;

دراسة: الحيوانات الأليفة تساعد على حماية الدماغ مع التقدم في العمر

  • تاريخ النشر: السبت، 25 فبراير 2023
دراسة: الحيوانات الأليفة تساعد على حماية الدماغ مع التقدم في العمر

وجدت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة على بالغين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا أن أولئك الذين امتلكوا حيوانًا أليفًا لأكثر من خمس سنوات سجلوا درجات أفضل في اختبارات الذاكرة المعرفية من أولئك الذين يعيشون دون رفقاء.

تشير النتائج التي توصلت إليها جامعة ميشيغان إلى أن "تأثير الحيوانات الأليفة" يمكن أن يلعب دور أكبر بكثير مما نتخيل، حيث يمكن أن يلعب دورًا في حماية أدمغتنا المتقدمة في السن.

تستند النتائج على سؤال أكثر من 20000 بالغ فوق سن الخمسين عن عما إن كانوا يمتلكون حيوانات أليفة أم لا. باستخدام هذه النتائج بعد سنوات، أظهر الباحثون أن أولئك الذين لديهم حيوانات أليفة أظهروا اختلافات مثيرة للاهتمام في درجاتهم المعرفية خلال فترة الاختبار التي استمرت ست سنوات. كان التأثير واضحًا فقط في المشاركين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا وهو عادة عندما تبدأ أعراض الخرف في الظهور.

إذا كان شخص في هذه الفئة العمرية يمتلك حيوانًا أليفًا لأكثر من خمس سنوات، فقد وجد الباحثون أن ذاكرتهم قصيرة وطويلة المدى للكلمات أفضل بكثير من أولئك الذين ليس لديهم حيوان أليف ولكنهم في نفس العمر.

في كل مرة تم اختبار المشاركين على مدى فترة الست سنوات، أظهرت مجموعة الأشخاص مالكي الحيوانات الأليفة نتائج أفضل، حتى مع تقدمهم في السن.

النتائج مجرد ارتباط وليست دليلًا واضحًا على وجود "تأثير الحيوانات الأليفة" بالفعل. قد يكون، على سبيل المثال، أن الأشخاص الذين يتمتعون بوظيفة معرفية أفضل هم أكثر عرضة للحفاظ على رفقاء الحيوانات الأليفة لفترة أطول في وقت لاحق من الحياة. ومع ذلك، تنضم الدراسة إلى العديد من الدراسات الحديثة التي تشير إلى أن امتلاك حيوان أليف مفيد لك. هناك العديد من النظريات حول سبب ذلك وكلها لم تثبت بعد.

قد يعني امتلاك كلب، على سبيل المثال، أن أصحاب الحيوانات الأليفة يضطرون إلى النهوض والتحرك أكث وترتبط الحركة اليومية ارتباطًا وثيقًا بطول العمر وصحة الدماغ. أو ربما تجعلنا الحيوانات الأليفة سعداء. تشير الدراسات إلى أن وجود الحيوان في حياتنا يمكن أن يخفف من الشعور بالوحدة ويخفف من التوتر المزمن.

في سن الشيخوخة، يمكن أن تكون الرفقة أكثر أهمية من أي وقت مضى. أظهرت الأدلة أن العزلة يمكن أن تغير بنية ووظيفة أدمغتنا. تشمل عوامل الخطر الشائعة للخرف الخمول البدني والعزلة وأمراض القلب والأوعية الدموية والاكتئاب / القلق والتوتر المزمن.

باختصار ، يمكن أن يساعد امتلاك حيوان أليف في حماية العديد من السبل المختلفة للتدهور المعرفي دفعة واحدة. ولكن بينما ركزت معظم الدراسات حول ملكية الحيوانات الأليفة على كيفية تأثير الكلاب أو القطط على عواطفنا وصحتنا الجسدية، فإن عددًا أقل بكثير من الدراسات قد بحث في كيفية تأثير الحيوانات الأليفة على قدرتنا على التفكير. كما إن وجود شخص أو كائن حي ما للتحدث معه على مدار اليوم، يمكن أن يكون بمثابة تدريب على الشبكات اللفظية في أدمغتنا. [1]

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!