التلبينة لخسارة الوزن: كيف تحضر وتستخدم لتخسيس؟
اغتنم فوائد التلبينة النبوية لخسارة الوزن، إليك طريقة تحضيرها واستخدامها الصحيح لتحقيق أهدافك في خسارة الوزن
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 مايو 2024 آخر تحديث: الخميس، 06 يونيو 2024
في رحلة البحث عن الوزن المثالي والحياة الصحية، تعتبر التلبينة واحدة من الخيارات الطبيعية والفعّالة التي يُمكن الاعتماد عليها، فإذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية وصحية لفقدان الوزن، فإن استخدام التلبينة قد يكون حلاً مناسبًا، في هذا المقال سنتعرف على طريقة التحضير، وكيف يمكن استخدام التلبية لخسارة الوزن.
ما هي التلبينة ومكوناتها؟
تُعتبر التلبينة النبوية حساءً مصنوعًا من الشعير المطحون، حيث يُعتبر بديلاً صحيًا لماء الشعير، ويتميز بأنه يُطهى من الشعير المطحون مقارنةً بماء الشعير الذي يُصنع من الشعير الكامل، مما يمنحه فوائد أكبر ويجعله أسهل في الهضم.
يمكن تحضير التلبينة النبوية عن طريق إضافة ملعقتين كبيرتين من دقيق الشعير إلى كوب ونصف من الحليب. يُمكن إضافة العسل لتحلية الخليط بعد طهوه على النار لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة.[1]
التلبينة لخسارة الوزن
تتمتع التلبينة بعدة فوائد تساهم في عملية فقدان الوزن بشكل فعال وصحي، منها:[2]
- تثبيط الشهية وتقليل دهون البطن: يحتوي دقيق الشعير في التلبينة النبوية على ألياف قابلة للذوبان التي تمنع الجسم من امتصاص السعرات الحرارية من الطعام والسكر، مما يساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول ويمنع من الأكل الزائد. بالإضافة إلى ذلك، يعمل دقيق الشعير على تفتيت خلايا الدهون بالجسم.
- تحسين وظائف الجهاز الهضمي: يحتوي الشعير على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذي يساعد الجسم على التخلص من فائض الماء والأملاح الضارة. وتعمل الألياف الموجودة في التلبينة على تحفيز حركة الأمعاء، مما يعزز عملية الهضم ويساعد في تخليص الجسم من السموم.
- زيادة الشعور بالشبع وزيادة الطاقة: تمنح التلبينة الجسم الإحساس بالشبع لفترة طويلة خلال اليوم، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بشكل زائد. كما تمنح الطاقة اللازمة لممارسة الأنشطة اليومية وممارسة التمارين الرياضية.
- تحسين الحالة النفسية: تعمل التلبينة على تحسين الحالة النفسية للشخص، حيث تقلل من الشعور بالحزن والاكتئاب.
طريقة عمل التلبينة للتخسيس في المنزل
لتحضير التلبينة للتخسيس في المنزل، يمكنك اتباع ما يلي:[2]
مكونات التلبية من المنزل
- 25 غرامًا من الشعير المطحون أو دقيق الشعير الكامل بنسبة 100%.
- ماء حسب الحاجة.
- 200 مل من الحليب.
- 3 تمرات أو عسل (للتحلية).
- نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الهيل.
- ملعقتان صغيرتان من الفستق المقطع.
- ملعقتان صغيرتان من اللوز المقطع.
طريقة التلبينة للتنحيف من المنزل
- في وعاء، ضعي الشعير واغسليه بالماء.
- أضيفي الماء وانقعي الشعير لمدة 3-4 ساعات أو طوال الليل، ثم صفي الماء.
- في قدر، ضعي الحليب واتركيه يغلي، ثم أضيفي الشعير المنقوع واخلطي جيدًا، غطي القدر جزئيًا واتركيه يطهى على نار هادئة لمدة 8-10 دقائق.
- قطعي التمر إلى قطع صغيرة بعد إزالة النواة منه.
- أضيفي التمر المقطع، واخلطي جيدًا، غطي القدر جزئيًا واتركيه يطهى على نار هادئة لمدة 25-30 دقيقة.
- أخيراً، أضيفي مسحوق الهيل واخلطي جيدًا، غطي القدر جزئيًا واتركيه يطهى لمدة 8-10 دقائق إضافية.
- أضيفي الفستق واللوز واخلطي جيدًا.
- قدمي التلبينة وزيّنيها بشرائح اللوز والفستق.
كم مرة تؤكل التلبينة في اليوم؟
يمكن تناول التلبينة للتخسيس مرة واحدة في اليوم كوجبة خفيفة أو كوجبة استبدال لأحد وجبات الإفطار أو العشاء، حيث إن تناول كوب واحد من التلبينة يوميًا قد يكون كافيًا للاستفادة من فوائدها في عملية فقدان الوزن وتحسين الصحة بشكل عام.[1]
متى يبدأ مفعول التلبينة؟
يبدأ مفعول التلبينة بشكل عام بعد تناولها مباشرة، حيث تشعر بالشبع والارتياح بعد تناولها. ومع مرور الوقت، يمكن أن تشعر بزيادة في مستويات الطاقة والحيوية، وتختلف تجارب الأشخاص من شخص إلى آخر، ولكن يُعتقد أن الفوائد الصحية للتلبينة تزداد مع استمرار تناولها بانتظام على المدى الطويل.[3]
نصائح لاستخدام التلبينة بشكل صحيح
إليك بعض النصائح لاستخدام التلبينة بشكل صحيح:[1][3]
- تحديد الكمية المناسبة: تناول كوب واحد من التلبينة يوميًا كجزء من نظامك الغذائي الصحي لخسارة الوزن.
- التحكم في مكونات التلبينة: استخدم كميات معتدلة من المكونات مثل الحليب والتمر أو العسل لتحلية التلبينة.
- تناولها في الوقت المناسب: يمكن تناول التلبينة كوجبة خفيفة في أي وقت من اليوم، سواء كانت في الصباح كوجبة إفطار أو في المساء كوجبة عشاء خفيفة.
- تناولها بانتظام: استمر في تناول التلبينة بانتظام كجزء من نظامك الغذائي للحصول على أقصى استفادة من فوائدها في فقدان الوزن وتحسين الصحة.
- ممارسة الرياضة: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام بجانب تناول التلبينة لتعزيز عملية فقدان الوزن وتحسين اللياقة البدنية بشكل عام.
- الاستماع لجسمك: تأكد من الاستماع لجسمك ومراقبة ردود فعله عند تناول التلبينة، واستشر الطبيب في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية.
بذلك يظهر أن تناول التلبينة النبوية يمكن أن يكون إضافة قيمة لنظامك الغذائي خلال عملية فقدان الوزن وتحسين الصحة بشكل عام، وذلك من خلال استخدامها بشكل صحيح ومع تضمينها في نظامك الغذائي اليومي، يمكن للتلبينة أن تكون خطوة مهمة في تحقيق أهدافك للوصول إلى وزن صحي وحياة أكثر نشاطا وسعادة.
- أ ب ت "[1] Healthymuslim.com.Talbina: Relaxation For the Heart of the Sick Person. Retrieved on the 14th of May, 2024." ،
- أ ب "[2] Fitpiq.com. An easy middle east delicacy for weight loss :TALBINA. Retrieved on the 14th of May, 2024." ،
- أ ب "[3] Healthline.com. 9 Impressive Health Benefits of Barley. Retrieved on the 14th of May, 2024." ،
-
الأسئلة الشائعة
- هل التلبينة تنظف البطن؟ نعم، التلبينة تُعتبر من الأطعمة الصحية التي قد تساعد في تنظيف البطن بفضل احتوائها على الألياف الغذائية التي تعزز عملية الهضم وتساعد في التخلص من السموم والفضلات في الجهاز الهضمي.
- ما هي الأمراض التي تعالجها التلبينة؟ تُعتبر التلبينة علاجًا فعّالًا لعدة أمراض منها: اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال، ارتفاع ضغط الدم، السكري، ارتفاع مستويات الكوليسترول، والتهاب المفاصل.
- ما هو أفضل وقت لتناول التلبينة؟ يُمكن تناول التلبينة في أي وقت من اليوم، إما كوجبة إفطار صحية أو كوجبة خفيفة قبل النوم. ومع ذلك، يُفضل تناولها في الصباح على الريق للحصول على أقصى استفادة من فوائدها.
- كم سعرة حرارية في صحن التلبينة؟ صحن التلبينة يحتوي عادة على حوالي 200-250 سعرة حرارية، وهذا يعتمد بشكل كبير على كمية المكونات المستخدمة وطريقة التحضير.
- ما هي التلبينة التي أوصى بها الرسول؟ التلبينة التي أوصى بها الرسول هي التلبينة النبوية، والتي تُعتبر أفضل نوع من التلبينة لفوائدها الصحية العديدة والمتنوعة.