التخلص من الإمساك بطرق مختلفة

يعرف الإمساك بأنه هو التبرز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، وإذا كنت تعاني من الإمساك فأنت لست الوحيد الذي يشكو منه، فهو أحد أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعاً.

نتعرف في هذا المقال على طرق التخلص من الإمساك الطبيعية وعن طريق الطعام،كما نوضح أسباب الإصابة به وطرق الوقاية منه.

كيفية التخلص من الإمساك

حل مشكلة الإمساك (بالإنجليزية: Constipation) ليست أمراً صعباً ولا مستعصياً، فقط عليك أن تجرب بعض الطرق والأساليب المختلفة حتى تصل إلى الوسيلة المناسبة لك:^[2][3]

التخلص من الإمساك بسرعة

1. اجلس على وضع التربيع؛ حيث يمكنك الجلوس على الأرض والقدمين متقاطعين.
2. شرب كوبين من الماء.
3. انتظر دقيقة واحدة.
4. اجلس على مقعد وضع يداً على الصدر والأخرى على البطن.
5. خذ نفساً عميقاً، وكرره لمدة دقيقة.
6. وضعية القرفصاء للتبرز؛ أحضر مسند قدم صغير إلى حمامك، يمكن أن يساعدك وضع قدميك على كرسي أمام المرحاض أثناء التبرز - بحيث يكون جسمك في وضع القرفصاء.^[2]

التخلص من الإمساك بتحفيز الأمعاء

يمكن أن تساعد العلاجات السريعة التالية في تحفيز حركة الأمعاء في غضون ساعات قليلة بإتباعك للإرشادات التالية:^[3]

• تناول مكملات الألياف: مثل بولي كارفوفيل الكالسيوم، والسيلليوم، حيث تساعد تلك المكملات في دفع البراز عبر الأمعاء وخروجه من الجسم.
• تناول الأطعمة الغنية بالألياف: ومن أمثلتها الشوفان، وخبز الحبوب الكاملة، والخضار والفواكه، والأرز، بالإضافة إلى خضار الفاصوليا.
• شرب كوب من الماء: تناول كوب كبير من الماء أو أي سائل صافٍ آخر؛ قد يؤدي إلى حركة الأمعاء.
• تناول منبه ملين: مثل: عقار بيساكوديل، أوسينا سينوسيدس؛ ينتج عن تناولها تحفيز حركة الأمعاء؛ فتساعد على إخراج البراز من الجسم.
• الملينات الأسموزية: مثل هيدروكسيد المغنيسيوم، واللاكتولوز؛ فهي تساعد على تحريك السوائل عبر القولون.
• استخدام الملينات المزلقة للبراز: مثل الزيوت المعدنية؛ حيث إنها تضيف طبقة ناعمة على جدران الأمعاء؛ مما يسمح للبراز بالانتقال عبر القولون وخروجه من الجسم بسهولة أكبر.
• استخدم ملين للبراز: مثل دوكوسات الصوديوم أو الكالسيوم، الذي يرطب البراز عن طريق سحب الماء من الأمعاء؛ مما يسمح للبراز بالخروج من جسمك بسهولة أكبر.
• جرب حقنة شرجية: مثل فوسفات الصوديوم، تعمل تلك الحقن على تليين البراز بدرجة كافية لإنتاج حركة الأمعاء.
• جرب التحاميل الشرجية: مثل الجلسرين فهي تعمل على تحفيز حركة الأمعاء عن طريق تليين البراز.
• اتخذ وضعية القرفصاء للتبرز: أحضر مسند قدم صغير إلى حمامك في المرة القادمة التي تحتاج فيها إلى التبرز، يمكن أن يساعدك وضع قدميك على كرسي أمام المرحاض أثناء التبرز -بحيث يكون جسمك في وضع القرفصاء بدلاً من الجلوس- على إخراج البراز دون إجهاد.
• قم ببعض التمارين الرياضية: مثل المشي أو الركض، التي تحفز حركة الأمعاء من خلال زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء البطن.
• جرب تدليك القولون: فهو يمكن أن يساعد في زيادة حركة الأمعاء.

أطعمة تخلصك من الإمساك

هناك العديد من الأطعمة التي تساعد في حل مشكلة الإمساك، منها الفاكهة ومنها الخضراوات، نذكر لك أبرزها:^[4]

• الخوخ: يحتوي على كمية عالية من الألياف، فكل 28 غراماً من الخوخ تحوي على 2 غرام من الألياف.
• التفاح: تحتوي تفاحة واحدة متوسطة الحجم بقشر (حوالي 182 غراماً) على 4.4 جرام من الألياف.
• الكمثرى: المعروف بالإجاص، تحتوي ثمرة كمثرى وزنها 178 غراماً على 5.5 غرام من الألياف.
• الكيوي: تحتوي ثمرة كيوي وزنها حوالي 76 غراماً على حوالي 2.3 جرام من الألياف.
• التين: تحتوي حبة تين خام متوسطة الحجم (حوالي 50 غراماً) على 1.6 غرام من الألياف.
• الحمضيات: على سبيل المثال، تحتوي برتقالة واحدة (حوالي 131 غراماً) على 3.1 غرام من الألياف، وتحتوي حبة جريب فروت واحدة (حوالي 236 غراماً) على 2.6 غرام من الألياف.
• الخضراوات الورقية: فعلى سبيل المثال: يحتوي كوب واحد من السبانخ المطبوخة على 4.3 غرام من الألياف.
• البطاطا الحلوة: تحتوي حبة بطاطا حلوة متوسطة الحجم (حوالي 114 غراماً) على 3.8 جرام من الألياف.
• البقول: على سبيل المثال، يحتوي كوب واحد (182 غراماً) من الفاصولياء المطبوخة على 19.1 غراماً من الألياف، ويحتوي نصف كوب فقط (99 غراماً) من حبوب العدس المطبوخ على 7.8 غرام من الألياف.
• بذور الشيا: تحتوي 28 غراماً من بذور الشيا على 10.6 من الألياف.
• بذور الكتان: تحتوي ملعقة واحدة فقط (10 غرامات) من بذور الكتان الكاملة على 2.8 غرام من الألياف.

أسباب الإمساك

هناك الكثير من العوامل التي تسبب الإمساك، إليك أبرزها:^[1]

تناول الأدوية 

يسبب تناول بعض الأدوية الإمساك، لكن عند التوقف عن تعاطيها تعود حركة الأمعاء طبيعية كسابق عهدها، ومن أمثلة تلك الأدوية:^[1]

• أدوية الألم القوية: مثل الأدوية المخدرة التي تحتوي على الكودايين، والأوكسيكودون والهيدرومورفون.
• العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات: مثل الإيبوبروفين والنابروكسين.
• مضادات الاكتئاب؛ مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، ومن أمثلتها عقار فلوكستين أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل عقار أميتريبتيلين.
• مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم أو الألومنيوم، مثل Tums®.
• أدوية الحساسية؛ مثل مضادات الهيستامين.
• بعض أدوية ضغط الدم؛ مثل حاصرات قنوات الكالسيوم وحاصرات بيتا.
• الأدوية النفسية؛ مثل كلوزابين وأولانزابين
• الأدوية المضادة للاختلاج/ النوبات، مثل الفينيتوين والجابابنتين.
• حبوب الحديد.

الحالات الطبية والصحية 

• مشكلات في العضلات المشاركة في الإخراج؛ مثل عدم القدرة على إرخاء عضلات الحوض للسماح بحركة الأمعاء، أو وجود خلل تنسج (عضلات الحوض التي لا تنسق بين الاسترخاء والانكماش بشكل صحيح)، أو ضعف عضلات الحوض.
• عيوب هيكلية في الجهاز الهضمي (مثل الناسور، رتق القولون، الانفتال،  الانغلاق، فتحة الشرج غير المثقوبة، أو سوء الاستدارة).
• خمول الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية)، ومرض السكري، وفرط كالسيوم الدم.
• إصابة الحبل الشوكي والتصلب المتعدد ومرض باركنسون والسكتة الدماغية.
• متلازمة الأمعاء الكسولة حيث يتقلص القولون بشكل سيئ ويحتفظ بالبراز.
• أمراض الأعضاء المتعددة، مثل مرض الذئبة وتصلب الجلد.
• سرطان قولوني مستقيمي.
• متلازمة القولون العصبي (IBS).
• أثناء فترة الحمل.
• انسداد معوي.
• مرض رتجي.^[1]

 أسباب أخرى للإمساك

• تغييرات في روتينك المعتاد، مثل السفر أو الأكل أو الذهاب إلى الفراش في أوقات مختلفة.
• مقاومة الرغبة في التبرز، أو تأجيل دخول إلى المرحاض وقت الحاجة لذلك.
• تناول الأطعمة قليلة الألياف.
• عدم شرب كمية كافية من الماء (الجفاف).
• عدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ.
• تناول كميات كبيرة من الحليب أو الجبن.
• الإجهاد.^[1]

الوقاية من الإمساك

يمكنك الوقاية من الإمساك من خلال اتباع النصائح والإرشادات التالية:^[3]

• تمرن معظم أيام الأسبوع بالمشي أو الركض أو ركوب الدراجة أو السباحة أو أي شكل آخر من التمارين.
• تناول الكثير من السوائل: ما لا يقل عن 8 أكواب يومياً.
• تناول المزيد من الألياف في نظامك الغذائي.
• تحكم في توترك.
• لا تحبس البراز.

حاول تجنب الإمساك باتباع النصائح والإرشادات الواردة في الفقرات السابقة، ونلفت الانتباه أن الإمساك بالرغم من أنه حالة مرضية تنتشر بين الكثيرين إلا أنه من الممكن أن يصبح مزمناً لديك؛ وبالتالي فقد يسبب الكثير من المتاعب الصحية لجهازك الهضمي وفتحة الشرج.