هل تورم القدمين خطير

يعتبر تورم القدم من الأمراض الشائعة جداً، إذ إنه قد يصاب الكثير منا بهذه الحالة لأسباب الحياة اليومية، لذلك يجب فهم هذه الحالة، وفي هذا المقال سنجيب عن التساؤلات من أهمها هل تورم القدمين خطير أم لا، وما هي مضاعفات هذا المرض، وما هي مسبباته التي يحذر منها الأطباء؟

ما هو تورم القدمين

تورم القدمان (بالإنجليزية: Swollen Feet)، يحدث بسبب تراكم السوائل في أسفل القدم، وتؤثر أحياناً على القدمين معاً أو بطرف واحد في أحيانٍ أخرى، وقد تتورم المناطق السفلية من القدم أكثر من المناطق العلوية، إذ إن للجاذبية دوراً مهماً في التسبب بهذه الحالة.^[1]

هل مسببات تورم القدمين خطيرة

يعتقد الأطباء أن تورم القدمين عادةً لا يكون خطيراً بحد ذاته، إلا أنه قد يكون مؤشراً لحالة مرضية خطيرة كامنة في بعض الأحيان، ويكون تورم القدم هو أحد أعراضها، وفيما يلي بعض أهم مسببات تورم القدمين: ^[2]

المسببات الأكثر شيوعاً

• الوذمة: تُعد هذه الحالة من أكثر الحالات المسببة لتورم القدمين، ويطلق مصطلح الوذمة على تسرب السوائل في القدمين بشكل خاص وأحياناً قد تؤثر على الساقين واليدين، وبعض الأعضاء الأخرى، وتتكون أعراضها على شكل جلد متورم ولامع، وعدم الراحة عند الحركة، وألم مكان الانتفاخ في بعض الحالات، وعدم عودة شكل الجلد إلى شكله الطبيعي في حال الضغط عليه.
• إصابة القدم أو الكاحل: تسبب إصابة القدم أو كسور أو التواء الكاحل في التهاب أربطة القدم، أو بعض الالتهابات مثل: التهاب المفاصل، والتهاب الأوتار مما يسبب تورم القدم.
• الحمل: يتسبب الحمل بتجمع السوائل وعدم تصريفها بشكل صحيح، مما يسبب ضغطاً على الأوردة والشرايين في القدمين، وقد تساعد فترات الراحة الكافية وتقليل كميات ملح الطعام في التخفيف من التورم.
• الطقس الحار: قد يكون المشي لفترات طويلة في طقس حار سبباً لتمدد الأوعية الدموية في محاولةٍ للتبريد على الجسم، مما يؤدي إلى تورم القدمين.
• شرب الكحول: يسبب شرب الكحول في إضعاف آلية الجسم للتخلص من السوائل الزائدة عن حاجته، وفي حال دام التورم لأكثر من يومين يجب على المريض زيارة الطبيب المختص، كذلك يفعل استهلاك الملح الزائد.
• بعض أنماط الحياة: تسبب بعض أنماط الحياة مثل: زيادة الوزن المفرط، أو العمل واقفاً لساعات طويلة، أو ارتداء الأحذية غير المريحة أو الصغيرة في تورم القدمين.^[2][3][4]

المسببات الخطيرة

• القصور الوريدي (دوالي الساقين): يسبب ضعف صمامات الشرايين والأوردة المسؤولة عن نقل الدم إلى القلب في تجمع السوائل في أسفل القدمين أثناء الجلوس أو الوقوف لوقت الطويل.
• تجلط الأوردة: تتكون بعض أنواع الجلطات عادةً في قدم واحدة فقط مانعةً الدم من العودة إلى القلب مما يسبب تورم القدم، ويحذر الأطباء من هذه الحالة المرضية إذ إن هذه الجلطة قد تتفكك وتنتقل داخل الأعضاء الأخرى مثل الرئتين مما يسبب ضيق التنفس المفاجئ، وأحياناً الموت في حال لم يتم علاج الحالة بشكل سريع، وغيرها من الحالات.
• التهابات الأوردة: يسبب التهاب الأوردة الألم الشديد في الساقين وتورم القدم.
• فشل القلب: يسبب فشل القلب أو ضعف عضلة القلب بفشل عملية ضخ الدم الصحيحة من القلب إلى الساقين وإعادته إلى القلب مرة أخرى، وقد تظهر بعض الأعراض المختلفة بين مريض وآخر مثل: تسارع نبضات القلب، أو الغثيان والقيء، أو البلغم المختلط مع الدم، أو انتفاخ البطن وغيرها من الأعراض.
• أمراض الكلى: يكمن عمل الكلى الرئيسي في تخليص الجسم من السوائل الزائدة، ويسبب فشل الكلية أو ضعفها في تراكم هذه السوائل خصيصاً في القدمين.
• أمراض الكبد: تؤدي أمراض الكبد إلى منع إنتاج بروتين الألبومين، وهو بروتين يعمل على وقف تسرب الدم من الأوعية الدموي، وفي حال تسرب الدم بسبب نقص هذا البروتين قد تتجمع سوائل الجسم في القدمين وأجزاء أخرى من الجسم مسببة حالة مرضية تُسمى بمرض الزلال.
• تسمم الحمل: تعد حالة تسمم الحمل التي تبدأ في الثلث الأخير من الحمل أو بعد الولادة من الحالات الخطيرة، حيث تظهر أعراض هذه الحالة على شكل تورم القدم، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسبة البروتين في البول، واحتباس السوائل السريع.
• الآثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية: يؤدي استهلاك بعض أنواع الأدوية إلى تورم القدم، ومن هذه الأدوية والعلاجات التي تسبب تورم القدم العلاج الهرموني مثل الاستروجين والتسترون، أو حاصرات قنوات الكالسيوم المسؤولة عن التحكم في ضغط الدم، أو الستيرويدات والكورتيكوستيرويدات، أو مضادات الاكتئاب، أو أدوية مرض السكري.
• العدوى: يسبب التهاب الجروح في تورم القدم، وقد يكون مريض السكري معرضاً أكثر لهذه الحالة أكثر من غيره.
• الوذمة اللمفية: قد يسبب العلاج الإشعاعي أو جراحة استئصال الغدد اللمفاوية في تجمع السوائل اللمفاوية في الخلايا مما يؤدي إلى تورم القدم وبعض الأعراض الأخرى مثل: بطء التئام الجروح أو ظهور الندبات الدائمة.^[2][3]

 علاج تورم القدمين

قسم الأطباء علاج تورم القدم إلى قسمين أساسيين أولها علاج سبب هذه الحالة الكامن، وفيما يلي بعض العلاجات التي يجب على المريض اتباعها بعد استشارة الطبيب المختص:

علاجات عامة

• الجوارب الضاغطة: تعمل الجوارب الضاغطة على تعزيز عمل صمامات الأوردة.
• رفع القدمين: يجب رفع القدمين فوق مستوى القلب خصوصاً وقت النوم، في آلية لمساعدة الدم على إكمال دورته بشكل منتظم.
• الملح الإنجليزي: قد يساعد نقع القدمين بالملح الإنجليزي لمدة 15 دقيقةً يومياً على تقليل أعراض الالتهابات.
• المغنيسيوم: يمكن لاستهلاك مكملات المغنيسيوم أو الطعام الغني به المساعدة على تخفيف التورم وتخليص الجسم من السوائل الزائدة.
• شرب الماء: يمكن لشرب الماء المساعدة في تخليص الجسم من الصوديوم الزائد في الجسم.^[5]

علاج الوذمة

العلاج الدوائي

تختفي أعراض الوذمة بشكل تلقائي في أكثر الحالات شيوعاً، إلا أن استشارة الطبيب قد تساعد في تسريع عملية الشفاء، حيث إن الطبيب المختص قد يصف بعض أنواع مدرات البول مثل فوروسيميد (الاسم التجاري: لازيكس)، لمساعدة الجسم على التخلص من السوائل الزائدة، مما يؤدي إلى تخفيف التورم.^[6]

العلاج المنزلي

• يساعد تدليك القدم باستخدام الضغط القوي والغير مؤلم لاتجاه القلب في التخلص من السوائل.
• يجب المحافظة على الطرف المصاب رطباً وحمايته من الصدمات والخدوش لمنع الإصابة بالعدوى.^[6]

علاج الكسور

تعالج كسور القدم في أكثر الحالات شيوعاً باستخدام الجبيرة التي يلفها الطبيب المختص حول العظم المكسور لمنعه من التحرك لفترةٍ زمنية يحددها الطبيب وللالتئام بشكل صحيح، وقد يحتاج وضع الصفائح البلاتينية المضادة للصدأ بشكل دائم في بعض أنواع الكسور الخطيرة.

وقد يحتاج بعض المرضى إلى برنامج تدريبي يومي للحفاظ على التوتر العضلي الصحي والوقاية من تيبس المفاصل، متزامناً مع بعض دورات الدواء باستخدام المضادات الحيوية لمنع حدوث العدوى بالجزء المصاب والمسكنات التي ينصح بها الطبيب.^[7]

علاج التهاب الأوتار

العلاج الدوائي

• مسكنات الآلام: تساعد بعض الأدوية المسكنة للألم على مساعدة المريض على الحركة بشكل أفضل أثناء فترة الإصابة، وقد يصف الطبيب بعض المسكنات مثل: الأسبرين، أو نابروكسين الصوديوم (الاسم التجاري: أليف)، أو الإيبوبروفين (الاسم التجاري: أدفيل وموترين آي بي).
• الكريم والمرهم: تحتوي بعض أنواع الكريمات والمراهم على المضادات الحيوية، إذ إنها تساعد على تخفيف حدة الالتهاب والشعور بالألم، وتكمن ميزة هذه المراهم في تجنب الأعراض الجانبية للأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم.
• البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): استطاع الطب الحديث على استخلاص البلازما الغنية بالصفائح من دم المريض، وإعادة حقن هذه المستخلصات في مناطق الالتهاب لتخفيف الأعراض، مع أن الدراسات ما زالت جارية في مجال الـ PRP.
• الستيرويدات القشرية والكورتيزون: يستخدم الطبيب المختص في بعض حالات التهاب الأوتار الحقن المباشر للستيرويدات القشرية حول الوتر المصاب لتخفيف الالتهاب والألم، ويعمل حقن الكورتيزون على تقليل من الالتهاب وقد يساعد في تخفيف الألم، ويحذر الطبيب من استخدام الكورتيكوستيرويدات في حال الإصابة بالتهاب الأوتار المزمن الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، إذ إن الحقن المتكرر لهذه المادة يتسبب في ضعف الوتر، مما يجعله معرضاً للتمزق.^[8]

العلاج الطبي

• الوخز بالإبر الجافة: يقوم الطبيب المختص بإحداث ثقوب صغيرة في الوتر بالإبر الدقيقة لتحفيز عوامل التئام الوتر.
• العلاج بالموجات فوق الصوتية: يحدث الطبيب شقاً صغيراً في موضع الإصابة، ويقوم بإدخال جهاز طبي خاص يصدر الموجات فوق الصوتية التي تساعد على إزالة أنسجة الأوتار المصابة.
• جراحة: يحتاج الطبيب في بعض حالات تمزق الأوتار إلى إجراء الجراحة لإصلاح الضرر، خصوصاً في حال وجود الوتر بعيداً عن العظم.^[8]

علاج القصور الوريدي

• العلاج بالحقن: قد يقوم الطبيب بحقن الوريد المصاب بمحلول أو رغوة تعمل على إغلاق بعض الأوردة، وقد يحتاج المريض أسابيع من الحقن المنتظم.
• العلاج بالليزر: يعمل العلاج بالليزر على إرسال موجات قوية من الضوء تعالج الأوردة المصابة.
• القسطرة: يقوم الطبيب بإدخال أنبوب داخل الوريد المصاب، ويرسل ترددات الراديو أو الليزر، ومن ثم تعمل الحرارة أثناء إزالة القسطرة على تدمير الوريد وإغلاقه.
• ربط عالي وتجريد الوريد: يعمل الطبيب على ربط الوريد قبل تفشي القصور إلى وريدٍ أعمق، وإزالة الوريد عن طريق إحداث جروح صغيرة، يعتبر هذا العلاج لمن يعاني من قصور وريدي خارجي.
• استئصال الوريد المتنقل (fluh-BEK-tuh-me): يقوم الطبيب بإزالة القصور الوريدي عن طريق إحداث ثقوب صغيرة تحت تأثير التخدير الموضعي.^[9]

علاج تجلط الأوردة العميق

• مميعات الدم: تعمل الأدوية المميعة للدم عن طريق الحفاظ على حجم الجلطة وتقي من تكون جلطات جديدة، ويمكن تناولها عن طريق الفم مثل: الوارفارين (الاسم التجاري: جانتوفين) ودابيغاتران (الاسم التجاري: براداكسا)، أو الحقن الوريدي مثل: إينوكسابارين (الاسم التجاري: لوفينوكس) وفوندابارينوكس (الاسم التجاري: أريكسترا)، الحقن المباشر مثل: ريفاروكسابان (الاسم التجاري: زارلتو)، أبيكسابان (الاسم التجاري: إليكويس)، إدوكسابان (الاسم التجاري: سافيسا).
• موانع التخثر: يمكن أن يستخدم الطبيب المختص هذا النوع من الدواء في حالات التخثر الخطيرة مثل الجلطات في الأوردة العميقة أو الانصمام الرئوي أو في حال فشل الأدوية الأخرى، وتعطى هذه الأدوية عن طريق الوريد أو الحقن المباشر في مكان الجلطة.
• المرشحات: يعاني بعض الأشخاص المصابين من خطورة تناول الأدوية المميعة للدم، لذلك ينصح الطبيب بإدخال مرشح خاص داخل الوريد الأجوف داخل البطن لمنع الجلطات من التفكك والانتقال إلى الرئتين.^[10]

علاج فشل القلب

• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: تساعد هذه الأدوية على خفض ضغط الدم في أوعية القلب ومن أشهرها إنالابريل (الاسم التجاري: فاسوتيك وإيباد)، وكابتوبريل (الاسم التجاري: زيستريل وكبريليس وبرينيفيل).
• حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2: وهي علاج بديل لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ومن أشهرها لوسارتان (الاسم التجاري: كوزار)، وفالسارتان (الاسم التجاري: ديوفان)، وكانديسارتان (الاسم التجاري: أتاكاند).
• حاصرات بيتا: يساعد هذا الدواء على الوقاية من تسارع نبضات القلب وخفض ضغط الدم، ويساعد أيضاً على تخفيف أعراض فشل القلب، ومن أشهرها كارفيديلول (الاسم التجاري: كوريج) وميتوبرولول (الاسم التجاري: لوبريسور).
• مدرات البول: تعمل مدرات البول مثل فوروسيميد (الاسم التجاري: لازيكس)، على تخفيف الماء المتجمع في الرئتين والجسم بشكل عام مما يساعد على تخفيف الأعراض.
• مضادات الألدوستيرون: يعمل هذا النوع من مدرات البول على الحفاظ على البوتاسيوم في جسم المصاب وتساعد أيضاً على تخفيف أعراض القصور القلبي الانقباضي الشديد، ومن أشهرها سبيرونولاكتون (الاسم التجاري: ألداكتون) وإبليرينون (الاسم التجاري: إنسبرا).
• مقويات التقلص العضلي الإيجابية: يكمن عمل هذا النوع من الدواء على تحسين ضخ الدم من القلب إلى باقي أعضاء الجسم، ويستخدم في حال الفشل القلبي الحاد.
• الديجوكسين (لانوكسين): يرفع هذا الدواء من قوة انقباضات عضلة القلب وإبطاء سرعة ضرباته، ويستخدم في تخفيف أعراض الفشل القلبي الانقباضي، أو في حال الإصابة بالرجفان الأذيني.
• الهيدرالازين وثنائي إيزوسوربيد ثنائي النترات: يمكن استخدام هذا الدواء في حال عدم تحسن الحالة مع استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات بيتا.
• أدوية أخرى: تعمل بعض الأدوية لعلاج بعض أعراض فشل القلب مثل: النترات لألم الصدر، أو الستاتين لخفض الكوليسترول، أو الأدوية المميعة للدم.^[11]

العلاج الجراحي

• تساعد جراحة المجازة التاجية على فتح انسداد الشرايين.
• قد يحتاج المريض لاستبدال أو إصلاح صمام القلب.
• زراعة مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزرع (ICDs).
• علاج إعادة التوازن (CRT).
• زراعة جهاز دعم الدورة الدموية (VADs).
• قد يحتاج بعض الأشخاص لزراعة قلب جديد في حال فشل الأدوية والجراحات الأخرى.^[11]

علاج أمراض الكلى

العلاج الدوائي

• الأدوية الخافضة للضغط.
• مدرات البول لتجنب زيادة نسب الماء في الجسم.
• دواء مكملات هرمون الإريثروبويتين (uh-rith-roe-POI-uh-tin) لتخفيف أعراض فقر الدم الناتج عن أمراض الكلى.^[12]

العلاج الطبي

• غسيل الكلى.
• عمليات زراعة الكلى.^[12]

علاج تسمم الحمل

• علاج ارتفاع ضغط الدم: يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب بنوعية الدواء المستخدم أثناء فترة الحمل.
• الستيرويدات القشرية: تساعد أدوية الكورتيكوستيرويد على تحسين وظائف الكبد، وإطالة فترة الحمل، وتعمل أيضاً على تسريع عملية نضج رئتي الجنين.
• الأدوية المضادة للاختلاج: تعمل كبريتات المغنيسيوم على التخفيف من أعراض تسمم الحمل.^[13]

علاج الوذمة اللمفية

• تعمل بعض التمرينات أو التدليك اليدوي على تفريغ السوائل المتراكمة في القدم.
• قد تساعد الضمادات الضاغطة، أو التفريغ الهوائي المستمر في تخفيف أعراض التورم.
• يمكن إجراء عملية زراعة الغدد اللمفاوية، عن طريق نقلها من موضع لآخر داخل جسم المصاب بالوذمة اللمفاوية.
• في حال التشخيص المبكر، قد يتمكن الطبيب من فتح مسارات جديدة لتسريب السوائل بالشكل الصحيح.
• يمكن إزالة الأنسجة المتصلبة جراحياً في الحالات المتقدمة.^[14]

الوقاية من تورم القدمين

ينصح الأطباء باتباع بعض الأنماط الوقائية من تورم القدم، وفيما يلي أهمها:^[1]

• يجب المحافظة على الحركة الدائمة، التحرك كل ساعة إذا كانت طبيعة العمل تستلزم من الشخص البقاء جالساً أو واقفاً.
• تقليل استهلاك الملح.
• الحفاظ على الوزن الصحي.
• تجنب المشروبات الكحولية.
• ثني الركبتين والقدمين بين فترات الجلوس الطويلة.
• تجنب بعض أنواع الدواء، أو استبدالها بعد استشارة الطبيب.

يعد تورم القدم من الأمراض الغير خطيرة بحد ذاتها في أكثر الحالات شيوعاً، لكن الأطباء يحذرون من مسببات هذا المرض، حيث إنه يوجد العديد من الأمراض الخطيرة التي قد تسبب تورم القدمين.