تجربتي مع الحجامة لعرق النسا وكيفية التخلص منه

عرق النسا من الحالات الصحية التي تسبب ألماً في مساحة كبيرة من الجسم، وقد تعيق الشخص عن ممارسة حياته اليومية لذلك يبحث المرضى عن علاجات أخرى تساعد على تخفيف الألم سريعاً وبطريقة أكثر فعالية لذلك تشتهر الحجامة كوسيلة تعمل على تخفيف ألم عرق النسا.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب لمعرفة كل ما هو جديد في عالم الصحة والرشاقة

الحجامة لعرق النسا

الحجامة من أقدم أساليب العلاج للعديد من الأمراض، واليوم تندرج تحت فئة الطب البديل الذي يساعد بجانب العلاجات الأخرى على تخفيف آلام بعض الحالات الصحية مثل عرق النسا. 

العلاج بالحجامة هو استخدام كؤوس شفط تحرك الدم الراكد أسفل الجلد عن طريق عمل شقوق سطحية على البشرة فوق مناطق محددة في الجسم مما يسمح بسحب الدم، والسموم الراكدة من الأنسجة بالتالي يطردها الجسم، وتبدأ الأنسجة في الشفاء.

بعض الدراسات أشارت إلى فوائد حجامة عرق النسا ألم عرق النسا حيث أشارت دراسة أُجريت في باكستان على 92 مريضاً بعرق النسا باستخدام الحجامة ثلاث مرات بفاصل 15 يومياً بين كل جلسة ثم تقييم الألم، وجاءت النتيجة أن 67% من المرضى شعروا بتحسن كبير، وتخفيف الألم بدرجات متفاوتة.

الدراسة وجدت أن الحجامة فعالة جدًا في تخفيف الألم الناتج عن عرق النسا دون التسبب في أي آثار ضارة، وأوصت باستخدام الحجامة للمرضى الذين يعانون من عرق النسا لتجنب الآثار الضارة للأدوية.^[1]

 

فوائد حجامة عرق النسا

من أهم فوائد حجامة عرق النسا هو علاج العضلة الكمثرية وشدها، وتحرر العضلات، وخلق مساحة حول العصب الوركي لاستعادة التدفق العصبي، وتخفف الضغط عليه.

تحبس الكؤوس خلال الحجامة الأنسجة وتمددها لإرخاء العضلات والأنسجة الضامة، وتفصل قوة إزالة الضغط طبقات الأنسجة مما يزيد من تدفق الدم في هذه المنطقة بالتالي تخفيف الألم المصاحب لعرق النسا.

الحجامة آمنة ولا يوجد لها أي آثار جانبية خطيرة، لكنها تترك بعض الآثار الدائرية من استخدام الكؤوس الذي يتلاشى في غضون أيام أو أسابيع، بسبب الضغط والشفط على الجلد، مع ذلك في حالات نادرة قد يعاني الشخص من التهابات جلدية أو عدوى لذلك يجب القيام بالحجامة في مراكز طبية متخصصة.^[1]

تجربتي مع الحجامة لعرق النسا

في سياق الحديث عن علاج عرق النسا بالحجامة تبرز التجارب المرضى في ذلك، حيث ذكرت إحداهن: تجربتي مع الحجامة لعلاج عرق النسا كانت تجربة مميزة ومفيدة للغاية. بدأت رحلتي بالحجامة بحثًا عن طريقة طبيعية للتخفيف من أعراض العرق النسا التي كانت تؤثر بشكل كبير على جودة حياتي اليومية. بعد جلسات عدة، لاحظت تحسنًا ملحوظًا في الألم والتوتر الذي كنت أعاني منه نتيجة ضغط عصب الورك، مما جعلني أشعر بتحسن عام في راحتي ونوعية نومي. استمرت الجلسات المتكررة في تقليل الأعراض بشكل ملحوظ، وزادت مرونة حركتي ونشاطي اليومي. بالتأكيد، تجربتي مع الحجامة كانت ناجحة وأثرت بشكل إيجابي على راحتي وجودتي للحياة.^[1][2]

ما هو عرق النسا؟

عرق النسا أو التهاب العصب الوركي (بالإنجليزية: Sciatica) هو حالة تؤدي إلى ألم ينتقل على طول العصب الوركي الذي يبدأ في أسفل العمود الفقري، وينتقل عبر الورك والأرداف، والجزء الخلفي من الساق حتى القدم.

يؤثر عرق النسا عادة على جانب واحد فقط من الجسم لكن في الحالات الشديدة يمكن أن يعاني المريض الألم في كلا الجانبين، وتسهم بعض العوامل في الإصابة بعرق النسا مثل فرط أو ضعف حركة العمود الفقري القطني، وعضلات قصيرة وضيقة في الظهر أو الساقين، وعادات الوضعية السيئة مثل الجلوس لفترة طويلة بطريقة خاطئة، وتتحسن الحالة مع مرور الوقت إما من تلقاء نفسها أو مع العلاج.^[2][3]  

أعراض عرق النسا

يوجد عدة أعراض للإصابة بعرق النسا، تشمل ما يلي:

• ألم حاد في جانب واحد فقط من الساق أو الأرداف.
• الشعور بألم شديد أسفل الظهر أو الأرداف، ويمتد على طول العصب الوركي في أسفل الجزء الخلفي من الفخذ وصولاً إلى أسفل الساق والقدم.
• الشعور بالوخز أو التنميل أو الضعف أسفل الساق.
• الشعور بالتنميل وصعوبة تحريك القدم والساق.  
• ألم الورك.
• الشعور بحرق أسفل الساق.
• ألم حاد في ساق واحدة يجعل من الصعب الوقوف أو المشي. 
• ألم حاد يزداد عند تغيير الأوضاع مثل الجلوس أو الوقوف مع ذلك قد يشعر المريض بالراحة عندما يكون مستلقياً.^[2][3]

علاجات عرق النسا

يحدد الطبيب المعالج أفضل أساليب لعلاج عرق النسا والتخفيف من الألم المصاحب له، وقد تشمل خطة العلاجات بعض الأدوية، والتمارين، بجانب علاجات طبيعية بديلة، وتبدأ خطة علاج مريض عرق النسا باستخدام طرق غير جراحية تشمل العلاج الطبيعي، والأدوية المسكنة، والعلاجات البديلة.

• تشمل العلاجات البديلة الحجامة، والإبر الجافة، وبعض التمارين المنزلية التي تساعد على شفاء الألم.
• تشمل العلاجات الدوائية لعرق النسا الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول، والأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين.
• المعالجة اليدوية لتقويم العمود الفقري التي تساعد في معالجة الحالات الأساسية التي قد تكون سبباً في ألم عرق النسا مثل الانزلاق الغضروفي.
• العلاج بالتدليك مثل تدليك الأنسجة العميقة التي تحسن الدورة الدموية، وتخفف الألم.  

يتحسن مريض عرق النسا الحاد مع العلاج في غضون 4 إلى 6 أسابيع لكن في حالة عرق النسا المزمن قد يستغرق الأمر أكثر من 8 أسابيع، ووقت أطول للعلاج.^[2][4]

 

بذلك يظهر أن الحجامة من تقنيات الطب البديل التي لا تغني عن العلاجات الأخرى بالأدوية وغيرها، ولا تتم في حالات عرق النسا إلا باستشارة الطبيب وتحت إشرافه، ويختلف تأثير الحجامة في عرق النسا من حالة إلى أخرى.

الأسئلة الشائعة

هل الحجامة تزيل عرق النسا؟

لا، الحجامة لا تزيل عرق النسا مباشرة، ولكنها قد تساهم في تخفيف الألم والتوتر المرتبط بضغط العصب الوركي الذي يسبب عرق النسا.

ما طريقة علاج عرق النسا بالحجامة؟

يتم علاج عرق النسا بالحجامة عن طريق وضع الأكواب الشفطية على المناطق المصابة بالألم، مثل الأسفل من الظهر أو الورك، بهدف تحفيز تدفق الدم وتخفيف الضغط على العصب الوركي.

هل الحجامة تنفع لعرق النسا؟

نعم، الحجامة قد تكون فعالة في تخفيف الألم والتوتر المصاحبين لعرق النسا من خلال تحسين تدفق الدم وتقليل الضغط على العصب الوركي.

ما هي مواضع الحجامة لعرق النسا؟

يمكن وضع أكواب الشفط للحجامة على المناطق المصابة بألم عرق النسا، مثل أسفل الظهر أو الورك.

كيف اعرف أني أعاني من عرق النسا؟

يُمكن تشخيص عرق النسا من خلال الأعراض المصاحبة، مثل الألم المتواصل في الظهر والورك، والتنميل أو الشعور بالوخز في الساقين أو القدمين، وضعف العضلات في الساقين.

هل عرق النسا في الرجل اليمنى أم اليسرى؟

عرق النسا يمكن أن يحدث في أي جانب من الجسم، وليس له علاقة محددة بالجانب الأيمن أو الأيسر.

هل عرق النسا يشفى من تلقاء نفسه؟

غالبًا ما يتطلب علاج عرق النسا التدخل الطبي والعلاج المناسب، وقد لا يختفي بشكل تلقائي.