;

خدعة أم حقيقة..المرطب مع عامل حماية من الشمس بديلاً لواقي الشمس

الفرق بين واقي الشمس والكريمات المرطبة التي تحتوي على عامل حماية من الشمس.

  • تاريخ النشر: الجمعة، 23 يونيو 2023 آخر تحديث: الأحد، 23 يونيو 2024
خدعة أم حقيقة..المرطب مع عامل حماية من الشمس بديلاً لواقي الشمس

الحماية من أشعة الشمس خطوة لا غنى عنها في روتين العناية بالبشرة للنساء، والرجال، والأطفال حيث تعد الأشعة فوق البنفسجية هي العدو الأول للبشرة، وتؤدي إلى تلفها، وتسرع علامات الشيخوخة، وغيرها من الأضرار، واليوم نتعرف إلى فعالية الكريمات المرطبة التي تحتوي على عامل حماية من الشمس، وأيهما أفضل واقيات الشمس أم الكريمات التي تحتوي على عامل وقاية من الشمس؟

ما هي واقيات الشمس؟

الكريمات الواقية من الشمس تعمل كخط دفاع لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس حيث تحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تؤدي إلى العديد من الأضرار للبشرة، ولا يُقصد بالتعرض للشمس المواجهة المباشرة مع أشعة الشمس بل تخترق تلك الأشعة الزجاج، وتنعكس على الأسطح، والثلج أيضاً في الشتاء ثم تخترق بشرتنا لذلك من الضروري حماية البشرة في جميع الأوقات والأماكن بتطبيق الكريمات الواقية من الشمس.

تأتي الكريمات الواقية من الشمس في عدة أشكال منها اللوشن، والكريم، والجل، والرذاذ، وجميعها تحمي البشرة من أضرار الشمس، وعلامات الشيخوخة، وجفاف البشرة أو زيادة إفراز الدهون، ووقاية البشرة من التصبغات والبقع الداكنة، وحمايتها من سرطان الجلد.[1]

أنواع واقي الشمس

تنقسم واقيات الشمس إلى فيزيائي، وكيميائي يعملان بطريقتين مختلفتين مثل الإسفنج أو الدرع الواقي كالآتي:

  • واقيات الشمس الفيزيائية: تسمى أيضًا واقيات الشمس المعدنية تحتوي على معادن مثل أكسيد الزنك، وثاني أكسيد التيتانيوم تشكل حاجزاً على البشرة لحجب الأشعة الضارة.
  • واقيات الشمس الكيميائية: تحتوي على مكونات نشطة تعمل على امتصاص أشعة الشمس وإطلاقها في شكل حرارة.

إذا كنت تستخدم واقيًا كيميائيًا من أشعة الشمس فيجب وضعه قبل المرطب حيث يجب امتصاص واقي الشمس في الجلد بينما يجب وضع واقيات الشمس الفيزيائية بعد منتجات العناية بالبشرة في الصباح لكن قبل المكياج.[3]

اختيار واقيات الشمس

يوجد العديد من الأشياء التي يجب مراعاتها قبل اختيار الكريمات الواقية من الشمس للحصول على أفضل حماية ممكنة من الأشعة البنفسجية الضارة أبرزها عامل الحماية من الشمس 30 SPF أو أعلى واسع الطيف الذي يشير إلى مقدار الوقت قبل أن تبدأ الأشعة فوق البنفسجية في إحداث الضرر على الجلد مثل حروق الشمس، والاحمرار، وتكوين سرطان الجلد.  

الحد الأدنى الموصى به من قبل الأطباء هو 30 الذي يحجب 97% من أشعة الشمس فوق البنفسجية، بينما يحجب 50 SPF نحو 98% من الأشعة، وتشير عبارة "واسع الطيف" إلى أن الحماية من الشمس تمتد أيضًا إلى الأشعة فوق البنفسجية التي تعد السبب في الشيخوخة المبكرة، والتجاعيد.

الأمر الآخر عند اختيار الكريمات الواقية من الشمس هو مراعاة احتياجات البشرة بسبب تغير المواسم، والهرمونات، والسن حيث تكون البشرة أكثر جفافاً في الشتاء، ودهنية في فصل الصيف مما يحتاج إلى تغيير الكريمات الواقية من الشمس على مدار العام، ووفقاً لحالة البشرة.[3]

الكريمات المرطبة مع عامل حماية من الشمس

تعمل الكريمات المرطبة على ترطيب الجلد وحمايته من الجفاف، ويدخل في تكوينها العديد من العناصر النشطة التي تمد البشرة بالفوائد الأخرى بينما الكريم الواقي من الشمس يشكل طبقة واقية لحماية الجلد من الأشعة الفوق بنفسجية، إذن ماذا عن الكريمات المرطبة التي تحتوي على عامل حماية من الشمس؟

تلقى الكريمات المرطبة التي تحتوي على عامل حماية من الشمس إقبالاً كبيراً فهي منتج مزدوج الفعالية حيث يقوم بترطيب البشرة بينما يحميها من التعرض للشمس لكن ما هو مقدار الحماية؟ يتفق أطباء الجلدية أن عامل حماية 15 أو 20 لا يحجب أشعة الشمس عن البشرة، وتعد نسبة ضعيفة للغاية في الكريمات المرطبة التي تحتوي على عامل وقاية من الشمس لذلك يجب اختيار الكريمات المرطبة التي تحتوي على عامل حماية من الشمس 30 أو أعلى.

تبدو الكريمات المرطبة التي تحتوي على عامل حماية من الشمس مثل المرطب العادي لذلك يُنصح باستخدامها يومياً لكن عدم التخلي عن الكريم الواقي من الشمس إذا كان عامل الحماية أقل من 30، وقد تتعارض بعض المكونات الأخرى في تلك الكريمات المعززة بالواقي من الشمس قد تتعارض مع درجة الحماية أو تضعفه.[2]

اختيار الكريمات المرطبة مع عامل حماية من الشمس

الكريمات المرطبة مع عامل حماية من الشمس ذات عامل حماية 30 أو أعلى تعد خياراً جيداً للحفاظ على البشرة خاصة أنها تحتوي على مواد نشطة أخرى تعمل على تحسين صحة الجلد من أبرزها ما يلي:

  • حمض الهيالورونيك أو الجلسرين لترطيب الجلد.
  • السيراميد لدعم حاجز الجلد.
  • النياسيناميد لتهدئة البشرة.
  • المكونات التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم.
  • بعض المرطبات ذات عامل الحماية من الشمس (SPF) ملونة تحتوي على أكاسيد الحديد تحمي من الضوء الأزرق.[1]

هل يمكن استبدال واقي الشمس بالكريمات المرطبة؟

بعد أن تعرفنا إلى خصائص كل من الكريمات الواقية من الشمس والمرطبات التي تحتوي على عامل حماية من الشمس، يتساءل البعض أيهما أفضل؟ وهل يمكن الاستغناء عن واقيات الشمس واستبدالها بالكريمات المرطبة التي تحتوي على عامل حماية من الشمس؟

واقي الشمس ليس مكوناً بل طبقة مهمة في روتين العناية بالبشرة حيث يحمي الجلد من أضرار أشعة الشمس، ولا يوجد عامل حماية من الشمس يعمل على استعادة توازن الرطوبة أو إدخال المكونات في عمق الجلد بل يعمل كطبقة واقية فقط.

لصنع الكريمات الواقية من الشمس يجب الخضوع لعدة معايير محددة من عامل الحماية من أشعة الشمس حتى يكون فعالًا مما يترك مجالاً صغيرًا للمكونات النشطة الأخرى في التركيبة، وعند التعرض للضوء يصبح واقي الشمس غير فعال بعد فترة قصيرة من الوقت نحو 90 دقيقة كحد أقصى، وتحتاج إلى إعادة وضعه إذا تعرضت بشرتك لأشعة الشمس.

على الرغم من أن المرطبات تخترق الجلد إلا أنها تتجاوز الطبقة العليا فقط تمامًا مثل الواقي من الشمس، وعند استخدام كمية من الكريم المرطب الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس يتم تخفيفه بواسطة المكونات الأخرى لذلك قد نحصل على حماية ضعيفة من الشمس بالتالي ينصحنا الأطباء بتطبيق الكريم المرطب أولاً، والانتظار حتى تمتصه البشرة ثم تطبيق الكريم الواقي من الشمس بعامل حماية 30 أو أكثر.[4] 

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!