فوائد بيكربونات الصوديوم للبشرة الدهنية
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 أبريل 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 03 يناير 2023
لا تقتصر فوائد بيكربونات الصوديوم على كونها من أهم مكونات الخبز التي لا غنى عنها في أي مطبخ، لكنها تعد أيضاً حلاً للعديد من مشاكل البشرة، خاصةً البشرة الدهنية التي يواجه أصحابها صعوبة كبيرة في التعامل مع طبيعتها المختلفة، فما هي فوائد بيكربونات الصوديوم للبشرة الدهنية؟ وكيف يمكن استخدامها في تحضير ماسكات لعلاج مشاكل البشرة الدهنية؟
بيكربونات الصوديوم
بيكربونات الصوديوم أو صودا الخبز كما تعرفها معظم السيدات، هي مادة قلوية متعددة الاستخدامات، فهي تتمتع بخصائص مطهرة ومضادة للالتهابات، مما يجعلها مكوناً هاماً يدخل في العديد من كريمات علاج تهيج واحمرار الجلد، كما تساعد أيضاً على قتل بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الأسنان، كما وتساهم بيكربونات الصوديوم في تبييض الأسنان، لذلك نجدها مكوناً أساسياً في العديد من منتجات معجون الأسنان. [1]
استخدام بيكربونات الصوديوم للبشرة الدهنية
يعاني أصحاب البشرة الدهنية من العديد من المشكلات الناتجة عن زيادة إفراز الدهون من بشرتهم، الأمر الذي يجعلهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بحب الشباب، وتعد بيكربونات الصوديوم خياراً مثالياً للبشرة الدهنية؛ نظراً للعديد من الفوائد التي تتمتع بها، وهو ما سنطرحه بالتفصيل في السطور القادمة. [1]
تقشير الجلد
يمثل تراكم الدهون والأوساخ مشكلة كبيرة يتعرض لها أصحاب البشرة الدهنية؛ لأنها مع الوقت تتسبب في انسداد المسام الذي يؤدي إلى تكون الحبوب، كما أن استخدام منتجات تنظيف البشرة التقليدية لن يفلح في تقشير خلايا الجلد الميتة، مما يجعل الاعتماد على مقشر الجلد أمراً في غاية الأهمية. [2]
تتميز صودا الخبز بقدرتها على تقشير البشرة بلطف، وإزالة خلايا الجلد الميت دون أن تسبب جفاف البشرة، كما تساهم بشكل فعال في تنقية البشرة من جزيئات الغبار التي يؤدي استقرارها على الجلد إلى انسداد المسام. [2]
علاج حب الشباب
تساعد الخصائص الفريدة التي تتمتع بها بيكربونات الصوديوم في تقشير البشرة في جعلها مكوناً هاماً يساعد على علاج حب الشباب، بالإضافة إلى خصائصها المضادة للبكتيريا التي تجعلها حلاً مثالياً لتجفيف البثور بشكل لطيف، والقضاء عليها دون أن تسبب التهاب أو جفاف للبشرة. [1]
تفتيح البقع الداكنة
يواجه معظم أصحاب البشرة الدهنية مشكلة التصبغات الجلدية في فترات كثيرة من حياتهم، خاصةً عند التعامل بشكل غير صحيح مع الحبوب، وتتميز بيكربونات الصوديوم بقدرتها الكبيرة على تفتيح البقع الداكنة، خاصةً عند إضافة الليمون إليها؛ ليعزز قدرتها على تبييض ونضارة البشرة. [2]
الوقاية من الرؤوس السوداء
تساهم طبيعة البشرة الدهنية في زيادة فرص تكون الرؤوس السوداء، وهي تعد من أسوأ المشاكل التي يمكن أن تواجهها أي فتاة في سن المراهقة؛ نظراً لصعوبة التخلص منها، تساعد بيكربونات الصوديوم على الوقاية من تكون الرؤوس السوداء؛ نظراً لخصائصها القابضة التي تساعد على غلق المسام، ومنعها من الانسداد بالأوساخ التي تؤدي إلى تكون الرؤوس السوداء. [2]
نضارة البشرة
لا شك أن الحصول على بشرة نضرة متوهجة حلماً تتطلع إليه جميع الفتيات، وتساعد خصائص التقشير التي تتمتع بها صودا الخبز على تحفيز إنتاج الكولاجين، وهو يمثل كلمة السر في الوصول إلى بشرة مشرقة خالية من الخطوط الرفيعة، والتجاعيد الناتجة عن تقدم السن. [2]
تخفيف الالتهابات
تساعد الخصائص المضادة للالتهابات التي تتمتع بها بيكربونات الصوديوم على تخفيف بعض أنواع الطفح الجلدي، إلى جانب التهابات البشرة التي يعاني منها بعض أصحاب البشرة الدهنية الحساسة، كما تساعد أيضاً على تخفيف الالتهابات الناتجة عن التعرض الزائد لأشعة الشمس. [2]
ماسك بيكربونات الصوديوم للبشرة الدهنية
وبعد أن تعرفنا على فوائد بيكربونات الصوديوم للبشرة الدهنية، نستعرض في هذا الجزء من المقال مجموعة من الماسكات الطبيعية للبشرة الدهنية التي تعتمد على بيكربونات الصوديوم؛ لتعالج العديد من مشكلاتها: [3]
ماسك بيكربونات الصوديوم والليمون لتفتيح البشرة
يساعد خلط بيكربونات الصوديوم مع عصير الليمون على تفتيح البشرة ومنحها مظهراً مشرقاً متوهجاً، إلى جانب قدرة الليمون على توحيد لون البشرة، والمساعدة على التخلص من البقع الداكنة الناتجة عن التعرض الزائد لأشعة الشمس. [3]
المكونات:
- ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم.
- ملعقة صغيرة من عصير الليمون الطازج.
طريقة التحضير:
- امزجي بيكربونات الصوديوم مع عصير الليمون؛ حتى تحصلي على عجينة ناعمة.
- اغسلي بشرتك جيداً، وجففيها باستخدام منشفة.
- ضعي العجينة على أماكن التصبغات الجلدية، ودلكيها برفق.
- اتركي العجينة على بشرتك لمدة دقيقتين، ثم اشطفيها بالماء الدافئ.
- استخدمي إحدى منتجات الترطيب التي لا تسبب انسداد المسام؛ حتى لا تؤدي بيكربونات الصوديوم إلى جفاف بشرتك.
ماسك بيكربونات الصوديوم لحب الشباب
تعد بيكربونات من أفضل المكونات المتوافقة مع البشرة الدهنية كما أوضحنا من قبل، يمكنك استخدام هذا الماسك لعلاج حب الشباب مرتين أسبوعياً، وستلاحظين تغيراً كبيراً في اختفاء الحبوب تدريجياً، وتحسن حالة بشرتك. [3]
المكونات:
- ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم.
- ملعقة صغيرة من الماء.
طريقة التحضير:
- اخلطي بيكربونات الصوديوم مع الماء لتكوين عجينة.
- نظفي بشرتك بغسول الوجه الخاص بك، ثم ضعي العجينة على مواضع حب الشباب، أو الرؤوس السوداء.
- اتركي العجينة على بشرتك من دقيقتين إلى ثلاث دقائق، ثم اغسلي وجهك بالماء الفاتر.
- افركي بشرتك بلطف باستخدام مكعبات الثلج، لإغلاق المسام بعد الماسك، وتجفيف بشرتك.
- يمكنك استخدام مرطب خفيف عند شعورك بجفاف بشرتك بعد الماسك، لكن بشرط أن يكون من منتجات الترطيب التي لا تسبب انسداد المسام.
ماسك بيكربونات الصوديوم لتقشير البشرة الدهنية
يعد سكراب الوجه من المنتجات شديدة الأهمية لأصحاب البشرة الدهنية، يمكنك تحضير سكراب طبيعي للوجه اعتماداً على بيكربونات الصوديوم التي تساعد على التخلص من خلايا الجلد الميت بمنتهى الفعالية. [3]
المكونات:
- ملعقة كبيرة من بيكربونات الصوديوم.
- ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
- نصف ملعقة من زيت الزيتون.
طريقة التحضير:
- اخلطي المكونات معاً حتى تحصلي على عجينة سميكة محببة.
- اغسلي وجهك جيداً، ووزعي المقشر على جميع أجزاء وجهك.
- دلكي المقشر في حركات دائرية، مع مراعاة تجنب وضعه حول العينين.
- اغسلي بشرتك بالماء الفاتر، ثم جففيها برفق بالتربيت عليها فقط.
- ضعي إحدى كريمات الترطيب؛ حتى تتجنبي تهيج الجلد.
- استخدمي المقشر مرة واحدة كل أسبوع.
أضرار بيكربونات الصوديوم للبشرة
على الرغم من تعدد فوائد بيكربونات الصوديوم للبشرة الدهنية، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يعرض البشرة لبعض الآثار الجانبية، من أشهرها: [1]
- تهيج والتهاب الجلد.
- الإفراط في تجفيف الجلد.
- زيادة تحسس الجلد من أشعة الشمس.
- الظهور المبكر للتجاعيد؛ نتيجة لجفاف البشرة.
- تجريد الجلد من الزيوت الطبيعية التي تساعد على وقايته من البكتيريا.
تتعدد فوائد بيكربونات الصوديوم للعناية بالبشرة الدهنية بين علاج حب الشباب، وتقشير البشرة من خلايا الجلد الميت التي تؤدي إلى انسداد المسام وظهور الحبوب، وهناك العديد من الوصفات الطبيعية التي تعتمد على هذه الفوائد؛ لعلاج كثير من مشكلات البشرة الدهنية، مع مراعاة عدم الإفراط في استخدامها؛ تجنباً لبعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها للبشرة.