سرطان الكلى
- تاريخ النشر: الإثنين، 04 أبريل 2022 آخر تحديث: السبت، 11 مارس 2023
يُعد سرطان الكلى أكثر الحالات المرضية خطورة التي قد تُصيب الكليتين، وقد ينتهي الأمر بإزالتها كلياً من الجسم، لذا دعنا نعطيك دليل شامل عن سرطان الكلى، وأشهر أنواعه، وأعراضه، وأبرز العوامل التي تُزيد من خطر الإصابة به، وجميع الوسائل العلاجية المتاحة.
سرطان الكلى
سرطان الكلى (بالإنجليزية: Kidney Cancer) هو نوع من اضطرابات السرطان الجينية تبدأ في الكلى، غالباً في بطانة الأنابيب الدقيقة فيها، ثم تنمو الخلايا السرطانية خارج نطاق السيطرة وتمتد خارج الكلى وتؤدي لتلف الكلى.
تشبه الكلى حبة الفول بحجم قبضة اليد، وتقع على يسار ويمين العمود الفقري أسفل البطن، ويوجد أعلى كلاهما الغدة الكظرية، وتشمل وظائف الكلى الرئيسية كل مما يلي:
- التخلص من الماء، والملح، والفضلات الزائدة التي لا يحتاجها الجسم في صورة البول.
- تنظيم مستوى ضغط الدم بواسطة إفراز هرمون الرينين.
- إفراز هرمون إرثروبويتين لإنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء.
- الحفاظ على مستوى الإلكتروليتات في الجسم، مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم. [1] [2]
بالرغم من أهمية الكليتين فإن الإنسان يستطيع أن يعيش بواحدة فقط، وبعض الناس ليس لديهم كلى عاملة على الإطلاق، ويعيشون بواسطة عملية يُطلق عليها (الغسيل الكلوي).
يُقدر المعهد الوطني للسرطان (NCI) أنه تم تشخيص أكثر من 76000 حالة جديدة من سرطان الكلى في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2021، بمعدل يصل إلى 4% من جميع حالات السرطان الجديدة التي تم تشخيصها عام 2021. [3]
أنواع سرطان الكلى
توجد أنواع عدة من سرطان الكلى، تشمل: [1] [3]
- سرطان الخلايا الكلوية (RCC): هو الأكثر شيوعاً من سرطانات الكلى الخبيثة، بنسبة 9 من كل 10 حالات تشخيصية جديدة من المصابين بأمراض الكلى، ويُصيب عادةً البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 70 عاماً، وينمو عادةً على شكل ورم واحد داخل الكلية، إلا أنه قد يوجد اثنان أو أكثر في كلية واحدة.
- مسح سرطان الخلايا الكلوية (بالإنجليزية: Clear cell renal cell carcinoma): هو الشكل الأكثر شيوعاً من سرطان الخلايا الكلوية (RCC) بما يقدر 7 من أصل 10 حالات، ويُطلق عليه (سرطان الخلية الواضحة)؛ بسبب المظهر الباهت أو الواضح للخلايا مختبرياً.
- سرطان الخلايا الكلوية غير الشفافة (بالإنجليزية: Non-clear cell renal cell carcinomas): هو النوع النادر من سرطان الخلايا الكلوية (RCC)، ولا يظهر واضحاً تحت المجهر، ويشمل نوعين: سرطان الخلايا الكلوية الحليمي، وسرطان الخلايا الكلوية الناتجة عن كروموفوب.
- سرطان الحوض الكلوي: يبدأ في جزء الكلية الذي يتجمع فيه البول.
- ساركوما كلوية (بالإنجليزية: Renal sarcoma): نوع من سرطانات الكلى غير الشائعة، تبدأ في الأنسجة الضامة، أو الأوعية الدموية.
- ورم ويلمز (بالإنجليزية: Wilms’ tumor): يُعد من أنواع سرطان الخلايا الكلوية غير الشفافة، وهو الأكثر شيوعاً لدى الأطفال دون سن الخامسة، وقد يُصيب البالغين أيضاً.
هناك أنواع فرعية من سرطان الخلايا الكلوية نادرة جداً، تصل نسبتها إلى أقل من 1%، وأبرزها:
- جمع القناة RCC.
- الكيسي متعدد العين.
- الخلايا الجذعية السرطانية المرتبطة بالورم الأرومي العصبي.
- سرطان النخاع.
- سرطان الخلايا الأنبوبية المغزلية المخاطية وسرطان الخلايا المغزلية. [6]
كما يوجد بعض أنواع أورام الكلى تكون حميدة غير سرطانية، التي تنمو في الحجم دون أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ولا تهدد الحياة عموماً، مثل: الورم الوعائي (بالإنجليزية: Angiomyolipoma).
مراحل سرطان الكلى
تحديد مرحلة سرطان الكلى ومدى انتشاره يُساعد في التشخيص الدقيق للحالة، وتحديد الخطة العلاجية الفعالة، ونجد أن سرطان الكلى كلما ارتفعت مرحلته، كلما كان أكثر تقدماً وانتشاراً وخطورة، على النحو التالي: [3]
- المرحلة الأولى: يكون فيها الورم 7سم أو أصغر موجود في الكلية فقط.
- المرحلة الثانية: يكون الورم زائد عن 7 سم موجود في الكلية فقط.
- المرحلة الثالثة: يكون الورم في الكلى وعقدة لمفاوية قريبة واحدة في الأقل، أو موجود في الأوعية الدموية الرئيسية للكلى، أو في الأنسجة الدهنية حول الكلى.
- المرحلة الرابعة: يكون الورم انتشر خارج الطبقة الدهنية من الأنسجة حول الكلى، وفي العقد اللمفاوية القريبة، والغدة الكظرية، وقد يكون انتشر إلى أعضاء أخرى، مثل: الأمعاء، أو البنكرياس، أو الرئتين.
نجد أن نظام التدريج الأكثر انتشاراً لسرطان الكلى هو نظام TNM الذي يعتمد على 3 أجزاء رئيسية، وهي:
- حجم ومدى الورم الرئيسي (T).
- الانتشار إلى الغدد اللمفاوية القريبة (N).
- الانتشار إلى مواقع أو أعضاء أخرى (M).
توضع أرقام أو حروف بعد الرموز لإعطاء مزيد من التفاصيل حول تلك العوامل، وكلما كانت الأرقام أعلى كلما كان السرطان أكثر تقدماً. [1] [2]
أعراض سرطان الكلى
لا تظهر أعراض مُبكرة على مرضى سرطان الكلى في معظم الحالات، لكن قد تصبح أكثر وضوحاً مع تقدم المرض، ومن أبرز دلائل سرطان الكلى:
- وجود دم في البول، قد يظهر بلون وردياً، أو أحمر، أو كولا.
- ظهور كتلة (نتوء) لا تختفي في جانبك أو منطقة البطن.
- ألم في جانبي الجسم بين الضلوع لا يزول.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن مجهول السبب.
- حمى مستمرة لأسابيع دون نزلات برد أو إنفلونزا.
- التعب والإجهاد الشديد.
- ظهور تورم في الساقين أو الكاحلين.
- فقر الدم.
قد يتسبب في أعراض أخرى نتيجة انتشاره خارج الكلى إلى أعضاء مختلفة من الجسم، مثل:
سبب الإصابة بسرطان الكلى
حتى الآن لم يُحدد العلماء سبب دقيق للإصابة بسرطان الكلى، فهو من الاضطرابات أو الطفرات الجينية التي تؤثر على نمو الخلايا وانقسامها، وقد تكون طفرات جينية موروثة أو مكتسبة تختلف من شخص لأخر، لكن اتفق الخبراء على عدة عوامل تزيد خطر الإصابة، وأبرزها: [1][2][4]
- التدخين، إذ يزداد خطر الإصابة بسرطان الكلى الضعف عند المُدخنين.
- الجنس، إذ تزداد احتمالية إصابة الرجال ضعف النساء.
- العمر، نجده شائعاً في كبار السن عن الأطفال.
- السمنة، قد تؤدي زيادة الوزن إلى حدوث تغيرات هرمونية تُزيد خطر الإصابة.
- استخدام المسكنات سواء التي تحتاج إلى وصفة طبية أم لا لمدة زمنية طويلة.
- الإصابة بأمراض كلوية متقدمة، أو الخضوع إلى عملية الغسيل الكلوي على المدى البعيد.
- الإصابة بحالات وراثية معينة، مثل: مرض فون هيبل لينداو (VHL).
- وجود تاريخ عائلي وراثي من الإصابة بسرطان الكلى.
- التعرض المزمن لمواد كيميائية معينة، مثل: الأسبستوس، والكادميوم، والبنزين، وبعض مبيدات الأعشاب.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن، ولا يعلم الخبراء حتى الآن المُحفز الرئيسي ارتفاع ضغط الدم، أم الأدوية التي تُعالجه تحديداً.
- العرق الأسود أعلى خطر في الإصابة عن العرق أبيض اللون.
- الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية قد يكون مُحفز لسرطان الكلى.
- الإصابة بعدوى طويلة الأمد، مثل: التهاب الكبدي الفيروسي C.
- وجود حصوات في الكلى لا تتفتت بأي وسيلة علاجية.
كيف يتم تشخيص سرطان الكلى
لا يتم تشخيص سرطان الكلى بالاعتماد على الأعراض، أو الفحص البدني، والتاريخ الطبي فقط، بل يقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات مختلفة لتأكيد الإصابة، وتحديد المرحلة المرضية، وأهمها:
فحوصات الدم
لا تُعطي علامة مؤكدة على الإصابة بسرطان الكلى، لكن تُعطي أول إشارة إلى احتمال وجود مشكلة في الكلى، والتعرف على الصحة العامة للفرد، ومعرفة إذا كان السرطان انتشر إلى أماكن أخرى أم لا.
تشمل اختبارات كيمياء الدم قياس وظائف الكلى، وتُجرى عادةً للأشخاص الذين قد يكون لديهم سرطان الكلى؛ نظراً لأن السرطان يؤثر على مستويات بعض المواد الكيميائية في الدم، مثل: إنزيمات الكبد، والكالسيوم. [2]
اختبارات البول
تساعد الطبيب في الكشف عن وجود مشكلات كلوية، أو الكشف عن كمية صغيرة من الدم، أو جزئيات أخرى لا تُرى بالعين المجردة قد توجد في بول المريض، إذ نصف مرضى سرطان الخلايا الكلوية يكون لديهم دماء في البول، وأحياناً قد تظهر خلايا سرطانية فعلياً خاصة المصاب بسرطان الخلايا الانتقالية. [2] [3]
الفحوصات التصويرية
تتنوع من الأشعة السينية، والمجالات المغناطيسية، إلى الموجات الصوتية، أو المواد المُشعة لإنشاء صور داخلية للجسم، وتستخدم لغرض:
- فحص الأماكن المشبوهة التي قد تكون سرطانية.
- معرفة مدى انتشار السرطان.
- تحديد كفاءة الخطة العلاجية.
- البحث عن إشارات محتملة لعودة السرطان بعد العلاج.
الأكثر استخداماً التصوير المقطعي المحوسب (CT) الذي يوفر معلومات دقيقة حول حجم، وشكل، وموقع الورم، بل يُمكن استخدام هذا الاختبار لتوجيه إبرة الخزعة (العينة) إلى الورم للحصول على عينة. [2] [3]
قد يلجأ الطبيب إلى التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والموجات فوق الصوتية في حالة عدم إمكانية القيام بالتصوير المقطعي المحوسب.
قد يقوم بعض الأطباء باستخدام (تصوير الحويضة في الوريد) بحقن صبغة خاصة في أحد العروق، تجعل رؤية الكليتين أكثر وضوحاً باستخدام الأشعة السينية.
الخزعة الكلوية
على عكس أنواع عدة من السرطان قد يصل الطبيب إلى تشخيص مؤكد لسرطان الكلى دون القيام بخزعة، وهي عينة من نسيج الكلى الخلوي يستخدمها الطبيب للكشف عن علامات الإصابة بالفحص المجهري. [3]
علاج سرطان الكلى
تبدأ الرحلة العلاجية بعد التشخيص المؤكد، وتحديد المرحلة المرضية، وهناك أنواع عدة قياسية لعلاج سرطان الكلى، أكثرهم شيوعاً الجراحة، التي تستهدف إزالة الورم كاملاً، وقد يقترح الطبيب بعد ذلك وسائل علاجية تكميلية أخرى، أو يضعها بالتزامن مع الجراحة.
الجراحة
توجد أنواع من الجراحة تعتمد على مدى تقدم السرطان، وغالباً قد تكون غير كافية بمفردها في حالة انتشار الورم خارج الكلى، وتشمل: [2][3][4]
- استئصال الكلي الجذري: يتم فيها إزالة الكلى كلياً، بالإضافة إلى الغدة الكظرية، والأنسجة المُحيطة، والعقد اللمفاوية القريبة، وهي الجراحة الأكثر شيوعاً حالياً باستخدام منظار البطن خلال شقوق صغيرة، أو شق واحد كبير في البطن.
- استئصال الكلي البسيط (الجزئي): يتم فيها إزالة الكلية فقط، أو مع بعض الأنسجة المحيطة بها، وغالباً يكون في المرضى الذين لديهم أورام أصغر حجماً، أو المرضى الذين قد يؤذي استئصال الكلية الجذري الكلى الأخرى، ويُطلق عليها أحياناً (جراحة استبقاء الكلى) أو (استبقاء النيفرون).
يمكن الشخص أن يبقى حيّاً يُرزَق بجزء فقط من كلية واحدة مادام أنها ما زالت تعمل، إما في حالة إزالة الكليتين، أو إذا كانت الكليتين لا تعملا، يحتاج المريض إلى إجراء الغسيل الكلوي، أو عملية زرع الكلى في حال إيجاد متبرع تنطبق عليه شروط إجراء عملية التبرع بالكلى.
العلاجات غير الجراحية
هناك إجراءات أخرى للأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية مُعقدة تجعل الجراحة محفوفة بالمخاطر، أو في حالة لم تتمكن الجراحة من إزالة السرطان، وتشمل: [4]
- تجميد الخلايا السرطانية (الاستئصال بالتبريد): يتم فيها إدخال إبرة مجوفة خلال الجلد إلى الورم بواسطة الموجات فوق الصوتية، حتى تنشر الغاز البارد لتجميد الخلايا السرطانية.
- تسخين الخلايا السرطانية (الاستئصال بالترددات الراديوية): يتم فيها إدخال إبرة مخصصة يمر عبرها التيار الكهربي؛ لتسخين الخلايا السرطانية أو حرقها.
العلاجات لسرطان الكلى المتقدم والمتكرر
هناك بعض الوسائل العلاجية التي تُفيد في حالة عودة سرطان الكلى بعد العلاج، أو سرطان الكلى الذي لا يُشفى وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتشمل: [3][4][5]
- الجراحة: تهدف إلى إزالة أكبر قدر ممكن من سرطان الكلى، وفي بعض الأحيان يوصي بتناول الدواء جنباً إلى جنب مع الجراحة خاصة في حالة انتشار الورم خارج الكلى.
- الأدوية الموجهة: تركز على تشوهات معينة داخل الخلايا السرطانية، إذ قد تموت الخلايا السرطانية بمنع تلك التشوهات، ويتوفر منها أنواع تؤخذ بالفم، وأخرى بالوريد، وتوجد عائلات دوائية مختلفة تعمل على سد مسار الأوعية الدموية التي تساعد الخلايا السرطانية على النمو، وأبرزها: أكسيتينيب (الاسم التجاري: Inlyta)، ولينفاتينيب (الاسم التجاري: Lenvima).
- العلاج المناعي (البيولوجي): يعتمد على القدرة المناعية للمريض في محاربة السرطان، التي قد لا تهاجم كالمعتاد الخلايا السرطانية؛ نتيجة بروتينات تُساعدها على الاختباء من القدرة المناعية، وقد يتم تصنيع المواد البيولوجية المناعية في المختبر في حالة عدم قدرة الجسم على إنتاجها، مثل: الإنترفيرون ألفا، أو انترلوكين -2، وهناك أيضاً علاجات مناعية دوائية بارزة، مثل: بيمبروليزوماب (الاسم التجاري: Keytruda).
- العلاج الإشعاعي: تدمر الخلايا السرطانية بموجات عالية من الطاقة لمنعها من النمو والانتشار، ويُعد علاجاً موضعياً، أي يستخدم غالباً في منطقة معينة من الجسم.
- العلاج الكيميائي: يعتمد على أدوية تقتل الخلايا السرطانية، أو تمنعها من التكاثر، ولا يُستخدم بمفرده غالباً.
الطب البديل
لم تثبت فعالية الطب البديل أو التكميلي في علاج سرطان الكلى، لكن مزج بعض وسائل الطب البديل مع وسائل العلاج القياسية الطبية قد يُفيد في التغلب على الآثار الجانبية للسرطان، والمخاوف من العلاج، وتشمل: [4] [6]
- ممارسات التأمل والاسترخاء.
- التنويم المغناطيسي.
- ممارسة رياضة اليوجا، والتاي تشي.
- الارتجاع البيولوجي.
- الوسائل الإبداعية، مثل: الفن، أو الموسيقى، أو الرقص.
- تناول الأعشاب والتوابل، مثل: القرفة، والكركم.
- تناول المكملات الغذائية، والفيتامينات.
- التدليك الحيوي.
- العلاج بتقويم العمود الفقري.
- علم المنعكسات باستخدام نِقاط الضغط في اليدين أو القدمين.
- الاعتماد على طب الطاقة والروحانيات.
التأقلم النفسي والدعم المعنوي
التعايش مع مرض السرطان ليس بالأمر السهل على المريض والمقربين منه، والتأقلم مع تحديات هذا المرض يختلف من شخص لآخر، لكن المؤكد أن نجاح علاج سرطان الكلى يحتاج التأقلم النفسي، والدعم المعنوي، وقد تُساعد بعض النصائح التالية: [4][6]
- التثقيف الكافي حول المرض، والوسائل العلاجية للوصول مع الطبيب المختص إلى أفضل خطة علاجية تُشعرك بالراحة.
- الاعتناء بالذات صحياً بواسطة اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم؛ لتشعر بالراحة، والنشاط الكافيان لمواجهة المرض يومياً.
- خصص وقتاً يومياً حتى تمُارس هوايتك المُحببة من القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى.
- تكوين شبكة داعمة من المُقربين إليك من العائلة والأصدقاء.
- الحصول على استشارات صحية عقلية إذا لازم الأمر عند شعورك بالإرهاق، أو الاكتئاب.
مضاعفات الإصابة بسرطان الكلى
قد يُسبب سرطان الكلى مضاعفات، التي قد تحدث حتى قبل التشخيص، وتشمل مما يلي: [6]
- فشل كلوي.
- انتشار الورم الموضعي مع الشعور بالألم باستمرار.
- تفشي الورم إلى الرئتين، والكبد، والعظام.
- سهولة التعرض إلى الكسور المرضية العظمية مع الحد الأدنى من الصدمات.
- استمرار ارتفاع ضغط الدم، وأحياناً يصل إلى مرحلة صعبة السيطرة، وحينها يُطلق عليه (ارتفاع ضغط الدم الخبيث).
- فرط كالسيوم الدم.
- حدوث قصور الكبد؛ غالباً نتيجة تفشي سرطان الكلى إليه.
الوقاية من سرطان الكلى
ليس من الواضح حتى وقتنا الحالي كيفية الوقاية المؤكدة من سرطان الكلى؛ نظراً لعدم وضوح الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة، لكن أجمع العلماء على عدة نصائح تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكلى، التي تمثل قاعدتها الذهبية العيش بأسلوب حياة صحي، وتشمل: [2][3][6]
- الإقلاع عن التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي قدر الإمكان.
- الحفاظ على مستوى ضغط الدم طبيعياً، وعدم الإهمال في علاج ارتفاعه في حالة الإصابة به.
- تجنب التعرض طويلاً إلى المواد الكيميائية الضارة.
- تناول نظام غذائي متوازن.
قد يكون سرطان الكلى من أنواع السرطانات التي يُصاحبها الأمل في العلاج، خاصة عند الاكتشاف المبكر للحالة قبل التفشي إلى الأعضاء الأخرى، وما زالت القاعدة الذهبية في عالم الطب أن الوقاية خير من العلاج، لذلك يجب أن تهتم بصحة كليتيك، ومراجعة الطبيب في حال الإصابة بالتهاب الكلى أو أي حالة أخرى قد يؤدي تفاقمها للإصابة بالسرطان.
- أ ب ت ث "مقال ما هو سرطان الكلى؟" ، المنشور على موقع cancer.org
- أ ب ت ث ج ح خ د ذ "مقال فهم سرطان الكلى" ، المنشور على موقع webmd. com
- أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "مقال سرطان الكلى: الأعراض والأسباب والتشخيص والمزيد" ، المنشور على موقع healthline.com
- أ ب ت ث ج ح خ "مقال سرطان الكلى" ، المنشور على موقع mayoclinic.org
- ↑ "مقال سرطان الكلى" ، المنشور على موقع urologyhealth.org
- أ ب ت ث ج "مقال سرطان الكلى" ، المنشور على موقع kidney.org