علاج التخمة بطرق سهلة وفعالة

تعد التخمة من الظواهر الشائعة التي تؤثر على راحتنا اليومية، يمكن علاجها بسهولة وفعالية باعتماد بعض الطرق البسيطة والفعّالة. سنكشف في هذا المقال عن أفضل الإستراتيجيات للتغلب على التخمة، وكيف يمكن لهذه الطرق أن تحقق الراحة والصحة المثالية بسرعة. 

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

ما هي التخمة؟

التخمة أو ثقل المعدة (بالإنجليزية: Satiety) هي الشعور بالامتلاء لفترة طويلة بعد تناول وجبة دسمة، يصاحب هذا الامتلاء شعوراً غير مريح جسدياً ونفسياً دون سبب واضح، ومن الممكن أن ينبئ ذلك عن وجود حالة كامنة في الجهاز الهضمي، وقد تشمل أعراض التخمة الحالات التالية: ^{[1] [2]}  

• انتفاخ في المعدة.
• انزعاج أو ضغط في البطن.
• آلام وتقلصات في المعدة.
• الشعور بالشبع بسرعة أثناء الأكل.
• حرقة في المعدة.
• غثيان.
• التجشؤ أو الغازات.
• تغيرات في حركة الأمعاء.
• قد يترافق مع الأعراض رائحة التخمة الكريهة في بعض الأحيان.

علاج التخمة بعد الأكل

تعتمد خيارات علاج التخمة بعد الأكل على التشخيص، وعادة ما يمكن استخدام عدة أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية، والتي من الممكن أن تشمل على التالي: ^{[1] [2] [3]}

• مضادات الحموضة.
• المنتجات المضادة للغازات وانتفاخ البطن.
• حاصرات مستقبلات الهيستامين التي تقلل عادة من حموضة المعدة .
• مثبطات مضخة البروتون، وتستخدم في الحالات التي تعاني فيها من حموضة المعدة وعسر الهضم معاً.

قد يستدعي الأمر إجراء علاجات أكثر قوة في حال تشخيص الحالة بما يرتبط بمشكلات الجهاز الهضمي.

علاج تخمة المعدة بالطرق الطبيعية

يمكن التخلص من التخمة بسرعة عند تغير بعض عادات التغذية والممارسات اليومية أن تقلل من أعراض التخمة وذلك يشمل: ^{[1] [2]}

• التقليل من الأطعمة الدهنية والتوابل الزائدة والتي تعيق عمليات الهضم.
• تناول الطعام ببطء.
• تناول وجبات أكثر عدداً وأصغر حجماً.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• عدم النوم قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من وقت الطعام.
• ارتداء ملابس مريحة أثناء الطعام.
• التقليل من استهلاك الكحول والكافين.
• التحكم في القلق والتوتر اللذين يساهمان في تشنجات الجهاز الهضمي.
• تناول كميات كافية من السوائل.

علاج التخمة وعسر الهضم بالأعشاب الطبيعية

يمكن علاج التخمة بالأعشاب الطبيعية، ويفضل تناول معظمها على شكل شاي، أو مغلي مع الماء، وأهمها: ^[3]  

1. شاي الكركم: يساهم الكركم في علاجات عدة من مشاكل الجهاز الهضمي، ويساعد شاي الكركم في تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي من انتفاخات وغازات، ويساعد في تسهيل حركة الأمعاء.
2. شاي الشمرة: تستخدم بذور الشمرة في إرخاء الجهاز الهضمي وإطلاق الغازات؛ مما يساعد في تخفيف تخمة المعدة واضطرابها.
3. شاي النعناع: تحتوي أوراق النعناع على خصائص مرخية ومضادة للتشنج، وتساعد على تهدئة مشاكل الجهاز الهضمي، وتوفر الراحة من التشنجات والتقلصات، ويسمح بمرور الغازات بسهولة ويزيد من الراحة.
4. شاي البابونج: يستخدم شاي البابونج تقليدياً لعلاج عسر الهضم والغازات والقيء والغثيان، ويساهم في تقليل التخمة وتقليل التشنج.
5. شاي الزنجبيل: يعتبر شاي الزنجبيل حلاً مناسباً لمشاكل المعدة، حيث يقلل التقلصات والانتفاخات المعوية والمعدية، ويعمل مركب الجينجيرول النشط على تخفيف الانتفاخ.

بذلك يمكن  علاج التخمة في المنزل عن طريق استخدام الأعشاب المتوافرة.

علاج التخمة بالتدليك

يمكن لتدليك المعدة عند الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ أن يمنحك بعض الراحة، ويخفف من أعراض التخمة بعد الأكل ويعتبر حلاً سريعاً وسهلاً، ويحتاج الأمر منك دقيقتين حتى تشعر بالراحة عند تدليك المعدة، ويمكنك اتباع الخطوات التالية: ^[4]   

1. استلقِ على الأرض، أو على بساط رقيق.
2. تأكد من ثني ركبتيك وقدميك على الأرض.
3. ضع كلتا اليدين على البطن، واضغط جيداً ثم ابدأ بتدوير اليدين بعكس بعضهما واحدة باتجاه عقارب الساعة والثانية بالعكس.
4. تنفس بقوة أثناء عملية التدليك، واستنشق بعمق وأزفر بقوة.
5. يمكن الضغط بقوة على مناطق الألم، واستمر بالتدليك حتى تشعر بالراحة في بطنك.

علاج التخمة وعسر الهضم

عسر الهضم هو أمر شائع جداً، وعادة ما يسبب التخمة والشعور بالامتلاء والانتفاخ، وقد تسبب بعض الأغذية عسر الهضم وخاصة الأغذية الحمضية، ومن الممكن أن يكون لها عدة أسباب ومحفزات أخرى مثل: ^{[2] [5]}  

• الضغط والتوتر العصبي.
• التدخين.
• تناول كميات كبيرة من الكافيين.
• استهلاك الكحول بكثرة.
• تناول الطعام بسرعة.
• تناول مضادات الالتهاب غير السترويدية.

التقليل من المحفزات السابقة الذكر يمكنه التخفيف من عسر الهضم، بالإضافة إلى تناول مضادات الحموضة مثل (توفر أو روليدس أو ميلانتا) أن تخفف من عسر الهضم والتخمة. ^{[2] [5]}

كما يمكن لتدليك المعدة مدة من 10-15 دقيقة يومياً التقليل من عسر الهضم وتحسين صحة الجهاز الهضمي وإزالة التخمة والانتفاخ، ويشمل العلاج أيضاً الابتعاد عن بعض المحفزات الشائعة الأخرى مثل: ^{[2] [5]}

• الألبان.
•  الغلوتين.
• الطعام المقلي.
• الأطعمة الدسمة.
• الألبوم مثل الثوم والكراث والبصل.
• الباذنجان والفليفلة والطماطم.

علاج التخمة والحموضة

يمكن للتوصيات التالية المساعدة في علاج تخمة المعدة والحموضة وأيضاً للتخفيف من التخمة والانتفاخ: ^[2]

• تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل.
• تجنب الكحول.
• الإقلاع عن التدخين.
• تخفيف الوزن.
• الأكل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

كما قد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للحموضة مثل: ^[2]

• دواء إينو (بالإنجليزية: Eno-Fruit Salt Lemon).
• دواء ريني (بالإنجليزية: Rennie).
• دواء جافيسكون (بالإنجليزية: Gaviscon Advance)

علاج التخمة والتجشؤ

قد يساعد إجراء تغيرات في نمط الحياة إلى علاج التخمة والتجشؤ، وذلك عن طريق ما يلي: ^[5]  

• تناول كميات أصغر خلال كل وجبة مع زيادة عدد الوجبات اليومية.
• تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً.
• تجنب مضغ العلكة وامتصاص الحلو الصلبة.
• تجنب التدخين، العادي والسلبي.
• ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
• تجنب الأطعمة الحاوية على الكبريت، مثل البروكلي والقرنبيط.

علاج التخمة للحامل

قد تكون معاناة الحامل من حموضة المعدة بسبب التخمة ، في حين يسبب التقلب الهرموني عند الحامل إرخاء الرحم، كما ترتخي عضلات الجهاز الهضمي؛ مما يؤدي إلى إبطاء عمليات الهضم، وقد يسبب الانتفاخ والشعور بالامتلاء، ويمكن للحامل مناقشة الطبيب حول ما يمكن تناوله من أجل التخلص من التخمة والامتلاء وثقل المعدة، يمكن أن يكون تناول البروبيوتيك مفيداً، كما يمكن الوقاية من التخمة ومنع الإمساك عن طريق: ^[6]   

• تناول 8 أكواب من الماء يومياً.
• زيادة تناول الألياف.
• ممارسة النشاط البدني بانتظام.
• تناول وجبات صغيرة متكررة.
• تجنب الأغذية الغنية بالدهون.
• تجنب الكحول والكافين.
•  تجنب الأكل قبل النوم.

علاج التخمة في شهر رمضان

يمكن الوقاية من التخمة في شهر رمضان عن طريق اتباع بعض الخطوات والقواعد: ^[7]  

• تناول السحور قبل الإمساك، ويجب أن يشمل الخضار والكربوهيدرات والبروتين.
• تجنب تناول كميات كبيرة من الدهون والحلويات أثناء الفطور.
• شرب كميات كافية من الماء.
• تناول الطعام ببطء.
• تجنب الاستلقاء بعد الطعام، والمشي.

بذلك يظهر أنه يمكن اتباع نمط تغذية صحي وعادات يومية سليمة لتحقيق تحسن كبير في حالات التخمة وامتلاء وثقل المعدة، والمشاكل الهضمية الأخرى.