;

إليك البشرى: خطوات عملية تساعدك في التخلص من العادة السرية بسهولة

  • تاريخ النشر: الخميس، 20 يوليو 2023 آخر تحديث: السبت، 20 يوليو 2024
إليك البشرى: خطوات عملية تساعدك في التخلص من العادة السرية بسهولة

إن التخلص من أي عادة يحتاج إلى العزيمة والإصرار وقد تكون تحدٍ كبيرًا للكثير من الأشخاص، في هذا المقال سنتعرف على الخطوات العملية التي يمكن أن تساعدك على التخلص من العادة السرية بسهولة.

خطوات عملية تساعدك في التخلص من العادة السرية

التخلص من العادة السرية هو عملية تحتاج إلى التزام وإصرار. إليك خطوات عملية قد تساعدك في التخلص من هذه العادة:[1]

تجنب مشاهدة الأفلام الإباحية

عند الرغبة في التوقف عن ممارسة العادة السرية، ينبغي تجنب المواد الإباحية، ووضع حاجز بين الشخص وتلك المواد يمكن أن يساعد في التخلص من هذه العادة.

إن سهولة الوصول إلى المواد الإباحية قد أصبحت مشكلة، لكن يمكن للأشخاص استخدام طرق سهلة لحظرها عن الأجهزة الإلكترونية، مما يقيد وصولهم إليها.

العزم والقرار

 اتخذ قرارًا قاطعًا بالتوقف عن هذه العادة وتأكد من عزيمتك على الالتزام به.

تحديد الأسباب

حاول التعرف على الأسباب والمحفزات التي تدفعك لممارسة العادة السرية، مثل الإجهاد، الضغوط النفسية، الوحدة، أو الروتين اليومي. ثم ابحث عن طرق للتعامل مع هذه الأسباب بشكل صحيح وبديل.

إحداث تغييرات في الروتين: قم بتغيير نمط حياتك وروتينك اليومي، وحاول جدولة وقتك بشكل مختلف لتبقى منشغلًا ومشغولًا بأنشطة مفيدة.

ممارسة الرياضة

يمكن أن تساعد التمارين الرياضية على تحسين مزاجك والحفاظ على توازن هرموناتك، مما قد يقلل من الرغبة في ممارسة العادة السرية.

تطوير هوايات واهتمامات جديدة

ابحث عن هوايات جديدة تثير اهتمامك وتلهمك لقضاء وقتك فيما يفيدك.

تحديد أهداف

حدد أهدافًا واضحة للتخلص من العادة السرية والتقدم نحو حياة صحية أفضل.

تفادي المثيرات

 قلل أو تجنب المحتوى الإباحي والمواد التي تثير رغبتك في ممارسة العادة السرية.

البحث عن دعم

 ابحث عن أصدقاء أو أفراد من العائلة يمكنهم دعمك ومساندتك خلال هذه الرحلة.

الصبر والتسامح مع النفس

 قد تواجه بعض التحديات أثناء التخلص من العادة السرية، لذا يجب أن تكون صبورًا ومتسامحًا مع نفسك. لا تدع الانتكاسات تثنيك عن متابعة الجهود.

استخدم التوكيدات الإيجابية

كرر التوكيدات الإيجابية التي تؤكد التزامك بالتوقف عن العادة السري بشكل يومي لبناء الثقة بالنفس وقوة الإرادة.

تذكر أن التخلص من العادة السرية يحتاج إلى وقت وجهد، وأنه من المهم أن تكون عازمًا وملتزمًا بالتغيير لتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل.

تأثير ممارسة العادة السرية على النفسية والصحة العقلية

ممارسة العادة السرية قد تؤثر بشكل سلبي على النفسية والصحة العقلية للفرد. وهذه بعض التأثيرات السلبية الشائعة:[2]

  • الشعور بالذنب والعار: قد يشعر البعض بالذنب والعار بعد ممارسة العادة السرية، وهذا الشعور يمكن أن يؤثر على الثقة بالنفس والصورة الذاتية.
  • القلق والاكتئاب: قد تزيد ممارسة العادة السرية من مستويات القلق والاكتئاب لدى البعض، وقد تكون علامة على مشاكل نفسية أو انعدام التوازن العاطفي.
  • الانعزال والانفصال الاجتماعي: قد يؤدي الإدمان على العادة السرية إلى الانعزال عن الآخرين وتجنب الاجتماعات الاجتماعية، مما يؤثر على العلاقات الشخصية والاجتماعية.
  • انخفاض التحصيل الدراسي وانعدام التركيز: قد يؤثر الاهتمام المفرط بالعادة السرية على التحصيل الدراسي والقدرة على التركيز والتفكير بشكل مناسب.
  • اضطرابات النوم: قد يعاني البعض من اضطرابات النوم، مثل الأرق أو النوم المتقطع، بسبب ممارسة العادة السرية بشكل متكرر.
  • الإدمان والتعلق العاطفي: قد يؤدي الإدمان على العادة السرية إلى التعلق العاطفي بالنشاط وصعوبة التوقف عنه.
  •  التأثير على العلاقة الزوجية: قد يؤدي الانشغال المستمر بالعادة السرية إلى تأثير سلبي على العلاقات الزوجية.
  •  تأثيرات على الدماغ: إن ممارسة العادة السرية بشكل مفرط قد تؤثر على بعض المناطق في الدماغ المرتبطة بالمكافأة والمتعة.

الآثار الجانبية للعادة السرية

يمكن أن تكون للعادة السرية آثار جانبية عند ممارستها بشكل مفرط وغير صحي، تشمل بعض الآثار الجانبية المحتملة ما يلي:[3]

  • تهيج الجلد: قد يحدث تهيج الجلد في منطقة الأعضاء التناسلية إذا تم فركها بشكل مفرط أو باستخدام مواد مهيجة.
  • إجهاد الجهاز العصبي: يمكن أن يؤدي التكرار الزائد للعادة السرية إلى إجهاد الجهاز العصبي المسبب للتعب.
  • ضعف الانتصاب: قد يلاحظ بعض الرجال الذين يمارسون العادة السرية بشكل مفرط أنهم يواجهون صعوبة في الحفاظ على الانتصاب أو قوة الانتصاب.
  • الشعور بالذنب والعار: قد تؤدي لدى بعض الأشخاص إلى شعور بالذنب والعار.
  • تأثير على العلاقات الاجتماعية: قد تؤثر ممارسة العادة السرية بشكل مفرط على العلاقات الاجتماعية والقدرة على التواصل مع الآخرين.
  • الإدمان النفسي: في بعض الحالات، يمكن أن تتحول العادة السرية إلى عادة قوية وتصبح نوعًا من الإدمان النفسي.

هل تؤثر ممارسة العادة السرية على هرمون التستوستيرون

حتى الآن، لا توجد أدلة علمية قوية تشير إلى أن ممارسة العادة السرية تؤثر بشكل كبير على مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم. يعتبر هرمون التستوستيرون هو الهرمون الذكري الرئيسي والذي يلعب دورًا هامًا في تطوير الصفات الذكورية الثانوية والصحة الجنسية العامة.

ترتفع مستويات هرمون التستوستيرون بشكل طبيعي أثناء ممارسة العادة السرية أو الجنس، ثم تعود إلى المستويات الطبيعية بعد الوصول للنشوة الجنسية.

وفقًا لدراسة صغيرة أجريت في عام 1972، لم يتم العثور على أية آثار ملحوظة ومباشرة للقذف الناتج عن العادة السرية على مستويات هرمون التستوستيرون في الدم. وهذا يعني أن مستويات هرمون التستوستيرون لا تنخفض بشكل كبير عند ممارسة العادة السرية، على عكس ما يعتقده البعض.

وجدت دراسة أخرى أجريت في عام 2001 على عشرة رجال بالغين أن الامتناع عن ممارسة العادة السرية لمدة 3 أسابيع قد يسبب زيادة طفيفة في مستويات هرمون التستوستيرون.

نستنتج من السابق ، أن الدراسات البسيطة التي أجريت في هذا الصدد كثيرة، ولكن نتائجها كانت متباينة وغير قاطعة، إذ يعتمد تأثير ممارسة العادة السرية على هرمون التستوستيرون على عوامل عديدة مثل: عدد مرات ممارستها،والعمر، والصحة العامة، والوراثة.[4]

متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك العادة السرية

تعود الجسم لطبيعته بعد ترك العادة السرية بشكل عام في فترة قصيرة نسبيًا، ولكن يجب أن تتذكر أن الوقت الذي يحتاجه الجسم للاستعادة الكاملة يعتمد على عدة عوامل مختلفة، مثل التردد الذي كنت تمارس بها العادة السرية، ومدة ممارستها، وحالتك الصحية العامة. فيما يلي بعض الملاحظات حول عودة الجسم لطبيعته بعد ترك العادة السرية:[3]

  • التحسن النسبي: قد تشعر بتحسن نسبي في الفترة الأولى بعد ترك العادة السرية، وذلك يمكن أن يشمل زيادة الطاقة والحيوية وتحسين المزاج.
  • استعادة الهرمونات: بعض الأشخاص قد يلاحظون تحسنًا في مستويات هرمون التستوستيرون بعد توقف العادة السرية بفترة من الزمن، وهذا قد يكون مرتبطًا بالتغيرات النفسية والبدنية.
  • تحسن الجلد: إذا كنت تعاني من تهيج جلدي أو تحسس في منطقة الأعضاء التناسلية بسبب الاحتكاك المتكرر، قد يشهد الجلد تحسنًا بعد توقف العادة السرية.
  • العودة للتوازن: يمكن أن يساعد ترك العادة السرية على استعادة التوازن الجنسي والنفسي والاجتماعي في حياتك.

معظم الأشخاص يشهدون تحسنًا نسبيًا في حالة وصحة جسمهم بعد ترك العادة السرية واعتماد نمط حياة صحي. ومع ذلك، قد تحتاج الحالات الخاصة أو المتطرفة لفترة أطول للاستعادة التامة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!