أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس

عدم القدرة على التنفس من الأنف الذي يعتبر نقطة البداية للجهاز التنفسي والعضو الذي يتم فيه تسخين الهواء الداخل وتنظيفه قبل الوصول إلى الرئتين هو مشكلة حقيقية، فعندما لا يمكن أن يؤدي الأنف مهمته بسبب بعض العوامل، نتحدث عن حالة تسمى احتقان الأنف.

انسداد الأنف وصعوبة التنفس يؤدي لشعور بعدم الراحة ويجعل التنفس صعبًا، ويصبح من المستحيل قضاء الوقت أو النوم جيدًا. احتقان الأنف يمكن أن يسبب العديد من الآثار السلبية مثل إضعاف وظائف الأنف وتعطيل آلية التنفس. ويمكن أن يؤدي احتقان الأنف، الذي يُنظر إليه على أنه بسيط جدًا ولا يعتبر مهمًا جدًا، إلى العديد من العمليات والنتائج المزعجة.

أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس التي تعطل نوعية الحياة لدى كل من الأطفال والبالغين تكون عديدة، مثل عدوى الأنفلونزا أو التغيرات الموسمية أو المشكلات التشريحية.

عندما لا يتم علاج احتقان الأنف بسبب الحساسية، يمكن الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو التحسسي.

إذا كانت الحالة مزعجة وتحدث عند المريض بشكلٍ متكرر، فيجب علاجها على الفور حتى لا تتفاقم.

أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس

يمكن أن يحدث احتقان الأنف بسبب عامل يهيج أنسجة الأنف. تعد العدوى والحساسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية من الأسباب الشائعة لسيلان الأنف وانسداد الأنف.

يمكن أن تكون أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس هي ما يؤدي لتهيج الأنف، مثل دخان السيارات. تسمى هذه الحالة بالتهاب الأنف غير التحسسي. على الرغم من ندرتها، يمكن أن تسبب إفرازات الأنف واحتقانه إلى حدوث الأورام.

يمكن تقسيم أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس إلى اضطرابات هيكلية في الهياكل التشريحية والتهابات.

فيما يلي أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس الأكثر شيوعًا:

• التهاب الجيوب الأنفية.
• انحراف الحاجز الأنفي.
• حمى القش.
• شرب الكحول.
• الحساسية.
• الأنفلونزا ونزلات البرد.
• التغيرات الموسمية.
• الطعام الحار.
• دخول جسم غريب إلى الأنف.
• التغيرات الهرمونية.
• التهاب الأنف غير التحسسي.
• ارتفاع ضغط الدم.
• الزوائد الأنفية.
• الربو.
• الحمل.
• توقف التنفس أثناء النوم.
• متلازمة شيرغ ستروس.
• اضطرابات الغدة الدرقية.

قد تترافق هذه الحالات مع بعض التهابات الحلق لأن المرضى الذين يعانون من احتقان الأنف يضطرون إلى التنفس من خلال أفواههم ولا يمر الهواء المستنشق عبر الأنف. قد يعاني المرضى أيضًا من جفاف الفم. وقد يعانون من الشخير ومشاكل النوم. وقد يجدون صعوبة أكبر في أداء الحركات الجسدية.

أعراض احتقان الأنف

من لا يستطيع التنفس عن طريق الأنف يستخدم فمه للتنفس. تلاحظ نوبات الشخير مع النوم والفم مفتوح في الليل. نتيجة لسوء النوم، فإن التعب المستمر والضعف أمر طبيعي.

تعد التهابات الحلق من الأعراض التي يمكن أن تحدث بسبب جفاف الفم والهواء الذي لا يمكن تصفيته من خلال الأنف. غالبًا ما يصاحب احتقان الأنف وسيلانه جفاف وحكة في الأنف وأعراض عطس.

علاج احتقان الأنف

نظرًا لأن علاج احتقان الأنف يتطور اعتمادًا على سبب الانسداد، فمن الضروري إجراء العملية مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة والكشف عن الأسباب. بعد تحديد الأسباب، يتم تطبيق خطة العلاج المثلى.

يمكن محاولة فهم السبب من خلال طريقة التنظير الداخلي. في حالات احتقان الأنف الذي يتطور بسبب حمى القش، أو تضخم القرنيات الأنفية أو تضخم اللحمية (نمو الغدد اللمفاوية)، يمكن العلاج بالأدوية وبخاخات الأنف.

في الحالات التي تظل فيها الأدوية مثل انحناء الأنف دون حل، يمكن استخدام جراحة احتقان الأنف لفتح الانسداد. بالطبع يفضل استخدام هذه الطريقة عندما تتأثر حياة المريض سلبًا.

يمكن أن تكون الطريقة الجراحية حلًا سريعًا للأشخاص الذين تظهر عليهم باستمرار علامات التنفس الفموي والشخير. بعد العملية، يمكن للمريض العودة فورًا إلى حياته اليومية وتلبية احتياجاته التنفس بشكلٍ طبيعي. طريقة أخرى هي استخدام جراحة الترددات الراديوية لحل الانسداد وتهيئة البيئة اللازمة للمريض ليعيش نوعية حياة أفضل.

أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس عند الرضع والأطفال

يفضل الأطفال التنفس من الأنف. لكن إذا أصيبوا بمشكلة مثل انسداد الأنف، فإنهم يضطرون إلى التنفس من خلال أفواههم وقد تسبب عضلات الجهاز التنفسي المساعدة التي يتم تنشيطها عن طريق التنفس الفموي اضطرابات في الوضع عند الرضع.

قد لا يعرف بعض الأطفال أو لا يستطيعون التنفس من خلال أفواههم وقد يواجهون صعوبات شديدة في التنفس. في مثل هذه الحالة، من المهم الاتصال بالطبيب على الفور.

الأسباب الأكثر شيوعًا لانسداد الأنف عند الرضع والأطفال هي الغذائية أو شذوذ في النمو في الأنف. في بعض الحالات، قد تحتاج إلى إزالة المشكلة بالجراحة.

احتقان الأنف التحسسي

خاصة في الربيع والخريف، زيادة حبوب اللقاح يمكن أن تسبب احتقان الأنف وسيلان الأنف. تشير الأعراض التي تزداد غالبًا في الصباح وفي فترات الربيع والخريف إلى حمى القش (التهاب الأنف التحسسي).

قد يصف الأطباء أقراصًا أو بخاخات الأنف عن طريق الفم لعلاج إفرازات الأنف بسبب الحساسية. ومع ذلك، يجب أن تدار هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب وحسب التوصيات.

الطريقة الأكثر فعالية في التخلص من أعراض الحساسية هي القضاء على المشكلة التي تسبب الحساسية. لذلك، إذا كنت تعاني من الحساسية بسبب حبوب اللقاح:

• حافظ على الأبواب والنوافذ مغلقة قدر الإمكان خلال موسم حبوب اللقاح.
• استخدام مكيفات الهواء في منزلك، في سيارتك، التي تقوم بتغيير الجو بانتظام.
• يفضل البقاء في المنزل قدر الإمكان في يوم جاف وعاصف.
• احرص على استخدام قناع الغبار عند تنظيف منزلك والحديقة.
• قم بصيانة وإصلاح المناطق الرطبة في المنزل.
• اختر منتجات مقاومة للحساسية لغسيل بياضات الأسرة الخاصة بك.

باستخدام هذه الاحتياطات يمكنك تقليل مخاطر الإصابة بالحساسية.

علاجات منزلية لانسداد الأنف وصعوبة التنفس

يمكنك تقليل أو تخفيف احتقان الأنف بالعلاجات المنزلية. فيما يلي هذه الطرق:

• يمكن أن يكون تناول شاي الأعشاب مثل الزنجبيل والنعناع والقرفة والكركم عاملاً مساعدًا في تقليل الاحتقان أو القضاء عليه.
• يعتبر التدخين أو التدخين السلبي من العوامل التي تؤدي إلى احتقان الأنف. لذلك، إذا أردنا منع احتقان الأنف، يجب أن نحرص على عدم التواجد في بيئات تدخين.
• المحلول الملحي الفسيولوجي (الماء المالح) مثالي لإزالة احتقان الأنف. يمكنك السباحة في البحر أو تحضير المياه المالحة الخاصة بك عن طريق وضع ملعقة صغيرة من ملح الطعام في كوب واحد من الماء الدافئ في المنزل وشمها.
• شرب الكثير من الماء ضروري للحفاظ على رطوبة الغشاء المخاطي للأنف.
• نظرًا لأن الهواء جاف في البيئات المكيفة أو الحارة، فقد يحدث جفاف الأنف والاحتقان. يمكنك حل مشكلة احتقان الأنف بالاحتفاظ بجهاز بخار أو ماء مغلي في الغرفة.

من فضلك لا تتجاهل حقيقة أن احتقان الأنف هو أحد أعراض المرض ويجب تحديد السبب الكامن ومعالجته واتخاذ الإجراءات اللازمة. أيضًا، إذا كنت تعاني من حالة حساسية، فحاول تقليل تفاعلك مع المواد المسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح والغبار وغيرها.