إنفوجرافيك: مراحل تطوير واختبار اللقاحات المضادة لفيروس كورونا
- تاريخ النشر: الإثنين، 20 يوليو 2020
منذ ظهور فيروس كورونا المستجد وانتشاره حول العالم، وتحوله إلى جائحة عالمية أثارت ذعر الملايين من البشر، بدأ الكل تقريباً في التساؤل متي سيظهر لقاح فعال مضاد لهذا الفيروس الشرس؟
فقديماً، كان الأمر يستغرق سنوات من أجل صنع لقاح مضاد لأحد الفيروسات الخطيرة، ولكن مع التقدم العلمي والتكنولوجي، والتزام الحكومات والمنظمات غير الربحية بشكل أكبر في تمويل الأبحاث الخاصة بتطوير وصناعة اللقاحات، تم تقصير هذه المدة بشكل كبير.
كيف تتم صناعة وتطوير اللقاحات المضادة للفيروسات؟
فكما هو معروف عند صنع لقاح جديد، فيتم تجربته أولاً على الحيوانات، ثم يتم بعدها إجراء تجارب سريرية على البشر، للتأكد من أن هذا اللقاح يعمل بطريقة آمنة وفعالة.
شاهدي أيضاً: الدواء والمصل واللقاح: هل تعلم الفرق بينهم؟
وقد بدأت بالفعل العديد من الشركات والمعاهد المتخصصة في الأبحاث العلمية في العمل على صنع لقاح مضاد لفيروس كوفيد-19، إلا أنه غير معروف بعد متى سيشهد العالم ظهور أول لفاح فعال ضد كورونا، خاصة مع وجود العديد من الخطوات المهمة التي تسبق تحقيق هذا.
ومن أجل فهم أفضل للموضوع، نستعرض معكم في الإنفوجرافيك التالية مراحل تطوير واختبار اللقاحات المضادة للفيروسات بشكل عام، والتي يمكن تطبيقها في حالتنا هذه على فيروس كورونا المستجد:
مؤسسات عالمية تتسابق لتطوير لقاحاً مضاداً لكورونا
وفي سياق متصل، فقد ذكرت تقارير سابقة أبرز الشركات والمعاهد المتخصصة التي أعلنت عن بدأها العمل في صنع لقاح مضاد لفيروس كورونا.
فهناك مثلاً شركة مودرنا الأمريكية للتكنولوجية الحيوية، والتي تعمل مع المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، كما بدأ معهد تابع لجامعة كوينزلاند الأسترالية في العمل على بدورهم على لقاح مضاد للفيروس المميت، بالإضافة إلى مؤسسة معهد باستور الفرنسية التي يقوم علماءها حالياً بتطوير لقاحاً مضاداً للفيروس الخطير.
فيروس كورونا حول العالم
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد ظهر لأول مرة أواخر ديسمبر الماضي في مدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها حول العالم، مما جعل منظمة الصحة العالمية تقوم بتصنيفه كوباء عالمي في مارس الماضي.
ووفقاً لآخر الاحصاءات الطبية، فقد وصل عدد المصابين بكوفيد-19 حتى الآن أكثر من 14 مليون و516 ألف شخص حول العالم، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض أكثر من 8 مليون و139 ألف شخص، أما عدد الوفيات الإجمالي فقد بلغ أكثر من 606 ألف شخص.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا