأي شيء ذي مغزى للحياة.

المصادر والمراجع:

[1] مقال "10مصادر لانخفاض الثقة بالنفس" المنشور على موقع psychologytoday.com.

[2] مقال "8 أسباب شائعة لانخفاض الثقة بالنفس" المنشور على موقع goodchoicesgoodlife.org.

[3] مقال "نصائح لتنمية الشخصية للمرأة: المضي قدما في العمل" المنشور على موقع womensweb.in.