أعراض سرطان الفم
- تاريخ النشر: الأحد، 27 مارس 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022
تصيب الأورام الخبيثة أي السرطان الكثير من أجزاء جسم الإنسان بما فيها الفم الذي يحتوي على العديد من الأجزاء المهمة التي تقوم بوظائف حيوية مرتبطة ببقاء الإنسان على قيد الحياة كتناول الطعام، فما هو سرطان الفم، ما هي أعراض سرطان الفم؟ لماذا يحدث سرطان الفم؟ كيف يمكن علاجه؟
سرطان الفم
سرطان الفم (بالإنجليزية: Mouth Cancer) هو مصطلح واسع يشير إلى السرطان الذي يصيب الفم من الداخل، يمكن أن يحدث السرطان في الشفتين أو داخل الفم. في هذا المقال سنذكر أعراض سرطان الفم.
يعد سرطان الفم من أكثر أنواع سرطان الرأس والعنق شيوعاً، إذ يصيب 11 شخص من بين 100 ألف شخص خلال حياتهم، أكثر المصابين من الرجال مقارنةً بالنساء، عادةً ما يصيب الأشخاص البالغين من العمر 60 عاماً أو أكثر، يؤثر سرطان الفم على الشفتين والأجزاء الأولى من اللسان وسقف الفم وقاعدته، من الممكن أن يؤثر سرطان الفم على البلعوم أي الجزء الأخير من الفم وسقف الفم وغدَّتا اللوزتين بالإضافة إلى جوانب الحلق ومؤخرته.
الجدير بالذكر أنّ ما يقارب 63% من المصابين بسرطان الفم يبقون على قيد الحياة بعد مرور خمس سنوات من تشخيصهم بسرطان الفم. [1]
ما هي أعراض سرطان الفم
من الممكن أن يظهر سرطان الفم في أي جزء من الفم بما في ذلك الخدان واللثة كما يعد سرطان الفم نوعاً من أنواع سرطان الرأس والعنق، على الرغم أن متوسط عمر الأشخاص الذين يصابون بسرطان الفم 62 عاماً إلا أن 25% من الحالات تكون أعمارهم تحت عمر 55 عاماً.
في المراحل المبكرة لا يتسبب سرطان الفم بإظهار أية أعراض، من الممكن أن يكون طبيب الأسنان قادراً على كشف أعراض سرطان الفم بشكل خاص لدى الأشخاص المدخنين أو الذين يتناولون المشروبات الكحولية كونهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم مقارنةً بغيرهم، بجميع الأحوال تتضمن أعراض سرطان الفم الآتي: [2]
أعراض سرطان الفم المبكر
تتضمن أعراض سرطان الفم المبكر الذي يمكن أن يتطور إلى سرطان متقدم ما يلي: [2]
- يلاحظ المصاب بسرطان الفم وجود بقع بيضاء لا تختفي حتى وإن قام الشخص بفركها.
- ظهور الحزاز المسطح الفموي هو المكان الذي مناطق الخطوط البيضاء ذات الحدود الحمراء مع احتمال وجود تقرحات.
- الآفات الفموية التي من الممكن أن تكون سرطانية لكن ليس بالضرورة فهي لا تعني تأكيد إصابة الشخص بسرطان الفم.
أعراض سرطان الفم المتطور
مع تطور السرطان يلاحظ المصاب ظهور الأعراض التالية: [2]
- تخلخل الأسنان دون سبب واضح.
- ظهور بقع على بطانة الفم واللسان والتي عادةً ما تكون إما بيضاء أو حمراء.
- نزيف أو ألم أو تنميل في الفم.
- تقرحات الفم التي لا تلتئم.
- ظهور كتلة أو سماكة في اللثة أو بطانة الفم.
- الإصابة بالتهاب الحلق أو الشعور بأنّ شيئاً ما عالق في الحلق.
- صعوبة في تحريك اللسان أو الفك.
- صعوبة في المضغ أو البلع.
- الصوت الأجش.
أسباب سرطان الفم
يبدأ سرطان الفم في الخلايا الحرشفية في تجويف الفم التي تبدو تحت المجهر مثل مقياس السمك ذات شكل مسطح، تصبح الخلايا الحرشفية سرطانية عندما يتغير حمضها النووي إذ تبدأ الخلايا بالتكاثر والنمو مع مرور الوقت، من الممكن أن تنتشر هذه الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى داخل الفم، من ثم إلى مناطق أخرى من الرأس والعنق أو مناطق أخرى من الجسم.
تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بسرطان الفم، إذ ما يقدر 75% من المصابين بسرطان الفم لديهم العادات التالية، تتضمن هذه العوامل الآتي:[1]
- تدخين السجائر: يعد التدخين من أكثر العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم، بما فيه دخان السجائر العادية أو الغليون أو السيجار، بالإضافة إلى استخدام منتجات التبغ التي لا تدخن بل تمضغ.
- تناول الكحول: يزيد تناول المشروبات الكحولية من خطر الإصابة بسرطان الفم.
- التعرض للشمس: يمكن أن يؤدي التعرض الطويل لأشعة الشمس دون حماية الشفتين أو استخدام واقي شمسي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
- فيروس الورم الحليمي البشري.
- وجود عوامل وراثية للإصابة بسرطان الفم.
من الجدير بالذكر أنّ ما يقارب 25% من المصابين بسرطان الفم لا يدخنون السجائر أو ليس لديهم أي عامل خطر، لم يحدد الأطباء بعد سبب حدوث ذلك لدى بعض الأشخاص.
مراحل سرطان الفم
يتم تشخيص أكثر من 49 ألف شخص بسرطان الفم كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية، في الغالب يحدث لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، في الغالب يتم اكتشاف سرطانات الفم بعد انتشارها إلى الغدد الليمفاوية في الرقبة، يصنف الأطباء مراحل سرطان الفم إلى أربع مراحل تتضمن الآتي: [3]
- المرحلة الأولى: في هذه المرحلة يكون حجم الورم السرطاني 2 سم أو أصغر، كما أنّ السرطان لم ينتشر إلى الغدد اللمفاوية بعد.
- المرحلة الثانية: يزداد حجم الورم السرطاني في المرحلة الثانية ليصبح يتراوح ما بين 2-4 سم، كما أنه لم ينتشر إلى الغدد اللمفاوية بعد.
- المرحلة الثالثة: يكبر حجم الورم في المرحلة الثالثة ليزيد عن 4 سم، في المرحلة الثالثة يبدأ سرطان الفم بالانتقال إلى عقدة ليمفاوية واحدة لكن ليس إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة يكبر حجم الورم السرطاني كثيراً كما أنه ينتقل إلى أعضاء أخرى من الجسم بما فيها الأنسجة القريبة والغدد اللمفاوية.
يشير المعهد الوطني للسرطان بأنّ معدلات البقاء على قيد الحياة للمصابين بسرطان الفم والبلعوم بعد خمس سنوات من تشخيصهم بالإصابة بسرطان الفم كما يلي:
- 83% من الحالات التي يكون فيها سرطان الفم موضعي أي لم ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
- 64% للحالات التي يكون فيها السرطان قد انتشر إلى الغدد اللمفاوية القريبة.
- 38% للحالات التي يكون فيها سرطان الفم قد انتقل إلى مناطق أخرى من الجسم.
بشكل عام فإنّ 60% من المصابين بسرطان الفم سيبقون على قيد الحياة لمدة خمس سنوات أو أكثر، كلما كانت مرحلة التشخيص مبكرة زادت فرصة البقاء على قيد الحياة، كما أنّ معدل بقاء المصاب بسرطان الفم في مرحلته الأولى والثانية تتراوح ما بين 70-90% هذا يجعل التشخيص والكشف المبكر عن السرطان أمراً في بالغ الأهمية؛ كونه يزيد من احتمالية نجاح العلاج بنسب كبيرة.
تشخيص سرطان الفم
يجري الطبيب فحوصاته التشخيصية من خلال إجراء فحص جسدي في بداية الأمر من خلال فحص الشفتين والفم بحثاً عن أي أعراض غير طبيعية كمناطق تهيج التقيحات والبقع البيضاء التي تعرف بالطلوان، بالإضافة إلى ذلك يجري الطبيب الخزعة ذلك عندما يجد منطقة يشتبه بإصابتها بسرطان الفم فإنّه يقوم بأخذ عينة من أنسجة الخلايا ليتم فحصها مخبرياً.
قد يستخدم الطبيب أداة قاطعة لإزالة عينة من أنسجة أو يستخدم إبرة لإزالة العينة، يتم تحليل الخلايا في المختبر بحثاً عن سرطان أو تغيرات محتملة للتسرطن التي تشير إلى احتمالية الإصابة بالسرطان في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك يجري الطبيب بعض الفحوصات لتحديد مدى انتشار السرطان ذلك بمجرد تأكيد الإصابة بسرطان الفم، تتضمن هذه الفحوصات الآتي: [4]
- التنظير الداخلي للفم: في هذا الفحص يقوم الطبيب بإدخال كاميرا صغيرة لفحص الحلق تكون هذه الكاميرا مرنة مزودة بالإضاءة داخل الحلق بحثاً عن أي علامات تشير إلى انتشار السرطان في الفم.
- اختبارات التصوير: من الممكن أن تساعد مجموعة متنوعة من اختبارات التصوير في تحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أماكن غير الفم أم لا، تتضمن هذه الاختبارات التصوير بالأشعة السينية، التصوير بالأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وغيرها من اختبارات التصوير، من الجدير بالذكر أنه لا يحتاج الشخص إلى جميع هذه الفحوصات إذ إنّ الطبيب يحدد الاختبارات اللازمة بالاعتماد على الحالة.
علاج سرطان الفم
يعتمد علاج سرطان الفم على مرحلة السرطان، وموضعه بالإضافة إلى الصحة العامة للمصاب وتفضيلاته الشخصية في الطرق العلاجية، بجميع الأحوال تتضمن علاجات سرطان الفم الآتي: [4]
الجراحة
تتضمن الجراحة المعالجة لسرطان الفم عدة خيارات بما فيها الآتي: [4]
جراحة إزالة الورم
في هذه الجراحة يستأصل الطبيب الورم وحافة من الأنسجة السليمة المحيطة بالخلايا السرطانية بهدف التأكد من إزالة الخلايا السرطانية بشكل كامل، من الممكن إزالة السرطانات صغيرة الحجم من خلال إجراء جراحة بسيطة، في حين تتطلب الأورام السرطانية الأكبر حجماً إجراءات أوسع نطاقاً على سبيل المثال تتضمن إزالة الأورام السرطانية الفموية الأكبر حجماً استئصال جزء من عظام الفك أو جزء من اللسان. [4]
جراحة استئصال السرطان المنتشر في العنق
عندما ينتشر السرطان الفموي إلى العقد اللمفاوية في العنق، أو في حالة زيادة احتمالية خطر حدوث ذلك بالاعتماد على حجم أو عمق السرطان قد يوصي الطبيب بجراحة إزالة العقد اللمفاوية والأنسجة المرتبطة بها في منطقة العنق هذا ما يعرف بتشريح الرقبة، يزيل تشريح الرقبة جميع الخلايا السرطانية التي قد تكون انتشرت في العقد اللمفاوية كما أنّ هذه الجراحة مفيدة في تحديد ما إذا كنت ستحتاج إلى علاج إضافي بعد الخضوع للجراحة. [4]
جراحة تجميل الفم
بعد الخضوع لجراحة إزالة الورم السرطاني الفموي قد يوصي الطبيب بالخضوع لجراحة تجميل الفم بهدف إعادة بناء الفم لمساعدة المصاب في استعادة قدرته على التحدث وتناول الطعام، قد يقوم الجراح بزراعة طعوم من الجلد أو العضلات أو العظام المأخوذة من أجزاء أخرى من الجسم من أجل تجميل الفم، من الممكن أن يستخدم الطبيب الطعوم السنية لاستبدال الأسنان الطبيعية.
من الممكن أن تسبب الجراحة بعض الآثار الجانبية بما فيها النزيف والعدوى، كما أنّ جراحة إزالة الورم السرطاني قد تؤثر على مظهر الشخص العام بالإضافة إلى قدرته على التحدث والبلع وتناول الطعام، كما قد يحتاج المصاب إلى أنبوب لمساعدته في تناول الأغذية والأشربة والأدوية لكن لفترات قصيرة، يتم إدخال الأنبوب من خلال الأنف وصولاً إلى المعدة أما إذا كان الاستخدام لفترات طويلة يتم إدخال الأنبوب من خلال الجلد ليصل إلى المعدة. [4]
العلاج الإشعاعي
يستخدم الطبيب في العلاج الإشعاعي حزم مرتفعة الطاقة كالأشعة السينية والبروتونات بهدف القضاء على الخلايا السرطانية، يتم عادة توصيل العلاج الإشعاعي من آلة خارج الجسم هذا ما يعرف بالعلاج الإشعاعي الخارجي، لكنه قد يصل من بذور أو أسلاك مشعة موضوعة بالقرب من الخلايا السرطانية الذي يعرف بالعلاج الإشعاعي الموضعي.
يلجأ الطبيب إلى العلاج الإشعاعي عادةً بعد الخضوع للجراحة لكن في بعض الأحيان يمكن استخدامه منفرداً إذا كان السرطان في الفم في مراحله المبكرة، من الممكن الجمع بين العلاج الإشعاعي والكيميائي في بعض الحالات وهذا يزيد من فعالية العلاج الإشعاعي لكنها تزيد من الآثار الجانبية المحتملة كجفاف الفم، أو تلف عظم الفك، أو تسوس الأسنان، أما في سرطان الفم المتقدم يفيد العلاج الإشعاعي في تخفيف العلامات والأعراض الناتجة عن سرطان الفم. [4]
العلاج الكيميائي
يتم استخدام بعض أنواع الأدوية في العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، من الممكن أن يتم إعطاء الأدوية الكيميائية بمفردها أو مع أدوية أخرى للعلاج الكيميائي أو مع علاجات السرطان الأخرى، يتسبب العلاج الكيميائي بالعديد من الآثار الجانبية التي تعتمد على الأدوية التي يستخدمها المصاب، بجميع الأحوال تتضمن التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي الغثيان، القيء، تساقط الشعر. [4]
العلاج الدوائي الموجه
تعالج الأدوية الموجهة سرطان الفم من خلال تغيير مزايا معينة في الخلايا السرطانية التي لم ينجح الجهاز المناعي داخل جسم الإنسان في العثور عليها ومحاربتها كونها تصنع بروتينات تساعدها على الاختفاء من الجهاز المناعي.
يعد دواء سيتوكسيماب (الاسم التجاري: اربيتوكس) أحد العلاجات الموجهة المستخدمة لعلاج سرطان الرأس والعنق في بعض الحالات، تعمل أدوية سيتوكسيماب على إيقاف نشاط أحد البروتينات التي توجد في العديد من أنواع الخلايا السليمة لكنه يوجد بكميات أكبر في الخلايا السرطانية، تتضمن الأعراض الجانبية للعلاج الدوائي الموجه ظهور طفح جلدي، الصداع، الإسهال، الإصابة بأنواع العدوى. [4]
اتباع نمط حياة صحي
بالإضافة إلى العلاجات السابقة يوصي الطبيب باتباع نمط حياة صحي من خلال القيام ببعض التدابير التي تتضمن ما يلي: [4]
الابتعاد عن تدخين السجائر
ترتبط الإصابة بسرطان الفم ارتباطاً وثيقاً باستخدام التبغ بما في ذلك السجائر، السيجار، الغليون، مضغ التبغ، لكن ليس بالضرورة أن يكون جميع الأشخاص المصابين بسرطان الفم مدخنين للسجائر، بجميع الأحوال فإنّ للتدخين آثار سلبية على الجسم كونه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم بالإضافة إلى أنّ التدخين يقلل من فعالية الأدوية، كما أنه يصعب عملية الشفاء على الجسم بعد الخضوع للجراحة، كما يزيد تدخين السجائر من خطر عودة الإصابة بالسرطان. [4]
التوقف عن تناول المشروبات الكحولية
لا يخفى على أحد أنّ تناول المشروبات الكحولية يلحق الكثير من الأضرار الجسيمة بالجسم بشكل خاص عندما يتم تناول المشروبات الكحولية مع تدخين السجائر لذا من المهم على المصاب بسرطان الفم تجنب تناول المشروبات الكحولية لتجنب الإصابة بأنواع أخرى من السرطانات، أما غير المصابين فإنّ التوقف عن تناول المشروبات الكحولية يحمي من الإصابة بسرطان الفم. [4]
العلاجات البديلة
لا يوجد علاجات بديلة طبية أو مكملة لعلاج سرطان الفم، لكن قد تساعد العلاجات البديلة أو العلاجات الطبية المكملة على تعلم المصاب كيفية التعامل مع الآثار الجانبية لسرطان الفم بالإضافة إلى الأعراض الجانبية لأدوية سرطان الفم، إذ قد يعاني المصابون بسرطان الفم الذين يخضعون لعلاجات سرطان الفم من التعب والإرهاق الحاديين، يمكن أن يعالج الطبيب الأسباب الكامنة للشعور بالإرهاق لكن قد يستمر التعب رغم تناول الأدوية، تفيد العلاجات البديلة في زيادة قدرة الشخص على تحمل التعب، تتضمن العلاجات البديلة الآتي: [4]
- ممارسة التمارين الرياضية: لا تعد ممارسة التمارين الرياضية حكراً على أي شخص على العكس إذ تفيد التمارين الرياضية الجسم بالكثير من الفوائد بما فيهم المصابون بسرطان الفم الذين ينبغي أن يمارسوا التمارين الرياضية الخفيفة لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع، أو التمارين المتوسطة كالمشي السريع وهذا لتقليل الشعور بالتعب أثناء الخضوع لعلاجات السرطان.
- الاسترخاء: من الممكن أن تساعد الأنشطة التي تفيد في استرخاء الجسم في التأقلم مع الحالة المرضية، تختلف أساليب الاسترخاء من شخص لآخر فقد تتضمن سماع الموسيقى، أو قراءة الكتب أو الكتابة.
- العلاج بالتدليك: يستخدم المعالجون في التدليك يديهم للضغط على الجلد والعضلات، يمكن استشارة أخصائيين معالجة طبيعية متخصصين في العمل مع المصابين بالسرطان.
كما هو الحال في جميع أنواع السرطانات من أهم طرق البقاء على قيد الحياة ونجاح العلاج بشكل كبير إجراء الفحوصات بشكل منتظم ودوري بشكل خاص إذا كان لدى الشخص عوامل خطر تزيد من خطورة إصابته بسرطان الفم، أما بالنسبة للأشخاص الذين تظهر أعراض غير طبيعية من الضروري مراجعة الطبيب بشكل فوري ذلك لأنّ اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة تزيد نسبة نجاح العلاج بشكل كبير.