5 تغييرات في نمط الحياة لعكس مسار الشيخوخة

هناك ملايين لا حصر لها من الخلايا في أجسامنا. تستمر هذه الخلايا في الانقسام بشكل متكرر ولكن لا يمكن للخلية أن تنقسم إلا لعدد معين من المرات قبل انتهاء صلاحيتها. نتيجة لذلك، تبدأ في التقدم في العمر حيث يتم تدمير المزيد من خلايا جسمك. من الممكن فهم الشيخوخة من خلال فحص ما يحدث على المستوى الخلوي. تحتوي الكروموسومات الخاصة بك على أغطية محددة في النهايات تعرف باسم التيلوميرات وتحمل الحمض النووي الخاص بك والتعليمات الخاصة ببناء خلاياك. يتم حماية الكروموسومات الخاصة بك بواسطة هذه التيلوميرات.

تقصر التيلوميرات الخاصة بك مع استمرار الخلايا في الانقسام. لم تعد التيلوميرات قادرة على حماية الحمض النووي الخاص بك عندما تصبح قصيرة جدًا وتموت الخلية في النهاية.

بينما تعاني جميع أعضاء الجسم من الشيخوخة، فإن بشرتك تمثل تمثيلًا مرئيًا رائعًا لكيفية تطور العمر. يمكن لجسمك بسهولة استبدال خلايا الجلد التالفة عندما تكون صغيرًا. لسوء الحظ، مع تقدمك في العمر، يكون نظام الإصلاح أقل فاعلية مما كان عليه من قبل، مما يتسبب في تقلص بشرتك وفقدان الكولاجين وظهور التجاعيد.

طرق عكس مسار الشيخوخة

لا يمكن إجراء عكس مسار الشيخوخة تمامًا ولكن هناك تغييرات في نمط الحياة يمكنك إجراؤها لتقليل الضرر وعكس بعض آثار الشيخوخة.

ممارسة التمارين

العمر ليس عاملا في فقدان العضلات. عدم النشاط هو السبب. أفضل تمارين لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء هي الحركات المركبة مثل القرفصاء وضغط البنش. قم بتأسيس عادات صحية في وقت مبكر لأنه بعد سن الأربعين، قد تفقد 8٪ من كتلة عضلاتك كل عقد، مما قد يقلل من عملية التمثيل الغذائي ويضعف جسمك.

الطعام الصحي

عندما نناقش تناول نظام غذائي صحي، فإننا غالبًا ما نركز على إزالة الأطعمة غير الصحية من نظامنا الغذائي. على الرغم من أن هذا جزء مهم منه، إلا أننا يجب أن نركز أيضًا على زيادة تناول الأطعمة الصحية. قلل من الأطعمة غير الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر. ولكن، أضف أيضًا المزيد من الخضار والبروتين إلى نظامك الغذائي.

الإقلاع عن التدخين

يمكن للعديد من المركبات الخطرة الموجودة في دخان السجائر أن تؤذي جسمك وتكون أكثر وضوحًا على بشرتك. هذه المواد تضر خلايا الجلد وتسرع من عملية شيخوخة الجلد. التدخين يجعل وجهك يبدو أكبر سنًا وأكثر تجعدًا، خاصةً حول الفم والعينين. علاوة على ذلك، يؤدي إلى تفاوت لون البشرة وتغيرها. لحسن الحظ، يمكن تحسين بعض هذه التأثيرات مع الإقلاع عن التدخين.

استخدام الكريم الواقي من الشمس يوميًا

عندما تتعرض للشمس، تمتص بشرتك الأشعة فوق البنفسجية أ (UVA) والأشعة فوق البنفسجية ب (UVB). كلا النوعين من الأشعة فوق البنفسجية يضران الجلد عن طريق الإجهاد التأكسدي وإنتاج الجذور الحرة، وهي حالة تعرف باسم أضرار أشعة الشمس. يعتقد العديد من المتخصصين أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، قد يكون سببًا لما يصل إلى 80٪ من تغيرات الشيخوخة في بشرتك.

الحصول على قسط كاف من النوم

تم ربط قلة النوم بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل مرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وما إلى ذلك. أهدف إلى الحصول على 8 ساعات من النوم يوميًا. اتبع نظامًا صحيًا للنوم، يتكون من بيئة صديقة للنوم وعشاء خفيف و 2-3 ساعات بين التمرين والنوم.

قد لا يؤدي إجراء هذه التغييرات إلى عكس كل الأضرار التي لحقت بجسمك ومع ذلك، فإن هذه التغييرات في نمط الحياة ستساعد في حمايتك من المزيد من الضرر. ^[1]