أحدث طرق علاج البروستاتا
أمراض البروستاتا
ماهي أحدث طرق علاج البروستاتا
أعراض أمراض البروستاتا
تشخيص أمراض البروستاتا
يختلف الجهاز التناسلي لدى الرجل عن الجهاز التناسلي الأنثوي ولكل جهاز أمراضه، من بين أمراض الجهاز التناسلي الذكري أمراض البروستاتا، فما هي أمراضها؟ وما هي أحدث طرق علاج البروستاتا؟ وما هي أعراض التهابها؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أمراض البروستاتا
أمراض البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate Disease) وهي مجموعة من الحالات المرضية التي تصيب البروستاتا، حيث تقع البروستاتا أمام المستقيم وتحت المثانة بشكل مباشر وتحيط بمجرى البول في عنق المثانة، تعد البروستاتا غدة على شكل حبة جوز وهي جزء من الأعضاء التناسلية للرجل وتشمل أيضاً على العضو الذكري، وكيس الصفن والخصيتين.
تكمن أهمية البروستاتا في كونها تصنع السائل الذي يدخل في تركيبة السائل المنوي وهو مزيج من السائل المنوي وسوائل البروستاتا، يعدّ هذا السائل مهماً لقدرة الرجل على الإنجاب. تحيط البروستات بمجرى البول وهو الأنبوب الذي ينقل البول والسائل المنوي من خلال القذف عند وصول الرجل إلى النشوة الجنسية. يمكن أن تصيب البروستاتا العديد من الحالات المرضية والتي سنذكرها في هذا المقال. [1]
ماهي أحدث طرق علاج البروستاتا
يوجد العديد من أمراض البروستاتا لكن أكثرها شيوعاً هي ثلاثة حالات مرضية وهي تضخم البروستاتا الحميد، التهاب البروستاتا، سرطان البروستات، تختلف أسباب هذه الحالات المرضية إلا أن أعراضها تتشابه إلى حد كبير، فيما يلي أحدث طرق علاج البروستاتا: [2]
علاج تضخم البروستاتا الحميد
يعد تضخم البروستاتا الحميد من الحالات المرضية التي تصيب البروستاتا مع تقدم الرجل في العمر، وهذا يؤدي إلى الكثير من الأعراض التي تسبب عدم الراحة وانزعاج للمصاب، تتضمن طرق علاج تضخم البروستاتا الحميد الخيارات العلاجية التالية: [3]
العلاجات الدوائية
تعد العلاجات الدوائية الخيار العلاجي الأول للتخلص من تضخم البروستاتا الحميد والذي تتراوح شدته من الخفيف إلى المعتدل وتتضمن الخيارات الدوائية الآتي: [3]
- أدوية حاصرات مستقبلات ألفا: تعمل هذه الأدوية على استرخاء عضلة عنق المثانة وألياف العضلات في البروستاتا مما يجعل التبول أمراً سهلاً، من أمثلة أدوية حاصرات مستقبلات ألفا أدوية الفوزوسين (الاسم التجاري: أوروكسيرال)، دوكسوزوسين (الاسم التجاري:كاردوا) بالإضافة إلى أدوية التامسولوسين (الاسم التجاري: فلوماكس)، تعمل هذه الأدوية بشكل سريع لدى الرجال المصابين بتضخم البروستاتا الحميد البسيط لكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية بما فيها الدوخة، عودة السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من طرف العضو الذكري وهو ما يعرف بالقذف الارتجاعي.
- أدوية مثبطات ريدكتيز 5 ألفا: تمنع هذه الأدوية التغيرات الهرمونية التي تسبب تضخم البروستاتا الحميد، من أمثلة هذه الأدوية الأدوية التي تحتوي على الفيناستيرايد (الاسم التجاري: بروسكار) وأدوية دواسترايد (الاسم التجاري: أفودارت)، من الممكن أن تحتاج هذه الأدوية إلى ستة أشهر حتى تبدأ فعاليتها وقد تسبب القذف الارتجاعي أيضاً. من الممكن أن يصف الطبيب هذه الأدوية بالتزامن مع أدوية حاصرات مستقبلات ألفا إذا كان تناول كل دواء بمفرده غير فعال.
- أدوية ضعف الانتصاب: من الممكن أن تعالج الأدوية المستخدمة لعلاج ضعف الانتصاب بما فيها التادالافيل (الاسم التجاري: سيالس) تضخم البروستاتا الحميد.
الإجراءات الجراحية
يمكن أن يلجأ الطبيب إلى الإجراءات الجراحية عندما يكون تضخم البروستاتا الحميد معتدلاً إلى شديد، أو عندما لا تجدي العلاجات الدوائية نفعاً أو عند حدوث انسداد في المسالك البولية، أو حصى المثانة، أو دم في البول، أو مشاكل في الكلى، تتضمن الإجراءات الجراحية العديد من الخيارات ومن أبرزها ما يلي: [3]
- استئصال البروستاتا عبر الإحليل: في هذا النوع من الجراحة يقوم الطبيب بإدخال منظار مضاء في مجرى البول ويزيل كل شيء باستثناء الجزء الخارجي من البروستاتا، تخفف هذه الجراحة الأعراض بشكل سريع، لكن قد يكون لدى بعض الرجال تدفق أقوى للبول بعد فترة قصيرة من الخضوع للعملية لذا فقد يحتاج إلى قسطرة لتصريف المثانة بعد استئصال البروستاتا.
- شق البروستاتا عبر الإحليل: كما هو الحال في جراحة استئصال البروستاتا يقوم الطبيب بإدخال منظار مضاء في مجرى البول ويحدث جرح أو أكثر في غدة البروستاتا مما يسهل على البول المرور عبر مجرى البول.
- علاج الموجات الحرارية عبر الإحليل: في هذا النوع من الجراحة يقوم الطبيب بإدخال قطب كهربائي خاص عبر مجرى البول إلى منطقة البروستاتا، تدمر الطاقة المنبعثة من القطب الكهربائي الجزء الداخلي من غدة البروستاتا المتضخمة وتؤدي إلى انكماشها وتسهيل تدفق البول، تساعد هذه الجراحة في التخفيف من الأعراض بشكل جزئي وقد يحتاج التعافي التام أو ملاحظة نتائج إلى بعض الوقت.
- علاج الليزر: وفيه يقوم الطبيب بتوجيه شعاع ليزر عالي الطاقة لتدمير أو إزالة أنسجة البروستاتا المتضخمة، أو تبخير أنسجة البروستاتا المسدودة من خلال التبخير بالتصوير الانتقائي للبروستاتا، أو استئصال هوليميوم للبروستاتا بالليزر الذي يتم فيه إزالة جميع أنسجة البروستاتا التي تمنع تدفق البول وتمنع إعادة نمو الأنسجة.
- رفع الإحليلي البروستاتي: يستخدم الطبيب في هذه الجراحة علامات خاصة لضغط جانبي البروستاتا لزيادة تدفق البول، يلجأ الطبيب عادةً إلى هذا الإجراء إذا كانت الأعراض لدى المصاب أقل في المسالك البولية، كما يكون رفع الإحليل البروستاتي خياراً علاجياً جيداً للرجال الذين لديهم مشاكل في الانتصاب والقذف كون التأثير على الانتصاب والقذف أقل بكثير في هذا العمل الجراحي.
- استئصال البروستاتا بمساعدة الروبوت: في هذه الجراحة يحدث الطبيب شقاً في الجزء السفلي من البطن للوصول إلى البروستاتا ليقوم بإزالة الأنسجة المتضخمة.
اتباع نمط حياة صحي
يوصي الطبيب بالإضافة إلى العلاجات السابقة باتباع نمط حياة صحي من خلال القيام ببعض التدابير التي تتضمن الآتي: [3]
- الحد من تناول المشروبات في المساء: من الضروري على المصاب بتضخم البروستاتا عدم شرب أي مشروب قبل النوم بساعة أو ساعتين لتجنب الدخول إلى الحمام أثناء الليل.
- الحد من المشروبات التي تهيج المثانة: يمكن للمشروبات الكحولية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين أن تهيج المثانة وتزيد الرغبة في التبول لذا ينبغي الحد منها.
- الذهاب لدورة المياه عند الحاجة.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الحفاظ على نشاط الجسم.
- الحفاظ على الجسم دافئاً.
علاج التهاب البروستاتا
يمكن أن يصيب غدة البروستاتا التهاب قد يكون مزمن وهو النوع الأكثر شيوعاً من أنواع التهاب البروستاتا، وقد يكون التهاب البروستاتا الجرثومي وهو النوع الأقل شيوعاً لالتهاب البروستاتا، ويصيب التهاب البروستاتا الجرثومي جميع الرجال على اختلاف أعمارهم، وما يميزه أنه يبدأ بشكل مفاجئ وتكون أعراضه شديدة.
من الممكن أن يكون التهاب البروستاتا الجرثومي مزمناً لكن هذا النوع من التهاب البروستاتا غير شائع الحدوث وينتج عن عدوى متكررة مرة بعد مرة ويصعب علاجها، بالإضافة إلى ذلك يوجد نوع آخر من التهابات البروستاتا وهو التهاب البروستاتا دون وجود أعراض، وغالباً ما يتم الكشف عنه من خلال إجراءات تشخيصية لحالة مرضية أخرى، بجميع الأحوال فإنّ طرق علاج التهاب البروستاتا تتضمن الخيارات العلاجية التالية: [4]
علاج التهاب البروستاتا المزمن
يوصي الطبيب بتناول المضادات الحيوية لاستبعاد الإصابة بالتهاب البروستاتا بالإضافة إلى الأدوية التي تساعد على إرخاء العضلات حول المثانة والبروستاتا بهدف تقليل الالتهاب والألم، بالإضافة إلى تدليك البروستاتا لإفراز السائل الذي يسبب الضغط على البروستاتا، كما يوصي الطبيب باستخدام وسائد التدفئة أو الحمامات الساخنة. [4]
علاج التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن
يحتاج التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن إلى تناول المضادات الحيوية لمدة تتراوح ما بين 4-12 أسبوعاً، يعدّ علاج هذا النوع من التهاب البروستاتا صعباً فقد تعود العدوى مرة أخرى، وإذا لم تجدي المضادات الحيوية خلال الفترة ما بين 4-12 أسبوعاً فإنّ الطبيب يخفض جرعة المضاد الحيوي وتستمر لفترة أطول.
تحتاج بعض الحالات من التهاب البروستاتا الجرثومي إلى خضوع المصاب للجراحة لإزالة جزء من البروستاتا أو كل الغدة ذلك عندما يكون المصاب يواجه مشكلة في إفراغ المثانة. [4]
علاج التهاب البروستاتا البكتيري الحاد
يتم علاج التهاب البروستاتا البكتيري الحاد بالمضادات الحيوية لكن لفترة تتراوح ما بين 2-4 أسابيع، ومن المهم أن يأخذ المصاب جرعة كاملة من المضادات الحيوية حتى وإن زالت الأعراض أو خفت وذلك لوقف نمو البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، كما أنه من الممكن أن يصف الطبيب أيضاً الأدوية المسكنة للألم بالإضافة إلى شرب كميات إضافية من السوائل. [4]
علاج سرطان البروستاتا
يعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً و التي تنمو ببطء وتقتصر الإصابة به على غدة البروستاتا، يحدث سرطان البروستاتا عند حدوث تغيرات في الحمض النووي للخلايا الموجودة في البروستاتا، يحتوي الحمض النووي على التعليمات التي توجه الخلية نحو القيام بوظيفتها المحددة لكن هذه التغيرات تؤدي إلى توجيه الخلايا للنمو و الإنقسام بشكل غير طبيعي و بمعدل أكثر من المعدل الطبيعي.
تكمل الخلايا غير الطبيعية النمو بينما تموت الخلايا الطبيعية، بعد ذلك تتراكم الخلايا غير الطبيعية لتشكل ورم يهاجم الأنسجة القريبة منه، يمكن أن تنفصل بعض الأنسجة غير الطبيعية بعد مرور الوقت وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم. من الجدير بالذكر أن سرطان البروستاتا يصيب كبار السن بالتحديد الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق، كما هو الحال في جميع أنواع السرطانات كلما كان الكشف عن السرطان مبكراً كلما زادت فرصة نجاح العلاج، تتضمن الخيارات العلاجية لسرطان البروستاتا ما يلي: [5]
الإجراءات الجراحية
من الممكن ألا يكون علاج سرطان البروستاتا فوري ذلك عندما يكون سرطان البروستاتا منخفض الدرجة وقد لا تكون هناك حاجة مطلقة إلى العلاج لدى بعض الأشخاص، لكن تستدعي بعض حالات سرطان البروستاتا الخضوع للجراحة وفيها يتم استئصال غدة البروستاتا وبعض الأنسجة المحيطة بها وبعض العقد اللمفية القليلة.
يلجأ الطبيب إلى الجراحة عندما يكون سرطان البروستاتا ضمن البروستاتا فقط أي لم ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، تتضمن الجراحة عدة خيارات فقد يفتح الطبيب شقوق في البطن بمساعدة الروبوت إذ ترفق الأدوات الجراحية بجهاز روبوت لإدخالها عبر شقوق البطن، ويستخدم الجراح أدوات تحكم يدوية لتحريك الأدوات الجراحية، في الغالب تتم عمليات استئصال البروستات بهذه الطريقة من الجراحة.
من الممكن أن يُحدث الطبيب شقاً واحداً في منطقة البطن للوصول إلى غدة البروستاتا وإزالتها، لكن هذه الطريقة من الجراحة أقل شيوعاً لكنها قد تكون ضرورية في حالات معينة. [5]
العلاج الإشعاعي
في هذا النوع من العلاج تستخدم حزم طاقة عالية القدرة لقتل الخلايا السرطانية وقد تكون هذه الحزم خارجية المنشأ، في العلاج الإشعاعي يستلقي المصاب على طاولة بينما يتحرك الجهاز حول الجسم موجهاً الأشعة السينية أو البروتونات نحو الخلايا السرطانية، يحتاج المصاب إلى الخضوع للعلاج الإشعاعي لمدة 5 أيام في الأسبوع وعلى مدار عدة أسابيع.
يمكن أن يستخدم الطبيب الإشعاع الداخلي وذلك من خلال إدخال مصادر مشعة في نسيج غدة البروستاتا وهي بذور مشعة بحجم حبة الأرز تحتوي على الإشعاع، تقوم هذه البذور بنقل جرعات إشعاعية قليلة على مدار فترة زمنية طويلة. [5]
العلاج بالهرمونات
يعمل العلاج بالهرمونات على منع جسم المصاب من إنتاج هرمون التستوستيرون الذكوري كون خلايا البروستاتا السرطانية تعتمد على هذا الهرمون كي تنمو وبالتالي عند قطع إمداد الخلايا بهذا الهرمون تموت، من أمثلة الأدوية الهرمونية؛ الأدوية التي تعرف باسم ناهضات الهرمون المطلق للهرمون الملوتن أو الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية، بالإضافة إلى الأدوية التي تمنع هرمون التستوستيرون من الوصول إلى الخلايا السرطانية، من الممكن أن يجري الطبيب أيضاً جراحة لاستئصال الخصيتين كون ذلك يقلل من مستويات هرمون الذكورة بشكل سريع. [5]
العلاج الكيميائي
يستخدم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية سريعة النمو، من الممكن أن يعطي الطبيب العلاجات الكيميائية من خلال الوريد في الذراع أو على شكل حبوب منع الحمل أو كليهما. يعد العلاج الكيميائي أحد الخيارات العلاجية لسرطان البروستاتا الذي انتقل إلى أماكن أخرى من الجسم، كما أنه ضروري لعلاج حالات سرطان البروستاتا الذي لم يستجب للعلاج بالهرمونات. [5]
العلاج المناعي
يعتمد العلاج المناعي على الجهاز المناعي في جسم الإنسان لمحاربة الخلايا السرطانية، من الممكن أن يكون الجهاز المناعي عاجزاً عن محاربة الخلايا السرطانية كونها تنتج بروتينات تساعد في الاختباء من الجهاز المناعي، يتضمن العلاج المناعي لسرطان البروستاتا مساعدة خلايا الجهاز المناعي لمعرفة الخلايا السرطانية وذلك من خلال استخدام بعض أنواع الأدوية، أو من خلال سحب بعض الخلايا وهندستها وراثياً في المختبر ثم إعادة حقنها في الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية. [5]
أعراض أمراض البروستاتا
على الرغم من تعدد أمراض البروستاتا واختلاف الطرق العلاجية لها إلا أنّ الأعراض كما أشرنا أعلاه تتشابه إلى حد كبير بغض النظر عن الحالة المرضية، تتضمن أعراض أمراض البروستاتا ما يلي: [6]
- الألم عند قذف السائل المنوي.
- الإحساس بحرقة عند التبول.
- زيادة عدد مرات التبول.
- الاستيقاظ عدة مرات في الفترات الليلية للتبول.
- ألم عند التبول.
- تقطير البول أي لا يكون التبول مرة واحدة بل يحدث على شكلٍ متقطع.
- ظهور دم في البول أو السائل المنوي.
- ألم وتصلب متكرر في منطقة أسفل الظهر أو في منطقة الوركين، والحوض، والمستقيم أو أعلى الفخذين.
وهذه الأعراض تشمل أعراض التهاب البروستاتا، وسرطان البروستاتا، وتضخم البروستاتا بشكلٍ رئيسي، وأعراض لأمراضٍ أخرى تصيب البروستاتا.
تشخيص أمراض البروستاتا
يبدأ الطبيب تشخيص أمراض البروستاتا بأخذ التاريخ الطبي للمصاب والتاريخ العائلي فذلك يساعد في تشخيص أمراض البروستاتا بشكل كبير بالإضافة إلى إجراء فحص بدني للكشف عن السوائل المتسربة من مجرى البول، والتحقق من تورم في الغدد اللمفاوية، أو تورم في كيس الصفن، كما يجري الطبيب فحصاً رقمياً للبروستاتا من خلال إدخال الإصبع في المستقيم وتحسس البروستاتا.
بالإضافة إلى ذلك يجري الطبيب عدة فحوصات مخبرية، تتضمن هذه الفحوصات ما يلي: [1]
- فحص البول: يتم فحص البول من خلال أخذ عينة من بول المصاب وتحليلها مخبرياً، يكشف هذا التحليل عن أعراض الإصابة بالعدوى.
- فحص الدم: في فحص الدم هذا يقوم الطبيب بسحب عينة من دم المصاب وتحليلها مخبرياً أيضاً، يكشف تحليل الدم عن وجود مستضد البروستاتا النوعي وهو بروتين تقوم البروستاتا بتصنيعه، وإذا كان مستوى مستضد البروستاتا النوعي مرتفعاً فقد تكون دلالة على الإصابة بسرطان البروستاتا، من الجدير بالذكر أنه ليس بالضرورة أن يكون الرجال الذين لديهم مستويات مرتفعة من هذا المستضد مصابين بالسرطان.
- فحص ديناميكية البول: في هذا الفحص يتحقق الطبيب من مدى جودة المثانة والإحليل في الاحتفاظ بالبول أو إفرازه، يجري الطبيب هذا الفحص في عيادته الخاصة، يمكن أن تشير نتائج هذا الفحص إلى علامات انسداد في مجرى البول نتيجة تضخم البروستاتا.
- تنظير المثانة: من الممكن أن يجري الطبيب تصويراً للمثانة بواسطة أداة تشبه الأنبوب يتم إدخالها داخل مجرى البول والمثانة، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على الاسترخاء أو النوم أثناء تنظير المثانة.
- الخزعة: وفيها يتم أخذ عينة من أنسجة البروستاتا وفحصها مخبرياً، تفيد الخزعة في الكشف عن ما إذا كان الشخص مصاباً بسرطان البروستاتا أم لا.
كما ذكرنا سابقاً بأنّه لا تزول أعراض أمراض البروستاتا من تلقاء نفسها، لذا لا بدّ من مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات التشخيصية لمعرفة الأسباب وعلاجها.