10 علاجات طبيعية للحفاظ على سكر الدم ضمن معدله الطيبعي

يوجد الكثير من العوامل التي تؤثر على ضبط معدل السكر في الجسم، هذا بالرغم من إفراز هرمون الأنسولين الذي يتولى إدارة نسبة الجلوكوز في الدم، وللحصول على أفضل النتائج يمكنك الجمع بين العلاج الطبي الموصوف لك من قبل الطبيب وبين العلاجات أو الطرق الطبيعية.

إنه محور حديثنا في هذا المقال، حيث نتناول بالشرح والتفصيل بعض تلك العلاجات الطبيعية للحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن معدله الطبيعي، حفاظاً على صحة الجسم لدى الأصحاء، وتجنباً لمضاعفات ارتفاع الجلوكوز في الدم التي تهدد حياة مرضى داء السكري.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

ممارسة الرياضة والحركة طوال اليوم

تؤثر ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بشكل منتظم على التحكم في وزن الجسم ومنع حدوث السمنة، كما أن الحركة المستمرة والنشاط تؤدي إلى زيادة حساسية الخلايا للأنسولين؛ وهذا يعني استهلاك الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.

يجد البعض الانتظام في ممارسة الرياضة أمراً صعب المنال بسبب انشغالات الحياة المختلفة، و لتفنيد تلك الحجة نقدم لك اقتراحاً مثالياً، كل ما عليك فعله هو ممارسة جلسات تمارين مدتها 10 دقائق 3 مرات يوميًا لمدة 5 أيام، مستهدفاً بذلك 150 دقيقة أسبوعيًا.

يمكنك أيضاً قطع وقت جلوسك الطويل كل 30 دقيقة لتمارس رياضة خفيفة لعدة دقائق، مثل: رفع الساق لأعلى، أو المشي في المكان، أو ممارسة رياضة القرفصاء.

التحكم في كمية الكربوهيدرات التي تتناولها

يتأثر معدل الجلوكوز في الدم بكمية الكربوهيدرات التي تتناولها في وجباتك، حيث يحول الجسم الكربوهيدرات إلى سكريات أثناء عملية الهضم، فإذا كانت كمية السكريات كبيرة أو هناك خلل في الأنسولين تفشل حينئذ الخلايا في استهلاك الجلوكوز ويرتفع مستوى السكر بالدم.

توصي الجمعية الأمريكية للسكري بالتحكم في كمية الكربوهيدرات التي يتناولها مرضى السكري، حرصاً على التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم.

تناول المزيد من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء

يحسن تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية من مستوى السكر في الدم، لكن هناك ألياف غذائية قابلة للذوبان في الماء وأخرى غير قابلة للذوبان في الماء، فأيهما أفضل لتحقيق تلك المهمة؟ والإجابة هي أن الألياف القابلة للذوبان في الماء هي التي تقلل امتصاص السكر من الجهاز الهضمي؛ وبالتالي تقلل وصوله إلى مجرى الدم؛ مما يعني التحكم في معدله.

ومن أمثلة الأطعمة المحتوية على الألياف الغذائية الخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة.

شرب المزيد من الماء

يساعد شرب الماء بكمية كافية في تحسين عمل الكلى لطرد السكر الزائد مع البول؛ مما يساعد على ضبط مستوى السكر في الجسم ضمن الإطار الطبيعي له.

يعتبر تناول الماء بكمية مناسبة لوزن الجسم من أهم عوامل ترطيبه وإبقائه نشطاً، كما تقلل خطر الإصابة بداء السكري.

التحكم في حجم الوجبة 

هناك العديد من الوسائل التي تساعدك على التحكم في حجم وجبتك؛ وبالتالي ضبط وزنك ومعدل السكر في جسمك، ومن تلك الوسائل:

1. تناول الطعام ببطء.
2. تعامل مع الأطباق الصغيرة.
3. تجنب المطاعم التي تقدم كميات كبيرة من الطعام.
4. اقرأ الملصق على عبوات الطعام لتتعرف على حجم الحصص التي يحتويها المنتج.

اختر الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض

يقيس المؤشر الجلايسيمي أو مؤشر الجلوكوز في الدم (بالإنجليزية: Glycemic index) مدى سرعة تحلل الكربوهيدرات في الجسم أثناء عملية الهضم ومدى سرعة امتصاصها، و يصنف المؤشر الجلايسيمي الطعام إلى منخفض وعالي ويكون التصنيف بين 0-100، تكون الأطعمة المستهدفة والتي توصف بأنها منخفضة المؤشر الجلايسيمي من 55 وأقل، ومن أمثلة تلك الأطعمة نذكر التالي:

1. الزبادي.
2. حبوب الفول.
3. حبوب الشعير.
4. حبوب العدس.
5. الشوفان.

الاعتدال في تناول حصة البروتين

إن الإفراط في تناول البروتين قد يعطيك الإحساس بالشبع، لكن للأسف هو يزيد من معدل السكر في الدم أيضاً؛ لذلك فإن الاعتدال في تناول البروتين هو الاختيار الأمثل للتحكم في معدل سكر الدم.

تجنب أسباب التوتر والقلق

تؤثر عوامل القلق والضغط النفسي على الجلوكوز في الدم مسببة ارتفاعاً، ويرجع ذلك إلى إفراز هرمون الجلوكون وهرمون الكورتيزول وكلا الهرمونين يسببان ارتفاع معدل الجلوكوز في الدم.

لكن ما السبيل إلى تحسين حالتك المزاجية؟ إليك بعض الأمور التي قد تساعدك على تجاوز القلق والتوتر:

1. ممارسة التأمل.
2. التنفس العميق.
3. ممارسة الهوايات المفضلة.
4. ممارسة اليوغا.
5. أداء حرف معينة محببة إليك.
6. العلاج النفسي.

الحصول على قسط كاف من النوم

يؤدي الحرمان من النوم الكافي والجيد إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم، وارتفاع مقاومة الأنسولين، وزيادة إفراز هرمون الكورتيزول وكلها أسباب اكثر من كافية لتعجيل إصابتك بداء السكري من النوع الثاني، وزيادة الوزن وفتح شهيتك للطعام.

يجب الحصول على من 7-8 ساعات نوم جيد في فترة الليل، ومن الممكن مساعدتك على تحقيق ذلك من خلال تجربة الإرشادات التالية:

1. قلل من استخدام الموبايل واللابتوب أو أي شاشات أخرى قبل النوم.
2. توقف عن تناول الكافيين قبل النوم بفترة 6 ساعات.
3. خذ حماما دافئا يساعدك على الاسترخاء.
4. تجنب التفكير في المشاكل قبل النوم.
5. اجعل غرفة النوم للنوم فقط.
6. حافظ على درجة حرارة الغرفة مناسبة ومريحة لك.
7. تجنب القيلولة بالنهار إلا في حالات الضرورة.

تناول الأطعمة الغنية بالكروم والماغنسيوم

وجد ارتباط وثيق بين نقص مستوى الكروم والماغنسيوم بالجسم وبين ارتفاع معدل السكر في الدم وارتفاع مقاومة الأنسولين أيضاً، لذلك كان من المفضل تناول الأغذية التي تحتوي على هذين العنصريين، مثل: لحم البقر والموز والخضراوات الداكنة والتونة واللوز والتفاح والأفوكادو والشوكولاتة الداكنة.

تعتمد إدارة مستوى السكر في الدم على اعتماد نمط حياة صحي تلتزم فيه بالحركة والنشاط والحصول على قسط نوم كاف وتناول غذاء صحي منوع وشرب الكثير من الماء، وهذا لا يغني بالطبع عن تناول وصفاتك الطبية في حالة كنت تعاني من داء السكري أو أحد مشاكل التمثيل الغذائي.