إليك: تعرف على أسباب الألم في الجانب الأيسر من البطن

يعد الالم في الجانب الايسر من البطن مشكلة شائعة تحدث لعدة أسباب مختلفة، ونتيجة لوجود عدة أعضاء في بطن الإنسان؛ فإن الخلل الوظيفي في أي منها يؤدي إلى الشعور بألم البطن. وقد تعاني النساء من الم في الجانب الايسر من البطن أكثر من الرجال، تعرف على أسباب الالم في الجانب الايسر من البطن للنساء والرجال.

الألم في الجانب الأيسر من البطن

يعد ألم البطن أحد أكثر الأسباب شيوعاً عند زيارة الطبيب، وقد يكون الشعور بألم البطن محيراً عند التشخيص، لكن في حالة حدوث ألم حاد ومفاجئ في الجانب الأيسر من البطن قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات التصوير، بما في ذلك الأشعة المقطعية؛ من أجل تحديد سبب الحالة. ^[1]  

قد يحدث الألم في الجانب الأيسر من البطن عند النساء بسبب وجود الأعضاء التناسلية الداخلية مثل المبيض الأيسر وقناة فالوب اليسرى والرحم، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يحدث الم في الجانب الايسر من البطن للرجال بسبب وجود الخصيتين. ^{[1] [2] [3]}

تعد القرحة والتهاب المعدة من أكثر أسباب الألم في الجزء العلوي من البطن، والتي قد تشتد ليلاً وتخف بعد تناول الطعام، وفي بعض الحالات، قد تتطلب الأسباب الخطيرة مثل ثقب في الأمعاء أو انخفاض تدفق الدم إلى الأمعاء إجراء جراحة فورية لتصحيحها، يمكن تقييم العديد من الحالات الأخرى في عيادة الطبيب. ^[1]

أسباب الألم في الجانب الأيسر من البطن

قد يكون سبب الالم في الجانب الايسر من البطن مختلف وفق المكان الذي يكون فيه الألم في الأعلى أو الأسفل أو في المنتصف، ومن تلك الأسباب التالي: ^{[1] [2] [3]}

التهاب المعدة

يستخدم مصطلح التهاب المعدة أو قرحة المعدة (بالإنجليزية: Gastritis) في الحالات التي تلتهب فيها بطانة المعدة، ويؤدي تلف جدار المعدة بسبب عدوى خفيفة إلى التهاب جدار المعدة، كما يمكن أن يحدث الالتهاب نتيجة مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الاستخدام المنتظم لمسكنات الألم والأدوية الأخرى، أو شرب الكحول. ^[1]

قد تكون أعراض التهاب المعدة مفاجئة (التهاب معدي حاد) أو تدريجية (التهاب معوي مزمن)، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي الالتهاب إذا ترك دون علاج واستمر إلى تقرحات في المعدة لها آثار جانبية أكثر إيلاماً وخطورة. ^[1]

تعد القرحة والتهاب المعدة من أكثر الأسباب شيوعا لآلام البطن في الجزء العلوي من الجهة اليسرى، وقد تتفاقم في الليل وتنخفض بعد تناول الطعام. يمكن أن تترافق هذه الحالات أيضاً مع حرقان في المعدة أو الغثيان والقيء وعسر الهضم، وقلة الشهية، وكذلك فقدان الوزن. يعد التشخيص المبكر لالتهاب المعدة أمراً مهماً لأن العلاج في الوقت المناسب سيكون أكثر فعالية. ^[1]

التهاب الأمعاء أو القولون

التهاب القولون (بالإنجليزية: Colitis) أو التهاب الأمعاء، ويحدث هذا الالتهاب عادة على الأسطح الداخلية للأمعاء الغليظة والمستقيم، وتظهر أعراضه بشكل تدريجي وبطيء أكثر من أعراض التهاب الرتج. وتعد السمة المميزة لهذا المرض هي الألم الذي ينتشر تدريجياً ويصاحبه تغيرات في وظيفة الأمعاء مثل الإسهال والدوسنتاريا. ^[1]

يمكن أن يحدث التهاب القولون بسبب العدوى والتسمم الغذائي وضعف تدفق الدم أو فقر الدم، أو نتيجة التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis) وهو اضطراب الأمعاء الالتهابي الناجم عن استجابة مناعية غير طبيعية في الأمعاء الغليظة. ^[1]

التهاب الرتج

التهاب الرتج (بالإنجليزية: Diverticulitis) عبارة عن أكياس صغيرة منتفخة، تتشكل هذه الأكياس في بطانة الجهاز الهضمي خاصةً في الجدار الداخلي للأمعاء الغليظة ومنطقة القولون. وقد تصاب هذه الأكياس بالعدوى والالتهاب. ^{[1] [2]}

يسبب هذا المرض ألماً شديداً في الجزء الأيسر وأسفل البطن. وعادة ما تكون هذه الآلام مصحوبة بحمى وتغيرات في عادات الأمعاء، وأحياناً براز دموي وقشعريرة، و تشمل الأعراض الأخرى الغثيان أو القيء، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي التهاب الرتج إلى حدوث نزيف أو عدوى أو انسداد معوي أو فتق. ^{[1] [2]}  

يتطلب تشخيص المرض الفحص البدني وكذلك التصوير والاختبارات المعمليةن أما علاج التهاب الرتج فقد يحتاج إلى تناول المضادات الحيوية في الحالات البسيطة، أما الحالات الأكثر تعقيداً فقد تتطلب إجراءات أكثر خطورة حتى الجراحة. ^{[1] [2]}

الانسداد المعوي

الانسداد المعوي (بالإنجليزية: Bowel Obstruction or Intestinal Obstruction) انسداد الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة بشكل كلي أو جزئي وعدم تمكن السوائل والأطعمة من المرور عبر الأمعاء؛ مما يمنع عملية الهضم الطبيعية. إذا تُركت المنطقة المسدودة دون علاج، فقد يموت الشخص المصاب، كما أنه يسبب مشاكل خطيرة للمريض. ^[2]

يمكن أن تؤدي الأسباب المختلفة إلى انسداد الأمعاء، بما في ذلك الالتصاقات المعوية التي تحدث عادة بعد الجراحة، والتهاب الحويصلات المعدية (التهاب الرتج) في الأمعاء، والتواء الأمعاء، والفتق والأورام، وما إلى ذلك. ومن الأعراض الأخرى لهذا المرض قلة الشهية وآلام البطن والانتفاخ. ^[2]

يمكن أن يختلف العلاج اعتماداً على مصدر الانسداد وشدته، ولكن يمكن أن يكون الانسداد شديداً لدرجة أن الشخص يدخل المستشفى وقد يحتاج إلى جراحة؛ لذلك، إذا عانيت من عدم إخراج الغازات أو البراز يجب الذهاب إلى الطبيب لفحص الحالة بعناية. وتشمل مضاعفات انسداد الأمعاء حدوث تمزق في جدار الأمعاء أو حدوث عدوى. ^[2]

حصوات الكلى اليسرى

على الرغم من أن الكلى تقع في الظهر وعلى جانبي العمود الفقري، إلا أن آلام الكلى قد تحدث في مناطق مختلفة. على سبيل المثال، يمكن الشعور بألم الكلى اليسرى في البطن من الجهة اليسرى. وعادة ما يكون ألم الكلى شديداً. ^[3]

يمكن أن تسبب حصوات الكلى (بالإنجليزية: Kidney Stones) أعراضاً بولية، مثل عدم الراحة والألم عند التبول، وتغير لون البول، ورائحة البول الكريهة، أو كثرة التبول، أو حرقة المعدة وما إلى ذلك. ^{[1] [2] [3]}

تحدث حصوات الكلى لأسباب مختلفة مثل السمنة، أو جراحة إنقاص الوزن، أو تناول الأطعمة الغنية بالملح أو السكر، أو رداءة مياه الشرب، أو عدم كفاية تناول الماء، أو نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة (الكثير أو القليل جداً). ^{[1] [2] [3]}

يعتبر إمداد الجسم بالماء أفضل طريقة لمنع تكون حصوات الكلى وألمها. في الحالات التي لا تمر فيها الحصى بشكل طبيعي أثناء التبول، قد يكون من الضروري استخدام الأدوية أو الخضوع لعملية جراحية لإزالتها. ^[3]

تضخم الطحال

الطحال (بالإنجليزية: Spleen) عضو يقع في الجانب العلوي الأيسر من البطن، وله وظائف مهمة مثل تدمير خلايا الدم الحمراء القديمة، وتكوين الأجسام المضادة، وإزالة البكتيريا أو خلايا الدم المغلفة بالأجسام المضادة، وما إلى ذلك. ويمكن أن تكون إصابة أو تورم الطحال سبباً آخر للألم في البطن الأيسر. ^[4]

مرض القوباء المنطقية والهربس النطاقي

يعرف أيضا باسم الجدار الناري، يحدث هذا المرض بسبب الفيروس الحماقي النطاقي (بالإنجليزية: Varicella Zoster Virus)، وهو نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء. ^[5]  

لذلك إذا كنت قد أصبت بجدري الماء في الماضي، يمكن أن يظل فيروس الحماق النطاقي كامناً في الجسم لعقود قبل أن يتمكن من العودة على شكل القوباء المنطقية. إذا كان الألم في الجانب الأيسر من البطن مصحوباً بأعراض جلدية مثل الطفح الجلدي أو التنميل أو الحرق، فسوف يخبرك الطبيب عن علاج الهربس النطاقي. ^[5]

تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني

هذه واحدة من أكثر المشكلات رعباً التي يمكن أن تواجهها؛ لأن الشريان الأورطي هو وعاء دموي رئيسي مسؤول عن دوران الدم في جميع أنحاء الجسم.

أما تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني هو انتفاخ يتشكل في جدار الأبهر وغالباً ما ينمو تدريجياً دون التسبب في أي أعراض. ويمكن أن يهدد تمدد الأوعية الدموية المتمزق الحياة. ومع تضخم تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني قد يعاني بعض الأشخاص من نبض بالقرب من السرة، وألم عميق مستمر في البطن أو جانبي البطن أو الظهر. 

إذا واجهت أياً من هذه الأعراض، يجب عليك الذهاب إلى الطبيب فوراً من أجل إجراء فحص شامل.

عسر الهضم

نحن جميعاً على دراية بالشعور بعدم الراحة والثقل بعد الأكل، والانتفاخ، والإحساس بالحرقان في الأمعاء والتجشؤ. يمكن أن تحدث هذه الحالة المعروفة باسم عسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion)؛ بسبب سوء التغذية أو القلق أو التفاعلات الدوائية أو الحمل أو المرض. ^[3]

توجد أنواع عديدة من الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لعلاج عسر الهضم، ولكن غالباً ما يكون تقييم نظامك الغذائي وتعديله هو الطريقة الأكثر فعالية لعلاجه. ^{[2] [3]}

شد عضلات البطن

هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تسبب تمدد عضلات البطن، لكن التمدد المفرط أو التمرين المفرط هما أكثر الأسباب شيوعاً. يبدو شد عضلات البطن وكأنه تشنج عضلي يمكن أن يكون مصحوباً بألم حاد أو كدمات أو تورم أو تشنجات. وتؤدي الراحة واستخدام الكمادات الباردة إلى تخفيف الألم، وهي أفضل طريقة للتعافي. ^[6]  

الغازات

التجشؤ والانتفاخ والألم أو عدم الراحة في البطن كلها أعراض للغازات (بالإنجليزية:Gases)، وهي جزء طبيعي من عملية الهضم. الغاز ليس مؤلماً في العادة، لكنه قد يكون مزعجاً ومحرجاً. ^{[2] [4]}  

غالباً ما تتكون غازات البطن عن طريق ابتلاع الهواء نتيجة لأنشطة مثل مضغ العلكة أو تناول الوجبات السريعة أو المشروبات الغازية أو تكسير بعض الأطعمة بواسطة البكتيريا في الأمعاء الغليظة. وغالباً ما يكون النظام الغذائي هو السبب الرئيس للإفراط في إنتاج الغاز. ^{[2] [3]}

كما أن معظم الناس الذين لديهم بعض المشاكل الصحية مثل مرض متلازمة القولون العصبي أو مرض عدم تحمل اللاكتوز هم أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بإفراط في إنتاج الغازات. ^{[2] [3]}

أسباب الألم في الجانب الأيسر من البطن عند الرجال

الفتق

تحدث مشكلة الفتق (بالإنجليزية: Hernia) عندما تنتقل أعضاء الجسم إلى تجاويف أخرى أو أنسجة مجاورة أي (يتمزق الجدار أو العضلات حول البطن وتبرز الأعضاء الداخلية للبطن)، وتوجد أنواع مختلفة من الفتق، ولكن أكثرها شيوعاً هو الفتق الإربي (الذي يحدث في منطفة العانة أعلى منطقة الفخذ الداخلية). ^{[1] [2]}

في الفتق قد تحدث الكثير من المضاعفات في أجزاء مختلفة من البطن، وغالباً ما تكون مؤلمة، وقد يتفاقم الألم بسبب السعال أو الضحك أو ممارسة الرياضة أو الدفع، ولا يمكن علاج هذا المرض إلا من خلال الجراحة. ^{[1] [2]}

إذا لم يتمكن الطرف البارز من العودة إلى تجويف البطن، فقد ينقطع تدفق الدم إلى هذا الجزء من الطرف، وهو أمر خطير للغاية؛ لذلك يجب الذهاب إلى الطبيب بأسرع وقت ممكن، وتشمل الأنواع الأخرى من الفتق: ^[2]

• الفتق الشرسوفي: يتكون هذا الانتفاخ في الجزء العلوي من البطن في المنطقة الشرسوفية تقع هذه المنطقة حول المعدة وفوق السرة وأسفل الضلوع مباشرة.
• الفتق الجراحي: يحدث بعد الجراحة، ويبرز جزء من الأمعاء من شق جراحي أو أنسجة ضعيفة.
• الفتق السري: يحدث في منطقة السرة، ويعتبر أكثر شيوعا عند الأطفال حديثي الولادة ويمكن أن يزول بعمر السنة، في حال حدوثه عند الأشخاص البالغين يجب إجراء جراحة على الفور.
• فتق الحجاب الحاجز: عبارة عن خروج جزء من المعدة إلى منطقة الصدر.
• الفتق الفخذي: يحدث في منطقة أعلى الفخذ، قرب منطقة الفتق الإربي.

التواء الخصية

يعد التواء الخصية (بالإنجليزية: Testicular Torsion) حالة طبية طارئة تحدث عندما يلتف الحبل المنوي -الذي يعلق الخصيتين في مكانهما- ويمنع الإمداد الدموي من الوصول إلى كيس الصفن، وقد يسبب ألماً شديداً في الجانب الأيسر من البطن، ومن الأعراض الأخرى التي قد تظهر على المريض في هذه الحالة التالي: ^[1]

• ألم شديد في الجانب الأيسر من البطن.
• تورم في كيس الصفن.
• حمى وقشعريرة.
• قيء وإغماء.

في وجود هذه الأعراض يجب الذهاب إلى الطبيب فوراً؛ لأن علاج هذه الحالة هو التدخل الجراحي؛ لفك التواء الحبل المنوي لمنع الضرر الدائم للخصيتين. ^[1]

أسباب الألم في الجانب الأيسر من البطن عند النساء

تكيس المبيض الأيسر

يقع المبيضان في أسفل البطن على جانبي الرحم. وقد تعاني بعض النساء من تكيسات المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cysts)، وهي أكياس مملوءة بالسوائل. وعادة ما تكون أكياس المبيض غير مؤلمة وتختفي من تلقاء نفسها. ^{[1] [3]}

كثير من النساء لا يدركن حدوث تكييس المبايض إلا عند تكون الخراجات. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تسبب أكياس المبيض ألماً في الحوض؛ فإذا كنت تشعرين بألم شديد في البطن من الجانب الأيسر مصاحباً لأعراض أخرى مثل الحمى أو الدوخة أو الخفقان، فقد تدل هذه الأعراض على حدوث تمزق في الكيس أو إلى الالتواء في المبيض، وفي كلا الحالتين يتطلب علاجاً فورياً. ^{[1] [3]}

إذ لم تكن هناك طريقة لمنع تكيس المبيض من التطور، فمن الممكن اكتشافه في فحوصات الحوض العادية أو عن طريق الموجات فوق الصوتية. ^[1]

مرض الانتباذ البطاني الرحمي

يعد مرض الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis) مشكلة شائعة بين النساء، وقد يسبب ألماً شديداً لدى بعض النساء خصوصاً قبل الدورة الشهرية -الحيض- أو خلالها، وقد يحدث لبس بينه وبين ألم الدورة الشهرية، وقد لا تكتشف بعض النساء أنهن أصبن به إلا في حالة البحث عن حدوث الحمل؛ لأنه يسبب العقم، ومن أعراضه التالي: ^{[1] [3]}

• آلام شديدة أثناء الجماع أو التبول أو التبرز.
• نزيف متقطع.
• الإرهاق.

يجب المتابعة مع الطبيب لعلاج تلك المشكلة وقد يحتاج إلى التدخل الجراحي في بعض الأحيان. ^[3]

تحديد مكان الألم

عند إجراء تشخيص لسبب الألم في الجانب الأيسر من البطن سيحدد الطبيب أولاً الموقع الدقيق للألم. إذا شعرت بمزيد من الألم في الجانب الأيسر العلوي من البطن، فقد يكون مرتبطاً بأسباب معدية معوية أو كلوية مثل عسر الهضم، والغازات الزائدة، والارتجاع، والتهاب المعدة، والقرحة، وحصوات الكلى. ^[1]

في حين قد يترافق الألم في الجانب الأيسر السفلي من البطن مع مشاكل القولون ومشاكل أمراض النساء مثل تكيسات المبيض أو بطانة الرحم، ومشاكل أمراض الخصية عند الرجال. ^[1]  

سيتحقق طبيبك -بالإضافة إلى الألم- من الأعراض الأخرى مثل الحمى، والبراز الدموي، والغثيان والقيء المستمر، وفقدان الوزن، أو التغيرات في حالة التبول. كما يتم فحص ما إذا كان الألم مصحوباً بتنميل أو حرقة أو وخز أو حكة في الجلد. ^[1]  

يمكن أن يحدث الألم في الجانب الأيسر من البطن لعدة أسباب، بعضها يتطلب علاجاً فورياً؛ لذلك ومن أجل تشخيص سبب هذه الآلام وعلاجها، استشر أخصائياً في أسرع وقت ممكن.