دراسة: ممارسة الرياضة لمدة 11 دقيقة يومياً تقلل خطر الإصابة بعدة أمراض

من المعروف أن التمارين المنتظمة مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض القلب ومع ذلك، لم يكن من الواضح كيف تؤثر التمارين الرياضية على تقليل المخاطر. وجدت دراسة جديدة، أن ممارسة الرياضة لمدة 11 دقيقة يوميًا، أو 75 دقيقة في الأسبوع، كافي للوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية وأنواع السرطان المختلفة.

توفر هذه الدراسة رؤى إضافية حول الارتباط بين النشاط البدني وانخفاض مخاطر الاستشفاء في حالات مختلفة لا ترتبط عادةً باللياقة البدنية، مثل التهابات المسالك البولية ومرض المرارة والالتهاب الرئوي.

ربط زيادة النشاط البدني بمشاكل صحية أقل

لتحديد مدى تأثير التمارين المنتظمة في بعض الحالات الصحية الأكثر شيوعًا، قام الباحثون بتقييم البيانات الصحية لأكثر من 81000 مريض تتراوح أعمارهم بين 42 و78 عامًا. تلقى كل مشارك جهاز تعقب النشاط على المعصم لمدة أسبوع واحد. ثم حلل الفريق كيف أثر النشاط البدني على مخاطر إصابة المشاركين بمشكلة صحية ودخولهم المستشفى بسببها.

ووجدوا أنه بشكل عام، كلما زاد عدد الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، قل خطر الإصابة بحالات صحية شائعة مثل مرض السكري والالتهاب الرئوي والسكتة الدماغية وأمراض المرارة وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد والتهابات المسالك البولية والزوائد اللحمية في القولون والانصمام الخثاري الوريدي. وارتبط النشاط البدني أيضًا بانخفاض خطر دخول المستشفى.

ارتبطت ممارسة 20 دقيقة إضافية كل يوم بخطر أقل بنسبة 3.8٪ للدخول إلى المستشفى بسبب سلائل القولون، على سبيل المثال و 23٪ أقل من خطر دخول المستشفى بسبب مرض السكري.

كيف تحافظ الرياضة على صحتنا

لا يوجد نقص في الأدلة التي تثبت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

وجدت دراسة أن "البالغين الذين يقطعون 8000 خطوة أو أكثر في اليوم كان لديهم خطر أقل للوفاة بشكل ملحوظ خلال العقد التالي من أولئك الذين يمشون 4000 خطوة فقط في اليوم".

يمكن أن يعزز النشاط البدني جهاز المناعة ويحسن حساسية الأنسولين ويفيد صحة القلب والرئة. كما تقلل التمارين من الالتهابات في الجسم وتقلل من عوامل الخطر، مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة، الموجودة في عدد من الحالات الصحية. وقد تقلل أيضًا من مخاطر الأمراض المصاحبة، مثل أمراض القلب الإقفارية والسكري. ^[1]