احصل على 6 فوائد مذهلة عندما تبدأ يومك بكوب من عصير الصبار

على الرغم من المكونات البسيطة لعصير الصبار إلا أنه مشروب صحي هائل غني بالفيتامينات المختلفة والعناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان. سنوضح في هذا المقال أهم الفوائد الصحية لشرب عصير الصبار والكمية المسموح بها، كما نتطرق للآثار الجانبية المحتملة عند الإفراط في تناوله.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

أهمية نبات الصبار

ينمو نبات الصبار أو الألوفيرا (بالإنجليزية: Aloe Vera) في المناطق الاستوائية بكثرة، لكنه ينتشر أيضاً في حديقة المنزل للكثير منا، وقد يزرعه البعض في أصيص الزرع على حافة الشرفة.

لماذا هذا الاهتمام بالألوفيرا؟ ونوضح الإجابة كالتالي: انتشر استخدام هذا النبات منذ القدم كنبات طبي وتجميلي حيث يتميز الصبار بخواصه المضادة للالتهاب، وهذا بسبب محتواه من مركبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) وهي مضادات أكسدة فعالة وقوية تحمي الجلد من الآثار الضارة للجذور الحرة؛ وبذلك يظهر أثر جل الصبار في تهدئة التهابات الجلد الناشئة عن الكثير من الأمراض الجلدية، هذا بالإضافة إلى استخدامات طبية وتجميلية أخرى.

فوائد عصير الصبار

نستعرض في هذه الفقرة أهم فوائد عصير الصبار الذي جعلت منه عصير الخلود كما يطلقون عليه:

عصير الصبار لإنقاص الوزن

يستطيع الصبار زيادة التمثيل الغذائي بالجسم بفضل مركباته الفعالة، كما أن تناوله في الصباح يسمح بإزالة السموم العالقة في الجهاز الهضمي، هذا بالإضافة إلى قدرته على عمل التليين اللازم ليخلصك من الإمساك.

كل تلك المزايا مجتمعة تتآزر معاً لإنقاص الوزن، وجدير بالذكر أن السعرات الحرارية في عصير الصبار لا تتعدى 8 سعرات حرارية فقط؛ مما يجعله اختياراً مثالياً لتبدأ به يومك، دون أن تخل بحميتك الغذائية.

عصير الصبار للحصول على بشرة متوهجة

يحتوي عصير الألوفيرا على الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تضمن لك الحصول على بشرة صافية ونضرة، كما يتميز الصبار بقدرته على الترطيب الذي يحمي البشرة من إفراز المزيد من الزيوت المسببة لظهور حب الشباب.

فقط عليك المداومة على تناول عصير الصبار صباحاً ليخلص جسمك من السموم وآثار الجذور الحرة التي تسبب بهتان البشرة وتصبغها.

عصير الصبار لتعزيز صحة الجهاز الهضمي

يعتبر عصير الصبار علاجاً فعالاً للكثير من مشاكل الهضم، ومنها نذكر التالي:

1. تبطين جدار المعدة وتبريدها.
2. تعزيز نمو البكتيريا النافعة.
3. التخلص من الإمساك. 
4. تكسير الدهون والسكريات بفضل إنزيماته القوية.
5. تعزيز امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.
6. معادلة جزء من حمض المعدة.
7. التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي.

عصير الصبار يرطب الجسم من الداخل

يساعد المحتوى المائي العالي لهذا النبات على ترطيب الجسم بعمق؛ هذا الترطيب يحمي الجسم من التعرض للجفاف والشعور بالإرهاق والتعب الناتج عن فقد الماء والكتروليتات في درجات الحرارة العالية، أو أثناء أداء التمرينات الرياضية.

عصير الصبار يدعم جهاز المناعة

يقوي عصير الألوفيرا آليات الدفاع الطبيعية في الجسم، وذلك بفضل غناه بحمض الفوليك، وفيتامين B12 وفيتامين C وفيتامين E، كل تلك العناصر تعمل على تعزيز مقاومتك للأمراض وحماية جسمك من العدوى.

عصير الألوفيرا يقوي النظر

يحتوي عصير الصبار على البيتا كاروتين الذي يحول إلى فيتامين A، وهو الفيتامين المعروف بقدرته على تقوية الإبصار، بل هو أيضاً مرتبط بحل الكثير من مشاكل العين.

ما هي كمية عصير الصبار المسموح بتناولها يومياً؟

ينصح بالاكتفاء بكوب واحد من عصير الصبار يومياً على أن تكون البداية بنصف كوب فقط، وهذا من باب ملاحظة مدى تقبل الجسم لعصير الألوفيرا، وبذلك تستطيع تجنب أي آثار جانبية قد تتعرض لها في حالة عدم تقبل الجسم له.

أضرار عصير الصبار

يظن الكثير من الناس أنه ما دام الطعام أو الشراب طبيعياً، فلا مانع من تناول المزيد منه دون شرط أو قيد، وهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، فتلك المنتجات الطبيعية تحتوي على مواد فعالة وعناصر غذائية يجب تناولها بنسب معينة تجنباً للإصابة بآثار جانبية وخيمة، وينطبق ذلك على عصير نبات الصبار بالطبع، فقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى الإصابة بتقلصات البطن والإسهال؛ مما يسبب اضطراب مستوى الإلكتروليتات في الجسم، وهو ما ينتج عنه مشاكل صحية خطيرة بالفعل.

ملاحظة: يجب استشارة الطبيب قبل تناول عصير الصبار في حالة الحمل والرضاعة أو الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أو داء السكري.

يتمتع نبات الصبار بمميزات وقوى عظيمة بعضها تم اكتشافه والبعض الآخر قيد الدراسة، وإنه لمن الرائع أن يتضمن نظامك الغذائي عصير الصبار بمعدل كوب يومياً لتتمتع بكل ما ذكرناه من فوائد عصير الألوفيرا للتخسيس، ورفع المناعة، وتقوية البصر، وتعزيز وظيفة الجهاز الهضمي، وترطيب الجسم، هذا بالإضافة إلى تأثيره الرائع على تحسين ملمس البشرة والعمل على إكسابها التوهج والنضارة.