الزرق او الغلاكوما او كما يدعى المياه الزرقاء .. ما هو؟
مرض الزرق او الغلاكوما او المياه الزرقاء كما يدعى أيضا ما أسبابه و أعراضه وهل يمكن علاجه ؟
ما هو مرض الزرق او الغلاكوما؟
الزُّرَق أو الغُلاَّكوما هو مرض يصيب العين ويؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان الرؤية المستمر والدائم. يحدث ذلك نتيجة زيادة ضغط السائل داخل العين، الذي يسمى بالماء الزجاجي، والذي يؤدي إلى تدمير الألياف العصبية التي تشكل العصب البصري.
ويمكن أن يحدث الزُّرَق بشكل تدريجي وبدون أعراض واضحة، وقد يتطلب الأمر فحصاً طبياً خاصاً لتشخيصه.
وتعد الغلاكوما إحدى الأسباب الرئيسية للعمى في العالم، ويرتبط خطر الإصابة به بعدة عوامل، بما في ذلك العمر والوراثة وبعض الحالات الطبية الأخرى.
ويمكن علاج الزُّرَق عادةً باستخدام الأدوية أو الجراحة، ويتم تحديد الخيار المناسب للمريض حسب حالته الصحية الخاصة.
ما اسباب الزرق او الغلاكوما؟
يمكن أن تحدث الزُّرَق أو الغُلاَّكوما نتيجة عدة عوامل، بما في ذلك:
1. زيادة ضغط السائل داخل العين، الذي يسمى بالماء الزجاجي.
2. التعرض لإصابة في العين.
3. الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
4. بعض الأدوية التي تؤثر على ضغط العين.
5. عوامل وراثية.
6. العمر، حيث يزيد خطر الإصابة بالزُّرَق مع التقدم في العمر.
7. العرق، حيث يزيد خطر الإصابة بالزُّرَق لدى الأشخاص ذوي الأصول الأفريقية.
8. الجنس، حيث يزيد خطر الإصابة بالزُّرَق لدى الإناث.
من المهم الكشف عن الزُّرَق في مراحله المبكرة لتجنب تدهور الحالة وفقدان الرؤية، ولذلك ينصح بإجراء الفحوصات الطبية الدورية للعين، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر المذكورة أعلاه.
ما هي اعراض الزرق او الغلاكوما؟
في معظم الحالات، لا توجد أي أعراض واضحة للزرق أو الغلاكوما في بدايته، ولكن مع تقدم المرض يمكن أن تظهر بعض الأعراض، وتشمل:
1. ضبابية في الرؤية.
2. تقلص حقل الرؤية.
3. وجود نقط مضيئة أو خطوط منحنية في الرؤية.
4. ألم في العين.
5. احمرار في العين.
6. ارتفاع في ضغط العين.
7. تغير في حجم التلميذ.
ما هي العلاجات المتوفرة للزرق او الغلاكوما؟
يمكن علاج الزُّرَق أو الغُلاَّكوما عادةً باستخدام الأدوية أو الجراحة، ويتم تحديد الخيار المناسب للمريض حسب حالته الصحية الخاصة. ومن الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الزُّرَق:
1. البيتا بلوكر: وهي تعمل على تقليل إنتاج السائل الزجاجي في العين.
2. الأدوية المضادة للكولين: وهي تعمل على زيادة تصريف السائل الزجاجي من العين.
3. مثبطات الانزيم المحول للأنجيوتنسين: وهي تعمل على تقليل ضغط العين عن طريق توسيع الأوعية الدموية في العين.
4. البروستاغلاندين: وهي تعمل على زيادة تصريف السائل الزجاجي من العين.
5. العلاج بالليزر: وهو علاج يستخدم لتحسين تدفق السائل الزجاجي من العين.
6. الجراحة: وتستخدم الجراحة عندما يكون الضغط داخل العين عاليًا جدًا ولا يمكن السيطرة عليه بالأدوية أو الليزر.
يجب على المريض الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب وإجراء الفحوصات الدورية للتأكد من فاعلية العلاج والتأكد من عدم تطور المرض، ومن المهم مراقبة الضغط داخل العين بشكل منتظم لتجنب تدهور الحالة وفقدان الرؤية.
هل يمكن للمرض أن يعود بعد العلاج؟
نعم، يمكن للزرق أو الغلاكوما أن يعود بعد العلاج، ويعتمد ذلك على عدة عوامل، مثل شدة المرض ونوع العلاج المستخدم ومدى الالتزام بالعلاج والفحوصات الدورية للعين.
في حالة استخدام الأدوية لعلاج الزرق أو الغلاكوما، يجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج وتناول الدواء بانتظام وفي المواعيد المحددة، وإجراء الفحوصات الدورية للتأكد من فاعلية العلاج والتأكد من عدم تطور المرض.
وفي حالة الجراحة، فإن نسبة نجاح الجراحة عالية، ولكن قد يحدث تكرار للمرض في بعض الأحيان.
هل يوجد أنواع للزرق او الغلاكوما؟
يوجد عدة أنواع من الزُّرَق أو الغُلاَّكوما، وهي:
1. الزُّرَق الأساسي المفتوح: وهو النوع الأكثر شيوعاً من الزُّرَق، ويتميز بتدريجي في زيادة ضغط العين مع بطء في تدمير العصب البصري، ولا يوجد عادةً أي أعراض واضحة في المراحل المبكرة.
2. الزُّرَق الثانوي: وهو النوع الذي يحدث نتيجة مشاكل صحية أخرى في العين مثل الأورام أو الإصابات أو بعض الأدوية.
3. الزُّرَق المغلق: وهو نوع من الزُّرَق يحدث نتيجة لانسداد الزاوية الأمامية في العين، ويتميز بأعراض واضحة مثل الألم الحاد في العين والدوار والغثيان والقيء وانعدام الرؤية.
4. الزُّرَق الزلالي: وهو النوع الذي يحدث نتيجة لارتفاع مستويات الحموضة في الجسم، ويتميز بأعراض مثل الألم في العين والحساسية للضوء والصداع والتعب.
من المهم الكشف عن الزُّرَق في مراحله المبكرة لتجنب تدهور الحالة وفقدان الرؤية، ولذلك ينصح بإجراء الفحوصات الطبية الدورية للعين، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر للإصابة بالزُّرَق، وذلك للكشف المبكر عن المرض والبدء في العلاج المناسب قبل حدوث أي تلف في العصب البصري وفقدان الرؤية.
كما يتوجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج وإجراء الفحوصات الدورية بعد العلاج للتأكد من عدم نكس المرض.
-
المحتوى الذي تستمتع به هنا يمثل رأي المساهم وليس بالضرورة رأي الناشر. يحتفظ الناشر بالحق في عدم نشر المحتوى.
هل لديكم شغف للكتابة وتريدون نشر محتواكم على منصة نشر معروفة؟ اضغطوا هنا وسجلوا الآن!
انضموا إلينا على منصتنا، فهي تمنح كل الخبراء من كافة المجالات المتنوعة الفرصة لنشر محتواهم . سيتم نشر مقالاتكم حيث ستصل لملايين القراء المهتمين بهذا المحتوى وستكون مرتبطة بحساباتكم على وسائل التواصل الاجتماعي!
انضموا إلينا مجاناً!