لماذا عليك التوقف عن التنفس عبر الفم؟

العديد من الأشخاص لا ينتبهون إلى حركة التنفس الخاصة بهم، فهم دائمي التنفس عبر الفم، بدلاً من أخذ الشهيق من الأنف وإخراج الزفير عبر الفم. حيث يجد هؤلاء صعوبة في التنفس من خلال الأنف فقط.

ولكن هل التنفس عبر الفم له أضرار؟ هل يجب عليك التوقف عن التنفس عبر الفم؟ ما الذي يسبب التنفس عبر الفم؟ قد يكون السبب الرئيسي في التنفس عبر الفم ناتج عن بعض المشكلات الصحية مثل الشعور بالزكام مما يستدعي استخدام الفم في عملية التنفس بالكامل، لكن كيف يؤثر هذا الأمر على صحة وجودة حياتك ونومك أيضاً؟

للإجابة على هذه الأسئلة، أوضح موقع ويب طب – WebTeb، بعض الإجابات عن طريقة التنفس عبر الأنف وكذلك الفم، كذلك الأضرار التي يتسبب فيها الأخير في تواجدها.

لماذا يجب أن تتنفس عبر أنفك؟

أشار الموقع إلى أن التنفس عبر الأنف أمر بالغ الأهمية، حيث ينتج الأنف أكسيد النيتريك، الذي يعمل على تحسين قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، كذلك المساهمة في زيادة فعالية مرور الأكسجين من خلال الجسم وحتى القلب. كما يعد أكسيد النيتريك مضاد للفطريات والفيروسات والطفيليات والبكتيريا، كذلك يساعد الجهاز المناعي في حماية الجسم من العدوى.

ما هي فوائد التنفس عبر الأنف؟

هناك العديد من الفوائد، التي يقدمها التنفس عبر الأنف للجميع، حيث يأتي أبرزها على النحو التالي:

• تنقية الهواء الداخل إلى الجسم.
• إضافة الرطوبة اللازمة إلى الهواء لمنع جفاف الرئتين والشعب الهوائية.
• تسخين الهواء البارد حتى يصل إلى درجة حرارة الجسم قبل أن يصل إلى الرئتين.
• إضافة المقاومة إلى التيار الهوائي مما يؤدي إلى زيادة الأكسجين من خلال الحفاظ على مرونة الرئتين.

لماذا تتنفس عبر الفم؟

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التنفس عبر الفم بدلاً من الفم، خاصة في ساعات النوم، مثل:

• جفاف الفم
• رائحة الفم الكريهة
• خشونة في الصوت
• تعب مزمن
• السواد حول العينين
• تشوش في الدماغ

ما هي مخاطر لتنفسك عبر الفم؟

وأشار الموقع إلى أن هناك مخاطر نتيجة التنفس عبر الفم، فيمكن الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل:

• حساسية مزمنة
• حمى الكلأ أو الالتهاب الأنفي الموسمي
• التهاب الجيوب المزمن (Chronic Sinusitis)
• الربو
• التوتر والقلق المزمن
• مرض دواعم السن (Periodontal disease) مثل تسوس الأسنان
• رائحة الفم الكريهة
• التهاب الحلق والأذن

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا