أزمة صحية كانت نقطة تحول حياة جينيفر لوبيز
تعرضت جينيفر لوبيز لأزمة صحية منذ سنوات غيرت حياتها، وجعلتها أفضل صحة.
- تاريخ النشر: الإثنين، 22 مايو 2023 آخر تحديث: الأربعاء، 22 مايو 2024
تتمتع النجمة العالمية جينيفر لوبيز بموهبة غنائية واستعراضية جعلتها أيقونة إذ تتميز بلياقة بدنية عالية تُمكنها من أداء استعراضات مُرهقة، والمشاركة في العديد من الأعمال السينمائية، وتحضير ألبومات غنائية، ولا تُخفي جينيفر لوبيز أسلوب حياتها الصحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لكن هذا لم يكن الحال منذ سنوات عندما تعرضت جينيفر لوبيز (53 عاماً) إلى صدمة صحية عنيفة كانت مثل الصفعة التي جعلتها تبدأ رحلة الحياة الصحية.
الشلل الجسدي
شاركت جينيفر لوبيز خلال نشرتها الإخبارية على JLo شعورها بالشلل الجسدي في أثناء تعرضها لنوبات هلع شديدة في أواخر العشرينات من عمرها.
كتبت جينيفر لوبيز "كان هناك وقت في حياتي كنت أنام فيه من 3 إلى 5 ساعات في الليلة، سأكون مستيقظًة طوال النهار، وداخل الاستوديو طوال الليل، وأقوم بتصوير مقاطع فيديو في عطلة نهاية الأسبوع"، وأضافت "كنت في أواخر العشرينات من عمري، وظننت أنني لا أقهر".
جينيفر لوبيز تستكمل ما تعرضت له، وتقول "حتى يوم من الأيام، كنت جالسة في مقطورة، وحاصرني الشعور بالعمل والضغط في ذهني إلى جانب عدم كفاية النوم للتعافي عقليًا".
قالت جينيفر لوبيز "تحولت من الشعور بأنني طبيعية تماماً إلى التفكير فيما أحتاج إلى القيام به، في ذلك اليوم وفجأة شعرت وكأنني لا أستطيع التحرك".
تصف جينيفر لوبيز شعورها بالشلل الجسدي قائلة "لقد تجمدت تمامًا، ولم أستطيع الرؤية بوضوح"، وكشفت أن الأعراض الجسدية بدأت تخيفها، وتسبب الذعر، وأضافت "أعلم أنها كانت نوبة ذعر كلاسيكية نتيجة الإرهاق لكنني لم أسمع بهذا المصطلح مطلقًا في ذلك الوقت" في إشارة إلى الشلل الجسدي.
الفحص الطبي
كشفت جينيفر لوبيز أنها شككت في سلامة صحتها العقلية لكن بعد الفحص الطبي قال لها المعالج إنها بحاجة إلى مراجعة أسلوب حياتها.
تقول جينيفر لوبيز "جاء حارس الأمن الخاص بي في موقع التصوير، واصطحبني إلى الطبيب، وعندما وصلت كان بإمكاني التحدث مرة أخرى على الأقل، وكنت مرعوبة للغاية لدرجة أنني اعتقدت أنني أفقد عقلي"، وأضافت "سألت الطبيب إذا كنت أصاب بالجنون فقال لا، أنت لست مجنونًة".
أوضحت جينيفر لوبيز أن الطبيب أخبرها أنها تحتاج إلى النوم، والحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، وتجنب شرب الكافيين، وممارسة التمارين الخاصة بها قبل تأدية الكثير من العمل.
رحلة التعافي
كانت تضع جينيفر لوبيز العمل أولوية في حياتها مما جعلها تتجاهل نداء جسدها، وعقلها حيث كانت تعمل بجد لساعات طويلة، وتقول بعد تعرضها لتلك الوعكة الصحية "أدركت مدى خطورة العواقب المترتبة على تجاهل ما يحتاج إليه جسدي وعقلي ليكونوا بصحة جيدة، وهنا بدأت رحلتي إلى العافية".
منذ تلك اللحظة تغيرت حياة جينفير لوبيز إلى الآن، وقررت أن تتبع أسلوب حياة صحياً، ومتوازن للغاية، وأشارت إلى أن فلسفتها في الصحية هي "دعم الحياة مقابل مكافحة الشيخوخة".
تتبع جينيفر لوبيز روتين حياة صحية يشمل تناول المكملات الغذائية، وتطبيق واقي الشمس، والسيروم، وأهم شئ هو النوم حيث تقول إن نتائج النوم الجيد تتراكم بمرور الوقت، وتقول "أحيانًا أستيقظ، وأقول يا للروعة، لقد فقدت للتو 10 سنوات من وجهي".
التمارين الرياضية لجينيفر لوبيز
أوضحت جينيفر لوبيز في العديد من المقابلات أهمية التمارين الرياضية لصحتها العقلية والجسدية على الرغم من أنها لم تكن مهمة لها من قبل، وقالت خلال مقابلتها مع مجلة أس ويكلي (Us Weekly) "ليس سرا أن اللياقة البدنية جزء مهم جدا من حياتي، أعتقد أن هناك علاقة إيجابية بين التمارين والصحة العقلية، عندما تجد توازنًا جيدًا من خلال الإصرار والتركيز، فإننا بطبيعة الحال نُدفع لنكون أفضل نسخة من أنفسنا".
تبدأ جينيفر لوبيز يومها بممارسة التمارين الرياضية أول شيء في الصباح مما يجعل التمرين "عاملًا محفزًا".